سلوت عن أداء ليفربول المقلق: إنه أمر سخيف
تاريخ النشر: 25th, November 2025 GMT
ليفربول (رويترز)
يستضيف ليفربول منافسه أيندهوفن غداً الأربعاء على أمل أن تمنح المنافسات الأوروبية حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بعض الراحة من الكابوس المحلي الذي وصفه المدرب أرني سلوت بأنه «سخيف».
وخسر ليفربول ثماني من آخر 11 مباراة خاضها في كل المسابقات، بما في ذلك الهزيمة القاسية 3- صفر أمام نوتنجهام فورست مطلع الأسبوع الجاري، ما جعله يتراجع إلى المركز 12 في الدوري وزاد الضغط على مدربه الهولندي.
وقال سلوت عن أداء فريقه المقلق «إنه أمر سخيف. إنه لا يصدق. قلت مراراً إنه لا توجد أي أعذار لتبرير أدائنا بهذا الشكل. إنه أمر غير متوقع بالنسبة للنادي، ولي، وللجميع، لكن ربما هذا هو أفضل نادٍ يعرف كيف يواجه مثل هذه الظروف، فكلما ازدادت الصعوبة في هذا النادي، أصبحنا أكثر تماسكاً».
وربما كانت البطولة الأوروبية الأعرق للأندية بمثابة متنفس لليفربول، إذ حقق الفوز في ثلاث من أصل أربع مباريات، بما في ذلك الانتصار 1- صفر على ريال مدريد، ليحتل المركز الثامن برصيد تسع نقاط.
وعندما سُئل عما إذا كان عليه إثبات نفسه للجماهير، قال سلوت «لا علاقة لذلك بمثل هذا الوضع. في هذا المستوى، عليك أن تثبت نفسك كل يوم. لا يمكنك أن تقول لقد فزت بالدوري أو أي شيء من هذا القبيل».
وأضاف «عليك أن تفوز في المباراة القادمة، من أجلي ومن أجل اللاعبين. هذه هي الأجواء التي أحب العمل فيها. لا أعلم إن كان علي أن أثبت نفسي أمام الجماهير بقدر ما يجب أن أثبت جدارتي أمام نفسي».
وأوضح سلوت أن هشاشة دفاع الفريق كانت مؤثرة.
وتابع «عدد الأهداف التي نستقبلها هو الفارق الكبير بين هذا الموسم والموسم الماضي. في المرة الأولى التي وصل فيها (فورست) إلى منطقة الجزاء لدينا من كرة ثابتة، سجلوا هدفاً. استغرق الأمر منا وقتاً للتعافي من ذلك، فيما يتعلق بالأهداف التي استقبلناها في الموسم الماضي، لم نستقبل أي هدف من الكرات الثابتة في مثل هذا الوقت من الموسم. أما هذا الموسم، فاستقبلنا تسعة أهداف. من اللعب المفتوح، ما زلنا نصنع فرصاً كافية لتسجيل الأهداف».
وأشار سلوت إلى أن الحل يكمن في تحمل المسؤولية الجماعية، وأردف «يتعين على الفريق بأكمله أن يساهم دفاعياً حتى نتمكن من الخروج من هذا التراجع».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ليفربول دوري أبطال أوروبا الدوري الإنجليزي أرني سلوت أيندهوفن
إقرأ أيضاً:
ليفربول يغرق في الأزمة بهزيمة ثقيلة أمام نوتنجهام
تلقى ليفربول صفعة جديدة في مسيرته هذا الموسم، بعدما خسر أمام نوتنجهام فورست بثلاثية نظيفة على ملعب "أنفيلد"، في مباراة شهدت تفاقم المشاكل الفنية للفريق تحت قيادة آرني سلوت.
تعمق الهزيمة أزمة الفريق وأكدت استمرار سلسلة النتائج السلبية التي تعيشها كتيبة الريدز، بينما تصاعدت الضغوط الجماهيرية على المدرب الهولندي.
تضع الهزيمة أمام نوتنجهام ليفربول في وضع صعب، حيث لم يسجل الفريق في مباراتين متتاليتين لأول مرة منذ عامين ونصف، كما أن خسارته بفارق ثلاثة أهداف في مباراتين متتاليتين لم تحدث منذ أبريل 1965.
خلال آخر 11 مباراة في مختلف المسابقات، تلقى الفريق ثماني هزائم، منها ست في الدوري الإنجليزي، مع تحقيق ثلاث نقاط فقط من أصل 21 ممكنة، ليهبط الفريق تدريجياً إلى النصف السفلي للجدول بفارق أهداف سلبي.
فشل التكتيك والفرص الضائعة
كشفت مباراة اليوم عن ضعف واضح في الدفاع، خاصة أمام الكرات الثابتة والهجمات المرتدة، حيث جاء الهدف الأول من ركلة ركنية، فيما أضاف نيكولو سافونا ومورجان جيبس وايت الهدفين الثاني والثالث بعد أخطاء دفاعية متكررة.
وفي الهجوم، فشل ليفربول في استغلال فرص عدة، منها محاولة أليكسيس ماك أليستر وضربة رأس إيليوت أندرسون، قبل أن يتأخر الفريق في التسجيل ويتحكم نوتنجهام بالمباراة رغم نسب استحواذ منخفضة بلغت 25٪ فقط.
سلوت يتحمل المسؤولية
اعترف آرني سلوت بالمسؤولية الكاملة عن الهزيمة، قائلاً: "لا يمكنني ابتكار أعذار للنتائج التي حققناها، أنا المسؤول عنها". المدرب رفض تحميل الحكام أو الظروف أي جزء من اللوم، مؤكداً أن الفريق نفسه هو سبب الانهيار.
على الجانب الآخر، استغل نوتنجهام فورست نقاط ضعف ليفربول بشكل مثالي، حيث تألق مورجان جيبس وايت وسافونا في تسجيل الأهداف، فيما قاد المدرب شون دايش فريقه لتحقيق أكبر فوز له على ملعب "أنفيلد" في تاريخه، في إنجاز تاريخي يضاف إلى سلسلة نجاحاته الأخيرة.