التقى الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، السيد/ بيتر موليما سفير هولندا لدى القاهرة، لبحث تعزيز أُطر التعاون الثنائي المشترك، وتبادل الخبرات بين البلدين علي مستوي قطاعي الشباب والرياضة.

خلال اللقاء، تم استعراض سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في المجالات ذات الاهتمام المشترك، مثل تطوير البرامج الرياضية المشتركة، وتبادل الخبرات في مجالات التدريب والتطوير الرياضي، وتعزيز التبادل الشبابي بين الشباب المصري والهولندي.

كما تم التطرق إلى تعزيز سبل التعاون في مجال التدريب للشباب المصري لمواجهة البطالة وإيجاد فرص عمل بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل في أوروبا وخاصةً في هولندا وألمانيا للقضاء علي ظاهرة الهجرة غير الشرعية.

وفي مستهل اللقاء، رحب الدكتور أشرف صبحي بالسفير الهولندي، مؤكداً على أن وزارة الشباب والرياضة المصرية منفتحة على التعاون مع كافة المؤسسات الدولية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ودعم الشباب المصري في المجالات كافة.

وأعرب وزير الشباب والرياضة عن سعادته بلقاء سفير هولندا وتعزيز التعاون الرياضي والشبابي بين البلدين، مؤكداً علي التزامه بتعزيز العلاقات الثنائية وتبادل الخبرات في مجالات الشباب والرياضة، مشيراً إلي ترحيبه باغتنام تلك الفرصة لتطوير البرامج الرياضية المشتركة بين مصر وهولندا، معرباً عن تطلعه إلى تبادل الخبرات في مجالات التدريب والتطوير الرياضي.

وأكد "صبحي" علي وجود اتفاق بين الجانبين علي تعزيز التبادل الشبابي بين الشباب المصري والهولندي، والعمل على تعزيز التفاهم المتبادل وتعزيز الروابط الثقافية والرياضية بين شباب البلدين، والتطلع إلى تعزيز التعاون في تنظيم الفعاليات الرياضية المشتركة والبطولات الدولية، مما سيسهم في تعزيز الصداقة والتفاهم بين شباب كلا البلدين.

ومن جانبه، أعرب السفير الهولندي عن امتنانه بلقاء وزير الشباب والرياضة المصري، والذي يُعد فرصة لتعزيز التعاون بين هولندا ومصر في المجالات الرياضية والشبابية، مؤكداً علي دور تلك اللقاءات في  إقامة وتعزيز الروابط القوية بين الشعبين، مشيراً إلى تطىعه لتعزيز التبادل الشبابي والرياضي بين شباب البلدين، وتعزيز التفاهم المشترك وتوسيع آفاق التعاون الرياضي في البلدين.

حضر اللقاء اللواء عبد الرحمن شلش رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، منال جمال رئيس الإدارة المركزية لتمكين الشباب، رانيا سامي مدير عام الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات، سالي مسئول العلاقات الدبلوماسية بالسفارة الهولندية بالقاهرة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشباب والریاضة تعزیز التعاون

إقرأ أيضاً:

«راكز» تختتم لقاءات استراتيجية في الصين بهدف تعزيز التعاون الثنائي

رأس الخيمة (الاتحاد)
اختتمت هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية «راكز»، سلسلة من اللقاءات الاستراتيجية، شملت عدداً من المدن في الصين، مؤكدة دورها المتنامي في تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والصين.
وتضمنت الزيارة سلسلة من اللقاءات الثنائية رفيعة المستوى، والمشاركة في ملتقى «الإمارات - الصين «سيتشوان» لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري، واستضافته سفارة دولة الإمارات في بكين، إلى جانب مشاركتها الفاعلة ضمن حملة «استثمر في الإمارات» الترويجية التي نظمتها وزارة الاستثمار في دولة الإمارات بمدينة قوانغتشو.
وشهدت الفعاليات حضوراً لعدد من كبار المسؤولين وصنّاع القرار وقادة الأعمال والمستثمرين، وبحث فرص التعاون في قطاعات متعددة تشمل الطاقة والخدمات اللوجستية والتكنولوجيا، والرعاية الصحية والطاقة النظيفة وغيرها، وشكّلت منصة مهمة لراكز لتعزيز شراكاتها مع أصحاب المصلحة والترويج لمزايا إمارة رأس الخيمة كمركز جاذب للأعمال وترسيخ علاقاتها الاقتصادية مع أحد أبرز أسواقها الدولية.
وأكد رامي جلاد الرئيس التنفيذي لمجموعة «راكز»، «على أهمية الزيارة، حيث تعد الصين سوقاً ذات أهمية استراتيجية كبرى بالنسبة لنا، ومشاركاتنا المستمرة في مختلف المقاطعات الصينية، تأتي ضمن رؤيتنا لبناء شراكات قوية ومستدامة تستشرف المستقبل وبصفتها منصة تمكينية لمبادرة الحزام والطريق، وتمثل «راكز» وجهة موثوقة تتيح للشركات الصينية التأسيس، والابتكار والتوسع عالميا ونحن ملتزمون بتقديم الدعم الكامل لهذه الشركات في كل مرحلة من رحلتها نحو النمو والتوسع».
وشارك أنس حجاوي رئيس القطاع التجاري في «راكز» بندوة «الإمارات كمركز صناعي للشركات الصينية الساعية للتوسع عالمياً» ضمن فعاليات حملة «استثمر في الإمارات» الترويجية التي أُقيمت في مدينة قوانغتشو، استعرض خلالها الاستراتيجية الصناعية ذات المسارين التي تتبناها «راكز»، مشيراً إلى البنية الصناعية الراسخة التي تتمتع بها الهيئة في قطاعات تقليدية مثل معالجة المعادن ومواد البناء والكيماويات، وشكّلت على مدى سنوات ركائز أساسية في المشهد الصناعي لإمارة رأس الخيمة.
وتأتي جهود «راكز» في سياق الدور المحوري الذي تلعبه دولة الإمارات كشريك تجاري رئيسي لجمهورية الصين الشعبية، حيث تُعد الإمارات أكبر شريك تجاري للصين في العالم العربي، وتشكّل مركزاً محورياً لإعادة التصدير، إذ تمر عبرها نحو 60% من تجارة الصين إلى أكثر من 400 مدينة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتستند شراكات «راكز» إلى تعاون فعّال مع كيانات صناعية وتنموية صينية رائدة مثل منطقة تيانجين التجريبية للتجارة الحرة ومنطقة لياوتشينغ الاقتصادية والتكنولوجية ومجمع زونغ آ شاندونغ الصناعي ومكتب التجارة في مدينة فوشان، ما يعكس التزامها ببناء علاقات استراتيجية طويلة الأمد كما تعزّز «راكز» هذا التعاون من خلال حملات ترويجية وزيارات دورية إلى مدن صينية رئيسية مثل شينزن وفوشان ودونغقوان وقوانغتشو ولياوتشينغ وتيانجين.

أخبار ذات صلة «راكز» تمكن الشركات الصغيرة والمتوسطة باستراتيجيات الإدارة المالية الذكية «راكز» تنظم بعثة إلى ميلانو لتعزيز التعاون الاستثماري بين الإمارات وإيطاليا

مقالات مشابهة

  • «راكز» تختتم لقاءات استراتيجية في الصين بهدف تعزيز التعاون الثنائي
  • وزير العمل يبحث تعزيز التعاون الثنائي مع نظيرته الصربية
  • وزير الشباب والرياضة يبحث مع السفير الصيني سبل تعزيز التعاون المشترك
  • محافظ دمشق يبحث مع وفد تركي تعزيز علاقات التعاون في مجالات الثقافة والرياضة وتمكين الشباب
  • مدير عام هيئة البحوث الزراعية يبحث مع “الفاو” سبل تعزيز التعاون العلمي المشترك
  • الرئيس اليمني يبحث مع بوتين تعزيز التعاون الثنائي وقضايا المنطقة
  • وزير المالية يبحث مع وفد تجاري وصناعي أردني سبُل تعزيز وتطوير التعاون المشترك السوري الأردني
  • وزير الطوارئ والكوارث يبحث مع وفد من اليونيسكو آفاق تعزيز التعاون المشترك
  • جبالي يبحث مع سفير بريطانيا تعزيز العلاقات البرلمانية وتطورات الأوضاع في غزة
  • الأمم المتحدة تؤكد دعمها للجزائر وتعزيز التعاون المشترك