لماذا ارتفعت مبيعات السجائر بألمانيا 34% رغم تراجعها عالميا؟.. اعرف الأسباب
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
شهدت مبيعات السجائر في ألمانيا ارتفاعاً ملحوظًا، رغم انخفاضها عالميًا، وزاد عدد المدخنين في ألمانيا منذ مارس 2020، ليرتفع بنسبة 34%، مقارنة مع 26.5% في مارس 2020، وفق تقرير لصحيفة «وول ستريت جورنال».
وأشار التقرير إلى ارتفاع عدد المدخنين بشكل ملحوظ في الفئة العمرية ما بين 14 و17 عاماً من الشباب الألمان.
وفي الوقت نفسه، تراجع عدد المدخنين في بقية الدول الأوروبية، التي شهدت تراجعًا في المبيعات، بحسب بيانات منظمة الصحة العالمية.
وأرجعت منظمة الصحة العالمية ارتفاع مبيعات السجائر في ألمانيا وزيادة عدد المدخنين، إلى بعض العوامل، وهي كالتالي:
جائحة كوفيد-19وتتوقع منظمة الصحة العالمية أن قضاء أوقات أطول في المنزل بسبب جائحة كوفيد-19، ربما يكون قد أسهم في ارتفاع أعداد المدخنين في ألمانيا.
تقليل النفقات على سلع أساسيةأدى تقليل النفقات على سلع مثل البنزين والسفر والأنشطة الترفيهية، أثناء وقت الإغلاق وتطبيق القيود الاحترازية، إلى زيادة في عمليات شراء المزيد من السجائر، بحسب منظمة الصحة العالمية.
المخاوف الصحية المتعلقة بالسجائر الإلكترونيةودفعت المخاوف الصحية المتعلقة بالسجائر الإلكترونية وغيرها من منتجات التدخين الحديثة، كثير من مستخدميها إلى العودة للسجائر التقليدية، وفي حين أن الآثار الطبية للسجائر الإلكترونية لا تزال مجهولة.
انخفاض أسعار السجائر في ألمانياويعد الانخفاض النسبي لأسعار السجائر في ألمانيا، من العوامل التي ساهمت في ارتفاع مبيعات السجائر في ألمانيا، فعلبة سجائر ثمنها 7.26 دولار في ألمانيا كمثال يصل سعرها في الولايات المتحدة إلى 15 دولارًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التدخين أعداد المدخنين أسعار السجائر علبة السجائر ألمانيا الصحة العالمية منظمة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
لا يُشكّل خطرًا صحيًا.. “الصحة العالمية” تُحذّر من ارتفاع الإصابات بمتحور جديد من كوفيد-19
حذّرت منظمة الصحة العالمية من ارتفاع الإصابات بكوفيد-19 نتيجة ظهور متحور جديد، يسمى، “NB.1.8.1″، ما زال قيد الدراسة.
وأكدت المنظمة أن المتحور لا يشكل خطرًا صحيًا أكبر من السلالات السابقة إلا أن استمرار تطور الفيروس قد يؤدي إلى موجات إصابة جديدة.
اقرأ أيضاًالمنوعاتارتفاع أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة.. وتراجُع الذهب عن أعلى مستوى في 4 أسابيع
وأشارت إلى أن الزيادة الحالية تتماشى مع النمط الموسمي للفيروس، وأن الحاجة للتنويم أو العناية المركزة ما زالت محدودة بفضل المناعة المجتمعية واللقاحات.
وصنفت المنظمة مستوى الخطر العالمي بـ”عالٍ”، داعية الدول إلى تعزيز الرصد الصحي، ودمج كوفيد-19 ضمن استراتيجيات الأمراض التنفسية الموسمية، مع تكثيف التوعية لمواجهة المعلومات المضللة، وتشجيع الأفراد على الالتزام بالإجراءات الوقائية.