بعد حديثها عن طلاقها.. قصة انفصال ماريتا الحلاني وهوية طليقها
تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT
تصدرت الفنانة ماريتا الحلاني، مؤشرات البحث جوجل، بعد حلقتها في بودكاست عندي سؤال لـ محمد قيس، عبر منصة المشهد اللبنانية؛ والتي تحدثت فيها عن طلاقها الذي تم في شهر أبريل الماضي.
ماريتا الحلاني تتحدث عن طلاقهاوتحدثت ماريتا الحلاني، عن طلاقها، قائلة: «مدة زواجي أقل من سنتين.. ما حدا بيتجوز ليطلق، أنا ما عم شجع الطلاق، بس أيام يمكن يكون الحل الوحيد فيه مشاكل ما بتتصلح يعني ما اتفقنا.
وتابعت ماريتا الحلاني: «لما تطلقت ما فكرت أبداً بالمجتمع أو بالناس، أنا يمكن فكرت بحالي أنا أنه ناس يمكن تعتبر الطلاق هو فشل بالحياة، فشل الحياة الزوجية، بس أول شيء، فكرت بحالي أني أكون مرتاحة، أني أكون أنا أكون حالي لأقدر أستمر بالحياة، يعني فيه ظروف مرقنا فيها بس أكيد مانو قرار بيصير من النهار للتاني، أكيد يعني الحياة الزوجية بده شغل هي شراكة مسؤولية كبيرة لمدى الحياة».
طلاق ماريتا الحلانيوفى نهاية شهر أبريل الماضي، أثار الصحفي اللبناني ايلي مرعب الجدل بعد ان اعلن عن انفصال ماريتا الحلاني ابنة الفنان عاصي الحلاني عن زوجها كميل ابى خليل ، وذلك بعد ان حذف الثنائي صورهما معا كما اعلن.
وفى هذا السياق، نشر ايلي مرعب عبر حسابه على موقع إنستجرام فيديو لماريتا وزوجها كميل ابو خليل ، وكتب معلقا: “حذفا صورهما معا .. انفصال ماريتا الحلاني وكميل أبى خليل”.
من هو كميل أبى خليل زوج ماريتا عاصى الحلانىموسيقي ومدير إنتاج ورجل أعمال لبناني.
يعمل كميل أبى خليل حاليًا رئيس قسم الإنتاج في منصة الأغاني الشهيرة “أنغامي”.
كما يعمل لدى العديد من الشركات الغنائية الأخرى، الأمر الذي ساهم بلقائه مع ماريتا لتنشأ بين الثنائي قصة حب تكللت بالخطوبة وقريباً بالزواج.
أحدث أغاني ماريتا الحلانيوفي العام الماضي، أطلقت الفرقة اللبنانية أدونيس أغنية "حفضل أغني"، بالتعاون مع النجمة اللبنانية ماريتا الحلاني.
وتم تصوير العمل في العاصمة الفرنسية باريس، بين الشوارع ومحطات المترو، والفيديو من توقيع المخرج ايلي سلامة، وتلعب خلاله ماريتا دور جاسوسة غامضة تلاحق أعضاء الفرقة.
أغنية "حفضل أغني" من كلمات وألحان أنطوني أدونيس، المغني الرئيسي للفرقة، ومن توزيع عمر شومالي، وتمزج بين اللهجة المصرية واللبنانية في أول عمل مشترك يجمع بين أدونيس وماريتا الحلاني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ماريتا الحلاني طلاق ماريتا الحلاني الفنانة ماريتا الحلاني ماریتا الحلانی
إقرأ أيضاً:
جيل جديد وهوية فنية مختلفة تدفع الكويت للبحث عن إنجاز في كأس العرب 2025
يستعد منتخب الكويت لدخول بطولة كأس العرب وسط مرحلة انتقالية معقدة، يسعى خلالها إلى استعادة مكانته الإقليمية بعد تراجع ملحوظ في النتائج خلال السنوات الأخيرة. ورغم أن تاريخ الأزرق يُعد من الأبرز عربيًا وخليجيًا، خصوصًا في فترة السبعينيات والثمانينيات، فإن الواقع الحالي يفرض على المنتخب تحديات كبيرة تتطلب إعادة بناء شاملة على المستويات الفنية والتنظيمية.
تاريخيًا، يمتلك منتخب الكويت سجلاً قويًا في البطولات العربية، إذ كان من المنتخبات المؤثرة في النسخ القديمة لكأس العرب، وشارك في عدد من النسخ التي كانت تقام بنظام مختلف، كما عُرف بقوته في البطولات الإقليمية والخليجية. ومع ذلك، فإن الأزرق لم يظهر في النسخ الحديثة من البطولة العربية بالمستوى ذاته، بسبب تراجع الأداء وابتعاده عن منصات المنافسة، إضافة إلى غيابه عن النسخة الأخيرة التي أقيمت في قطر عام 2021.
يأتي استعداد الأزرق للبطولة الحالية في ظل بناء فريق جديد يعتمد على دمج عناصر الخبرة مع اللاعبين الشباب.
الجهاز الفني بقيادة البرتغالي هيليو سوزا يسعى إلى إعادة تشكيل الهوية التكتيكية للفريق التي فقدت الكثير من وضوحها نتيجة كثرة تغيير المدربين خلال السنوات الماضية، إذ مر المنتخب بسلسلة من التغييرات الفنية التي أثرت على استقراره، إلى جانب تأثره بعقوبات الإيقاف السابقة التي حرمت الأندية والمنتخب من المشاركة الخارجية لفترة، وهو ما انعكس على جاهزية اللاعبين.
على المستوى الفني، يعاني المنتخب الكويتي من خلل واضح في عدة خطوط، أبرزها غياب صانع اللعب القادر على قيادة التحولات الهجومية، إضافة إلى مشاكل دفاعية متراكمة تظهر عادة أمام المنتخبات التي تمتلك قوة بدنية وسرعة عالية. في المقابل، يمتلك المنتخب عناصر قادرة على تقديم الإضافة، على غرار النجم المخضرم بدر المطوع، الذي يُعد رمزًا تاريخيًا رغم تراجع دوره، إلى جانب لاعبين شباب مثل محمد دحام، الذي قاد المنتخب للتأهل، ويوسف ناصر وعيد الرشيدي، الذين يشكلون نواة للمستقبل. كما يعتمد المنتخب على بعض اللاعبين المميزين في خط الوسط والدفاع لتعويض فجوة الخبرة عبر التنظيم والانضباط.
يأتي الوضع الراهن للمنتخب متأثرًا كذلك بالإخفاق المستمر في التأهل لكأس العالم، وهو الإخفاق الذي أصبح ملازمًا للكرة الكويتية منذ مشاركتها التاريخية الوحيدة في مونديال 1982. عدم الوصول للمونديال خلال أكثر من أربعة عقود أدى إلى تراجع الثقة لدى الجماهير، كما قلل من بروز المواهب الكويتية، وأضعف حضور المنتخب في المشهد القاري، هذا الغياب عن البطولات العالمية انعكس أيضًا على الحافز التنافسي للاعبين، وعلى قدرة الاتحاد على بناء مشاريع طويلة الأمد.
تمثل كأس العرب فرصة مهمة للأزرق لتصحيح المسار، خصوصًا أن البطولة تُعد محطة مناسبة لاختبار المشروع الجديد في بيئة عربية متقاربة فنيًا، الاستعداد الجدي للبطولة يظهر رغبة المنتخب في إعادة التوازن تدريجيًا، وتعزيز ثقافة المنافسة، وبناء شخصية أكثر ثباتًا داخل الملعب. نجاح المنتخب في تحقيق نتائج إيجابية قد يكون نقطة انطلاق نحو تحسين الصورة العامة وإعادة بناء الثقة بين اللاعبين والجمهور، فيما سيعني استمرار التراجع ضرورة إعادة تقييم أعمق لطريقة إدارة المنتخب.
بالمجمل، يدخل منتخب الكويت كأس العرب محمّلًا بتاريخ كبير وطموح متجدّد، لكنه يصطدم بواقع يحتاج إلى وقت وصبر وإدارة فنية مستقرة. البطولة المقبلة قد تمثل خطوة أولى نحو استعادة المكانة التي افتقدها الأزرق تدريجيًا، إذا ما نجح الفريق في فرض شخصية واضحة، وإظهار تطور ملموس يعيد الكويت إلى دائرة المنافسة الإقليمية.
كذلك تزيد قوة المجموعة من صعوبة مهمة الكويت، فالوجود إلى جانب مصر والأردن والإمارات، سيزيد من حدة التنافس على التأهل، فلا يميل التاريخ لصالح المنتخب الكويتي في مواجهة نظيره الإماراتي حيث تقابلا 23 مرة فاز فيها منتخب الكويت 8 فقط مقابل 12 انتصار إماراتي و3 تعادلات.
وأمام الأردن تحمل المواجهات التاريخية تفوقا نسبيا للكويت بـ 5 انتصارات مقابل 4 هزائم و9 تعادلات، بينما تتوازن الكفة في 3 مواجهات ضد مصر بفوز وهزيمة وتعادل.