الاحتلال يعتدي على مسن وطفل جنوب جنين
تاريخ النشر: 3rd, December 2025 GMT
أصيب مسن وطفل برضوض، مساء اليوم الأربعاء، إثر اعتداء جيش الاحتلال الإسرائيلي عليهما بالضرب في قرية مسلية جنوب جنين.
وقالت جمعية الهلال الأحمر، إن طواقمها نقلت إصابتين باعتداء قوات الاحتلال بالضرب على مسن يبلغ من العمر (60 عاما) وطفل (14 عاما)، ما أدى لإصابتهما برضوض، وتم نقلهما إلى المستشفى.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت صباح اليوم قرية مسلية، وفرضت حظر التجول فيها حتى إشعار آخر ونشرت قواتها في شوارعها
وفي وقت سابق، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، اليوم الأربعاء إنها رصدت الأوضاع الإنسانية والصحية لعدد من معتقلي سجن جلبوع، حيث مازالت سياسة التجويع في سجون الاحتلال مستمرة بالترافق مع الإهمال الطبي المتعمد للأسرى المرضى.
وأوضحت الهيئة - في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - أن شهادات الأسرى تتشابه رغم اختلاف أماكن اعتقالهم، وأكدت عقب زيارة محامية الهيئة لهم في سجن جلبوع، أن الأسير يونس جلال يونس هيلان (21 عامًا) من بلدة حجة – قلقيلية، مصاب بمرض السكابيوس وفقد 10 كيلوجرامات من وزنه نتيجة سوء التغذية، علما أنه اعتُقل بتاريخ 25 أكتوبر 2022 ولم يصدر بحقه حكم؛ فيما يعاني الأسير أحمد ربيح صبحي صابر (33 عامًا) من نابلس والمعتقل منذ أول مارس الماضي مرض السكابيوس ولم يحصل على علاج حتى الآن، وفقد نحو 40 كيلوجراما من وزنه بسبب سوء التغذية.
أما الظروف العامة داخل السجن، حسب البيان، فتتمثل في النقص الحاد في الملابس وانتشار واسع لمرض السكابيوس وسوء التغذية وفقدان الوزن، ورداءة نوعية الطعام وقلته، إضافة إلى تقليص مدة الفورة وأحيانا يُحرم الأسرى منها، وفي أفضل الحالات لا تتجاوز مدتها الساعة الواحدة يوميًا، وهو ما يؤثر في صحتهم الجسدية والنفسية
أفاد مركز معلومات وادي حلوة في القدس المحتلة، بأن أكثر من 4100 مستوطن اقتحموا المسجد الأقصى المبارك خلال نوفمبر الماضي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال جيش الاحتلال الإسرائيلي جنوب جنين الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يحول بناية لثكنة عسكرية جنوب جنين
جنين - صفا
حولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، بناية سكنية في بلدة يعبد جنوب غرب جنين، إلى ثكنة عسكرية، بعد إخلاء سكانها بالقوة.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال داهمت بناية سكنية في منطقة "الملول"، يقطنها المواطن أحمد أبو بكر وعائلته وعائلات أبنائه الثلاثة، وأجبرتهم على إخلائها بالقوة، وحولتها إلى ثكنة عسكرية، ليرتفع عدد المنازل والبنايات التي حولها الاحتلال لثكنات عسكرية في البلدة إلى 11 منزلا وبناية.
وذكرت المصادر ذاتها، أن البناية تتكون من ثلاثة طوابق، بالإضافة إلى مشغل ألمنيوم ومخزن تابع للمشغل، أسفل البناية.
ودخل عدوان الاحتلال على بلدة يعبد أسبوعه الرابع، بالتزامن مع اعتداءات للمستوطنين على أراضي المواطنين جنوب البلدة، واقتحامات مستمرة من آليات الاحتلال، ومداهمات للمنازل والمحال التجارية.