أكد الممثل الخاص لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" في فلسطين جوناثان فيتش أن الوضع في غزة كارثي، حيث يؤثر البرد على العائلات التي تعيش ظروفًا بالغة الصعوبة.
وقال فيتش في تصريح له اليوم: "حتى مع وقف إطلاق النار لا تزال الحياة اليومية صعبة للغاية على الأطفال في قطاع غزة".
أخبار متعلقة بعد مطلب تغييره.

. ما دلالة علميّ السودان الحالي والمقترح؟قبيل انطلاق القمة الخليجية.. "اليوم" تتجول في البحرين وترصد الاستعداداتوأوضح عضو المجلس الوطني الفلسطيني الدكتور شفيق التلولي من جانبه أن الوضع في غزة مأساوي، مشيرًا إلى أن استمرار سياسات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يجعل استقرار الأوضاع الفلسطينية أمرًا بعيد المنال.
وقال: "إن المجتمع الدولي حتى اللحظة لم ينجح في اتخاذ قرار يلزم نتنياهو بوقف الحرب، مما يفاقم معاناة الفلسطينيين"، مضيفًا أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل حربه على فلسطين بعدة أشكال، منها عدم الالتزام بمراحل الاتفاق في غزة، ومنع إدخال المساعدات، وعمليات اختراق مستمرة للأراضي الفلسطينية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الوضع في غزة كارثي والبرد يفتك بالعائلات - أ ف ب إنهاء الحرب في غزةوأوضح فيتش أن هذه الممارسات تؤكد أن الحكومة الإسرائيلية غير جادة في إنهاء الحرب، وأن نتنياهو يستفيد من استمرارها لتعزيز موقعه في السُلطة.
وأشار إلى أن الإجراءات الضرورية لوقف الحرب تشمل اتخاذ قرار دولي يحمي الشعب الفلسطيني، ويُلزم الاحتلال بوقف العدوان، وإزالة الحجج التي يستخدمها نتنياهو لاستمرار الحرب.
واستشهد أربعة فلسطينيين في محافظة القدس المحتلة، بينهم طفلان، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال شهر نوفمبر الماضي، في حين أصيب (35) آخرون، واعتُقل (66)، إضافة لسلسلة من الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس غزة يونيسف منظمة يونيسف الأمم المتحدة غزة فلسطين العدوان على غزة الوضع فی غزة

إقرأ أيضاً:

الإرهاق يفتك بجنود الاحتلال.. وحدات قتالية بلا ضباط والاحتياط غير مستعد للعودة

كشفت إحصاءات حديثة، عن تراجع كبير في استعداد ضباط جيش الاحتلال، لمواصلة الخدمة العسكرية، إذ لم يبد سوى 37 بالمئة منهم، رغبة بالاستمرار مقابل، 58 بالمئة عام 2018.

وأشارت وسائل إعلام عبرية، إلى أن 30 بالمئة من جنود الاحتلال في الخدمة الاحتياط والدائمة، قد لا يعودون إلى وحداتهم خلال العام المقبل.

وأعلن الجيش عن أزمة حادة في القوى البشرية داخل الوحدات القتالية، حيث يسجل نقصا يقارب 1300 ضابط بين رتبة ملازم ونقيب، بالإضافة إلى عجز يقدر بنحو 300 ضابط برتبة رائد في تشكيلات القتال المختلفة.

وتتزايد المخاوف داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية مع توقع مغادرة 30 بالمئة من القادة الكبار للجيش اعتبارا من العام القادم، الأمر الذي يعمق أزمة القيادة إلى جانب النقص العددي.

وفي انعكاس مباشر لأزمة القوى البشرية، تعاني 70 بالمئة من عائلات جنود الاحتياط من ضغوط شديدة نتيجة طول فترات الاستدعاء، ما يجعل تأثير الأزمة ملموسا على المستوى الاجتماعي والأمني معا.



ووفق صحيفة "معاريف"، يعاني الجيش حاليا من نقص يقدر بنحو 12 ألف جندي، بينهم 9 آلاف مقاتل و3 آلاف في وظائف داعمة.

 وأوضح مراسل الصحيفة العسكري آفي أشكنازي أن الجيش استنزف بعد أكثر من عامين من الحرب على سبع جبهات، مشيرا إلى إرهاق الضباط والتطلع المستمر للجنود للعودة إلى أسرهم.

وأضاف أن الجيش يفتقر حاليا إلى ما يعادل حجم فرقة نظامية كاملة، ويستعد لاستدعاء جنود الاحتياط لمدة 60 يوما خلال عام 2026 لتعويض هذا العجز.

كما يواجه صعوبات في رفد الوحدات القتالية، حيث يغادر العديد من الجنود مواقعهم بعد دورتين أو ثلاث بسبب الضغط المتواصل والتنقل بين التدريب والمناصب الإدارية.

مقالات مشابهة

  • البرش: واقع الإعاقة في غزة كارثي نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر
  • يونيسف: الوضع كارثي والأطفال يدفعون الثمن.. ارتفاع غير مسبوق في الاعتقالات بغزة
  • ممثل “يونيسف” بفلسطين: الوضع في غزة كارثي والحياة اليومية صعبة للغاية
  • اليونيسيف: الوضع في غزة كارثي حتى مع وقف إطلاق النار
  • الممثل الخاص ليونيسف: الوضع في غزة كارثي والبرد يؤثر على العائلات
  • إصابة فلسطينية برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة غزة
  • حملة موسعة.. الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 16 فلسطينيًا في الضفة الغربية
  • الإرهاق يفتك بجنود الاحتلال.. وحدات قتالية بلا ضباط والاحتياط غير مستعد للعودة
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 8 فلسطينيين في الضفة الغربية والقدس