الممثل الخاص ليونيسف: الوضع في غزة كارثي والبرد يؤثر على العائلات
تاريخ النشر: 2nd, December 2025 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الممثل الخاص ليونيسف بفلسطين، قال إن الوضع في غزة كارثي فالبرد يؤثر على العائلات التي تعيش ظروفا بالغة الصعوبة.
وأضاف الممثل الخاص ليونيسف بفلسطين، أن حتى مع وقف إطلاق النار لا تزال الحياة اليومية صعبة للغاية على الأطفال بغزة.
. تفاصيل
وقال رامي جبر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في الولايات المتحدة، إن الإدارة الأمريكية لم تصدر حتى الآن أي بيان رسمي بشأن فحوى الاتصال الهاتفي الذي جرى بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأوضح أن البيت الأبيض والرئيس الأمريكي لم يعلنا أي تفاصيل عن مضمون تلك المكالمة، مشيرًا إلى أن تأخر صدور البيان لا يحمل أي دلالة سياسية أو رسائل خفية، بل هو مجرد تأخر إداري لا أكثر.
وأضاف، في مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ ما تريده واشنطن في هذه المرحلة؛ يتمثل في دفع إسرائيل إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة ترامب المتعلقة بقطاع غزة، وهي المرحلة التي تتضمن نزع سلاح حركة حماس والتأكد من خلو القطاع من أي أسلحة.
وأشار إلى أن هذه المرحلة تُعد جزءًا جوهريًا من خطة وقف إطلاق النار وخطة السلام الشاملة التي طرحها ترامب، والتي يجري تنفيذها تباعًا.
ولفت إلى أنّ أحد الملفات البارزة التي تشغل واشنطن أيضًا، هو طلب العفو الذي تقدّم به نتنياهو للرئيس الإسرائيلي، وهي مسألة يحظى فيها نتنياهو بدعم كامل من ترامب.
الدعم الأمريكي
وأكد أن نتنياهو يسعى إلى الحصول على أكبر قدر من الدعم الأمريكي في هذه القضية، مدركًا أن رغبات ترامب تجد قبولًا واسعًا لدى مختلف الأحزاب الإسرائيلية، سواء اليمين أو اليسار أو الوسط.
وأشار رامي جبر كذلك إلى منشور جديد للرئيس ترامب على منصة "تروث سوشيال"، دعا فيه إسرائيل إلى تجنب شنّ أي ضربات داخل الأراضي السورية.
ولفت إلى أن ترامب يرى أن سوريا "تبلي بلاءً حسنًا"، ويحث الطرفين على تحسين العلاقات المتبادلة، معتبرًا أن أي تقارب محتمل بين سوريا وإسرائيل سيكون حدثًا تاريخيًا ضمن مسار السلام الجاري في الشرق الأوسط، بحسب وصفه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إعلام إسرائيلي نتنياهو الضفة فلسطين إلى أن
إقرأ أيضاً:
قناة آي 24 نيوز: عدن .. أزمة خانقة وشلل اقتصادي وغياب تام للدولة
وأكد الموقع في تقريره أن أزمة عدن صامتة وخانقة ومدمرة تتكشف داخل الأسواق والمكاتب الحكومية.. ومع ذلك، أن المرتبات لأي مجتمع تعتبر شريان الحياة.. أما في عدن رواتب القطاع العام على وشك الانهيار . ظل المعلمون والجيش والكوادر الطبية والإدارية في مناطق حكومة المرتزقة شهوراً دون رواتب.. وحتى عندما تصرف الرواتب فإنها تكون قد فقدت الكثير من قيمتها بسبب الانخفاض المستمر في قيمة الريال اليمني.
وذكر أنه بالنسبة للعديد من العائلات، أصبح البقاء على قيد الحياة يعتمد الآن على الاقتراض، أو بيع الممتلكات الشخصية، أو تخطي وجبات الطعام، فتأكل الأسرة وجبة واحدة باليوم.. وفي كريتر، يقول السكان إن الوضع دفع العائلات إلى حافة الانهيار. يصف المواطنون الحياة دون دخل بأنها لا تُطاق.. ونتيجة لذلك، يطالبون الحكومة بدفع الرواتب لأن وأضاعهم المعيشية باتت مزرية. لا يملكون ما يكفي لقوت يومهم.
وأضاف أن أزمة العملة الحالية تعمق حالة اليأس. فقد وصل الريال اليمني في عدن إلى مستويات لم تُصدّق، مما أدى إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية والسكن والمواصلات والأدوية. تُعدّل الأسواق أسعارها يوميًا، وأحيانًا مرتين يوميًا، مما يفاقم معاناة المواطنين. يكافح المستوردون لتأمين الدولار بأسعار مستقرة. المستثمرون الذين اعتبروا عدن بوابة للتجارة الجنوبية يترددون الآن، خوفًا من انهيار مفاجئ للنظام المصرفي أو عدم الاستقرار السياسي.
وبالنسبة للعديد من العائلات أيضاً، اتخذت الأزمة بُعدًا إنسانيًا نادرًا ما يُسلَّط عليه الضوء في وسائل الإعلام العالمية. ويقول المواطنون إن انقطاع الرواتب جعل العائلات تشعر بالتخلي عنها: لدينا أطفال نرعاهم، ورجال ضحوا بحياتهم من أجل هذا الوطن. لم تُقدِّم لنا الحكومة شيئًا، وحرمتنا من جميع حقوقنا، وهناك ازدواجية واضحة في كيفية تقديم المساعدة للأسر. وفي ذات السياق يؤكد العاملون في مجال الصحة أن حالات سوء التغذية بين الأطفال في الأحياء الخاضعة لسيطرة حكومة المرتزقة تتزايد كل يوم، ليس بسبب الحرب، بل بسبب الشلل الاقتصادي.
ورأى موقع القناة أن الاحتجاجات تستمر في أنحاء عدن، حيث ينزل موظفو القطاع العام والمتقاعدون وعائلاتهم إلى الشوارع مطالبين بصرف رواتبهم المتأخرة. ويقول المتظاهرون إنه لا خيار أمامهم سوى الاحتجاج بعد أشهر من صمت السلطات. وفي إحدى المظاهرات التي اندلعت في مديرية كريتر، أعرب المواطنون عن غضبهم إزاء ما وصفوه باللامبالاة الحكومية: نقف تحت الشمس مطالبين برواتبنا بينما تعيش الحكومة في رفاهية. هذا مُخزٍ. على الحكومة أن تعلم أن نهايتها ستكون في مزبلة التاريخ إذا استمر هذا الوضع المزري.
تتصاعد التوترات الاجتماعية؛ المتقاعدون يقطعون الطرق، والمعلمون يُضربون، وأفراد الأمن يتحدثون عن عدم صرف مستحقاتهم. جيل من الشباب اليمني لا يرى أي مستقبل في مدينة لا تضمن لهم فرص العمل والاستقرار والخدمات العامة الأساسية. ويظل السؤال الأساسي بسيطا للغاية: هل تستطيع عدن الاستمرار في العمل في ظل هذا المستوى من الضغوط الاقتصادية دون اتفاق سلام يعيد تنشيط الإيرادات الوطنية؟
ويحذر الخبراء من تردي الأوضاع أكثر. فالسلام الهشّ يحافظ على تماسك المدينة اليوم، لكن الانهيار الاقتصادي يهدد بانهيار حتى آخر المؤسسات العاملة.. عدن لا تنهار فجأةً، بل تنهار ببطء، راتبًا بعد راتب، وأسرة بعد أسرة. ما لم يُعالج قادة اليمن والمجتمع الدولي الملف الاقتصادي بالسرعة التي يستحقها، فلن يكون سقوط المدينة مجرد تكهنات، بل سيكون ببساطة فصلًا جديدًا في قصة طويلة ومؤلمة.