أطلقت بلدية مدينة الظهران، اليوم، مبادرة بيئية نوعية تحت شعار «ازرع جمالاً» في حديقة الأمانة، بمشاركة عدد من طلاب ابتدائية الأمير فهد بن سلمان للطفولة المبكرة، في خطوة استراتيجية تهدف إلى دمج الجيل الناشئ في جهود تحسين المشهد الحضري وغرس قيم المسؤولية البيئية في نفوسهم منذ الصغر.
وتحولت ساحات الحديقة إلى ورشة عمل مفتوحة، حيث انخرط الأطفال جنباً إلى جنب مع كوادر البلدية في غرس شتلات الورود والزهور الموسمية، مساهمين بأيديهم الصغيرة في رفع معدلات التشجير وتجميل المسطحات الخضراء، مما أضفى طابعاً جمالياً حيوياً على المتنفس الطبيعي للمدينة.


أخبار متعلقة بعد شكاوى السكان.. بلدية الظهران تتدخل وتزيل 11 ألف متر من الأنقاضبـ5000 زهرة متنوعة.. الصرار تحول شوارعها إلى مساحات خضراء مزهرةطالبات مدارس الدمام يشاركن في تشجير حديقة النهضةوأوضح رئيس بلدية مدينة الظهران المهندس فيصل القحطاني، أن هذه الفعالية تتجاوز كونها نشاطاً زراعياً لتصبح درساً ميدانيًا في التربية الوطنية والبيئية، مشدداً على أهمية الشراكة مع المؤسسات التعليمية لبناء جيل واعٍ يدرك أن الحفاظ على البيئة واجب وطني وممارسة يومية مستدامة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أطفال الظهران يرسمون لوحة خضراء في حديقة الأمانة - اليوم الوعي البيئي للطلابوثمنت إدارة المدرسة هذه الشراكة المثمرة، مؤكدة أن خروج الطلاب من الفصول الدراسية إلى الميدان منحهم تجربة تعليمية ثرية جمعت بين المتعة والفائدة العلمية، ورسخت في عقولهم مفاهيم العناية بالممتلكات العامة وأهمية الغطاء النباتي بشكل عملي وملموس.
وجدد المهندس القحطاني التزام البلدية بمواصلة تنفيذ مثل هذه المبادرات المجتمعية التي تصب في عمق مستهدفات «جودة الحياة»، مؤكداً أن الاستثمار في الوعي البيئي للطلاب هو الضمان الحقيقي لاستدامة التنمية وجعل الظهران مدينة صديقة للإنسان والبيئة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الظهران الظهران بلدية الظهران السعودية

إقرأ أيضاً:

فطر المحار الذهبي: من طبق شهي إلى خطر بيئي يهدد الغابات الأمريكية

حذّرت أستاذة مساعدة في أمراض الغابات المزارعين والهواة من أن الفطريات المزروعة لا تبقى بالضرورة في نطاقها، وأن إطلاقها في الهواء الطلق - حتى بشكل غير مقصود - قد يسمح لها بالانتشار بسرعة والتفوق على الأنواع الأصلية في الغابات.

بدأ فطر المحار الذهبي، المعروف بقبعاته الصفراء الزاهية والمحبوب لدى الطهاة وعشاق الزراعة المنزلية، في الانتشار خارج نطاق الزراعة ليظهر في غابات فلوريدا وعدد من الولايات الأمريكية الأخرى، ما يثير مخاوف الباحثين من تأثيراته البيئية.

وقالت ميشيل جوسينو، أستاذة مساعدة في أمراض الغابات بجامعة فلوريدا، إن هذا الفطر قد يبدو غير مؤذٍ على جذع شجرة، لكنه منافس قوي في الغابات الطبيعية ويؤثر على تنوع الفطريات الأصلية، بل ويهدد العمليات البيئية الحيوية مثل تحلل الخشب ودورة الكربون.

وأشارت الدراسة التي شاركت في تصميمها جوسينو بالتعاون مع إدارة الغابات الأمريكية إلى أن الأنشطة البشرية، مثل شراء الفطر وزراعته ونقله، يمكن أن تؤدي عن غير قصد إلى إدخال أنواع غازية تتسبب في اضطراب النظم البيئية.

تأثيرات بيئية

اعتمد الباحثون على سجلات المجتمع العلمي في منصات مثل iNaturalist وMushroom Observer لتتبع انتشار فطر المحار الذهبي. وأظهرت النتائج أن هذا الفطر تم تسجيله في أكثر من 25 ولاية أمريكية خلال العقد الماضي، بما في ذلك تكساس، وواشنطن العاصمة، وفيرجينيا، ونورث كارولاينا، وألاباما، ولويزيانا.

وتوضح جوسينو: "في 2016، كان الفطر موجودًا في خمس ولايات فقط، لكن اليوم أقل من 10 ولايات شرق نهر المسيسيبي لم تُسجَّل فيها أي وجود له في البرية، وهذا أمر مخيف".

Related الكنز المنسي.. العلماء يحذرون من فقدان الشبكات الفطرية الأرضية الداعمة للنظم البيئية للكوكبدراسة جديدة: الفطر السحري يعيد ضبط دوائر الدماغ لعلاج الألم المزمن والاكتئابجامعة سويدية تختبر تأثير مادة في "الفطر السحري" على مرضى فقدان الشهية العصبي

وأظهرت التحليلات الجينية للخشب المأخوذ من أشجار الدردار الميتة المصابة وغير المصابة بالفطر أن الأشجار المستوطنة بها فطر المحار الذهبي تحتوي على عدد أقل من أنواع الفطريات، وأن الأنواع المتبقية تختلف عن تلك الموجودة في الأشجار غير المصابة.

كما تبين أن بعض الفطريات الأصلية المهمة بيئيًا ودوائيًا تأثرت بشكل واضح، بينما عدد قليل جدًا من الأنواع استطاع التعايش مع الفطر الغازي.

وحذرت جوسينو المزارعين والهواة من أن الفطريات المزروعة لا تبقى دائمًا في مكانها، وأن إطلاقها في الهواء الطلق، حتى عن طريق الخطأ، يمكن أن يؤدي إلى انتشار سريع للفطر وتفوقه على الأنواع الأصلية.

المراقبة والحفاظ على التنوع البيولوجي

مع ارتفاع تسجيلات فطر المحار الذهبي، تتزايد التأكيدات أن حتى الفطريات الصالحة للأكل يمكن أن يكون لها تأثيرات بعيدة المدى على الغابات. ويشدد الباحثون على أهمية مراقبة انتشار الفطر وتثقيف المزارعين حول مخاطره، واستخدام الأنواع المحلية للزراعة للحد من الغزوات المستقبلية.

كما أن الحفاظ على التنوع البيولوجي للفطريات الأصلية يعد ضروريًا للحفاظ على صحة الغابات وقدرتها على التكيف مع التغير المناخي.

وقالت جوسينو: "الفطريات الغازية جزء من أزمة التنوع البيولوجي.. تأثيرها قد يكون كبيرا رغم صغر حجمها.. والانتباه لها الآن يمنحنا فرصة لحماية النظم البيئية قبل أن يتغير التوازن الطبيعي بشكل كبير".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • مبادرة غير مألوفة.. بلدية في فرنسا تعرض ألف يورو لكل ولادة
  • بدء تطوير طريق الظهران بالأحساء مع استمرار الحركة المرورية
  • فطر المحار الذهبي: من طبق شهي إلى خطر بيئي يهدد الغابات الأمريكية
  • "بلدية مسقط" تسند الأعمال الإنشائية لمشروع "ميدان مطرح"
  • رئيس بلدية بقسطا أكد العمل على حل أزمة المياه في المنطقة
  • الحكومة تقيد في سجلاتها “عمرة” كأول ولادة لمدينة ذكية خضراء بالكامل وسط الصحراء
  • روسيا تسيطر على مدينة استراتيجية جديدة في شرق أوكرانيا
  • إصابة فلسطينية برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة غزة
  • بـ5000 زهرة متنوعة.. الصرار تحول شوارعها إلى مساحات خضراء مزهرة