بـ5000 زهرة متنوعة.. الصرار تحول شوارعها إلى مساحات خضراء مزهرة
تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT
أطلقت بلدية الصرار مبادرة بيئية استهدفت زراعة 7000 شتلة متنوعة وزهرة موسمية دفعة واحدة، في خطوة ميدانية تهدف لتعزيز الغطاء النباتي وتحسين المشهد الحضري ضمن استراتيجية المنطقة الشرقية الخضراء.أشجار وأزهار متنوعةوشرعت الفرق الميدانية للبلدية في غرس 2000 شجرة متنوعة تم اختيارها بعناية لتلائم طبيعة الأجواء، حيث توزعت على الشوارع الرئيسية والميادين العامة والحدائق، لتشكل أحزمة خضراء تساهم في تنقية الهواء وخفض درجات الحرارة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بـ5000 زهرة متنوعة.. الصرار تحول شوارعها إلى مساحات خضراء مزهرة - اليوم بـ5000 زهرة متنوعة.. الصرار تحول شوارعها إلى مساحات خضراء مزهرة - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
أخبار متعلقة الصرار.. تطوير شامل للبنية التحتية في هجرة المصيف بمساحة 8500 مترالنعيرية تدشن مضمار ”الفيصلية“ بمسارات آمنة ومساحة 5 آلاف متر3 جهات حكومية تتحد لإزالة عربات البيع غير المرخصة بالدمامولم تكتفِ المبادرة بالجانب البيئي الصرف، بل عززته ببعد جمالي لافت عبر زراعة 5000 زهرة موسمية، أضافت ألواناً طبيعية للمواقع المستهدفة، مما يعكس هوية بصرية مريحة للعين وتسر الناظرين من السكان والزوار.شرقيتنا خضراءوأكد عبد الرحمن الدوسري، رئيس بلدية الصرار، أن هذه الخطوات المتسارعة تأتي تفعيلاً مباشراً لمبادرة «شرقيتنا خضراء»، وتسعى بشكل حثيث لرفع جودة الحياة للسكان من خلال توفير بيئة صحية مستدامة.
وربط الدوسري بين هذه الأعمال الميدانية وبين المستهدفات الوطنية الكبرى، مشدداً على دورها في الحد من آثار التغير المناخي المتصاعدة، وزيادة نصيب الفرد من الرقعة الخضراء، وهو ما ينعكس إيجاباً على الصحة العامة والراحة النفسية للمجتمع.
وتعهدت البلدية بمواصلة هذا النهج الأخضر عبر سلسلة من مبادرات التشجير المستقبلية، مؤكدة أن الفترة المقبلة ستشهد توسعاً في النطاق الجغرافي للزراعة لخدمة أكبر شريحة ممكنة من الأحياء السكنية وتحسين البيئة المحلية بشكل ملموس.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الصرار الصرار مساحات خضراء مبادرة بيئية تحسين المشهد الحضري طبيعة الأجواء هوية بصرية المستهدفات الوطنية
إقرأ أيضاً:
المصري يكشف تفاصيل جديدة عن “مشروع عمرة” أول مدينة أردنية خضراء
#سواليف
أكّد وزير الإدارة المحلية #ولي_ المصري، السبت، أن مشروع مدينة عمرة هي أول #مدينة_أردنية بتخطيط عمراني متكامل يمثل نقلة نوعية في منهجية التطوير الحضري، إذ يعتمد لأول مرة على #التخطيط قبل السكن وإقامة المنشآت الاقتصادية، بما يضمن رفع جودة الحياة وجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية.
أطلقت الحكومة اليوم، مشروع مدينة عمرة الذي يشكل نموذجا جديدا في التطوير الحضري وإدارة النموّ السكاني طويل الأمد، ويراعي معايير #الاستدامة_والحداثة، ويفتح فرصاً استثماريَّة واقتصاديَّة واعدة، وهو نواة لمدينة مستقبليَّة نموذجيَّة للشباب والجيل القادم، وبتنظيم وتخطيط محكم، تمتد مراحل تطويرها على مدى 25 عاماً وبشكل عابر للحكومات.
وقال المصري إنّ #مدينة_عمرة تتمتع بموقع استراتيجي على #شبكة_طرق_لوجستية مهمة؛ إذ تقع على طريق الموقر–الأزرق–العمري، وطريق الزرقاء–المنطقة الحرة–الأزرق، وعلى مسافة 93 كيلومترا من مركز حدود جابر، وقريبة من الماضونة ومن جنوب شرق عمّان ومن مدن الزرقاء والرصيفة والعاصمة، بحيث تستغرق المسافة من عمّان إلى موقع المشروع 40–55 دقيقة، ومن الزرقاء نحو 40 دقيقة.
مقالات ذات صلةوأضاف أن جميع أراضي المشروع مملوكة لخزينة الدولة لصالح صندوق الاستثمار الأردني، فيما ستتولى شركة تطوير المدن والمرافق الذراع التنفيذي للمشروع بالشراكة مع القطاع الخاص المحلي والأجنبي، مبينا أن تمويل المشاريع الكبرى سيشكل دفعة قوية للقطاع الإنشائي الذي يرتبط به أكثر من 60 قطاعا، إضافة إلى دوره في تحفيز التنمية الاقتصادية من خلال مشاريع تحتاج مساحات واسعة لا تتوافر في المدن الحالية.
وأشار إلى أن كون الأراضي مملوكة للخزينة يسهّل الاستثمار ويخفض كلف الاستملاك. كما سيتم ربط المرافق الاقتصادية في المدينة بوسائل نقل حديثة، وليس فقط بالطرق اللوجستية المعروفة.
وبين أن الحكومة نفذت عاما كاملا من الدراسات القانونية والحضرية والفنية، واستعانت بأكثر من 20 ورشة عمل مع خبراء في التخطيط الحضري والاقتصاد والتمويل والهندسة، للوصول إلى أفضل نموذج حوكمة؛ وبناء على ذلك تقرر أن يكون لصندوق الاستثمار الأردني دور رئيسي نظرا للحوافز التي يقدمها وتفوق قانون البيئة الاستثمارية، إضافة إلى إنشاء ذراع تنفيذي قادر على عقد شراكات وتأسيس شركات فرعية لإدارة المرافق التنموية.
وأكد المصري أن المدينة الجديدة ستكون #مدينة_خضراء تراعي متطلبات البيئة والتغير المناخي، حيث ستعتمد على الطاقة النظيفة، ومعالجة مياه الصرف الصحي وإعادة استخدامها، إلى جانب تطبيق إدارة متقدمة للنفايات الصلبة عبر إعادة التدوير الكامل. كما سيُترك لمجلس تنظيم خاص وضع الأنظمة المتعلقة بالمخططات التنظيمية بما يراعي احتياجات المستثمرين.
وتتضمن المرحلة الأولى، التي تستمر من 2026 حتى 2029، مشاريع استثمارية إنتاجية تشمل مركزا دوليا للمعارض والمؤتمرات سينجز عام 2027، ومدينة رياضية متكاملة تضم ستادا دوليا لكرة القدم سينجز عام 2029 ومدينة أولمبية إلى جانبه، وصالات مجهزة بمعايير أولمبية للرياضات المختلفة مثل كرة السلة واليد والطائرة والألعاب القتالية وملاعب للتنس، وألعاب القوى، ومضمارا لسباق السيارات، بالإضافة إلى حديقة بيئية نموذجيّة على مساحة لا تقل عن 1000 دونم، ومدينة ترفيهية تنجز عام 2028 وفق أعلى المواصفات، ومناطق تجاريَّة وخدمية، ومدينة تعليمية ومركزا تكنولوجيا للاستثمار في قطاع التعليم، إلى جانب تخصيص متاحف ومنشآت للفعاليات الثقافية بما في ذلك إنشاء توسعة لمتحف السيارات الملكي، وسيتم تمويل هذه المشاريع من خلال الاستثمار الأجنبي والمحلِّي.
وبيّن المصري أن المسافة بين وسط المدينة وأطرافها لن تتجاوز 5 كيلومترات، أي ما يقارب 50 دقيقة سيرا على الأقدام، مع بنية نقل حديثة تربطها بالمدن الأخرى.
وأضاف أن التخطيط للمرحلة الثانية سيبدأ بعد انتهاء المرحلة الأولى، بمشاركة مطورين عقاريين، مشيرا إلى تخصيص 20 ألف دونم في الجهة الجنوبية الشرقية لمؤسسة الإسكان والتطوير الحضري لتهيئة بنية تحتية منخفضة الكلف للعاملين والمتقاعدين.
وأكّد المصري أن المدينة تتضمن مناطق تعليمية قد تكون مخصصة للتكنولوجيا، وأخرى سياحية تقنية، ضمن رؤية جديدة قائمة على خلق فرص العمل في قطاعات الإنشاء والخدمات والمراكز الاقتصادية حول المدينة.