الثورة نت/..

أكدت مجموعة الأصدقاء للدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة، رفضها تصعيد الأعمال العدائية والتهديدات التي وجهتها حكومة الولايات المتحدة الأمريكية ضد جمهورية فنزويلا البوليفارية.

وجاء في بيان للمجموعة أصدرته بهذا الخصوص، وفق ما نقلته قناة RT)) الروسية اليوم الأربعاء، أن” مجموعة الأصدقاء للدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة، ترفض تصعيد الأعمال العدائية والتهديدات التي وجهتها حكومة الولايات المتحدة الأمريكية ضد جمهورية فنزويلا البوليفارية”.

وأعربت مجموعة الأصدقاء للدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة في بيانها، عن قلقها العميق إزاء التدهور الخطير للوضع في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، نتيجة للأعمال العدائية والتهديدات المستمرة والمتصاعدة بشكل كبير من جانب حكومة الولايات المتحدة الأمريكية ضد جمهورية فنزويلا البوليفارية، والتي تكثفت إلى مستويات غير مسبوقة في تاريخ العلاقات الثنائية بين البلدين.

وأشارت المجموعة إلى أن المادة 2.4 من ميثاق الأمم المتحدة تحظر صراحةً التهديد باستخدام القوة واستخدامها في النزاعات الدولية، لافتة إلى أن فرض حصار جوي بحكم الأمر الواقع، والاستفزازات العسكرية اليومية، واختلاق روايات كاذبة لتبرير استخدام القوة ضد دولة ذات سيادة، مثل جمهورية فنزويلا البوليفارية، تشكل انتهاكات واضحة وخطيرة لنص وروح ميثاق الأمم المتحدة، وتقوض السلام والأمن الدوليين، وتهدد بزعزعة استقرار منطقة أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي بأكملها، التي أُعلنت رسميًا “منطقة سلام”.

ودعت مجموعة الأصدقاء للدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة حكومة الولايات المتحدة الأمريكية بشكل عاجل إلى احترام سيادة جمهورية فنزويلا البوليفارية، بما في ذلك مجالها الجوي، والكف عن جميع التدابير التي تهدف إلى تقييد أو التدخل في سيطرة فنزويلا السيادية على مجالها الجوي ، ووقف جميع التهديدات باستخدام القوة والأعمال العدائية، بما في ذلك استمرار التحليق العسكري والمناورات وعمليات الحرب الإلكترونية بالقرب من الأراضي الفنزويلية، بالإضافة إلى جميع الأنشطة العسكرية الأخرى التي تعرض حياة المدنيين والطيران الدولي للخطر،

كما دعت الى سحب جميع الأصول العسكرية المنتشرة على مقربة من فنزويلا ومنطقة البحر الكاريبي الأوسع، دون تأخير،والكف عن اختلاق ذرائع كاذبة، بما في ذلك من خلال اللجوء إلى الحرب القانونية، لتبرير صراع مباشر مع فنزويلا، بما في ذلك الروايات الوهمية لمكافحة المخدرات أو مكافحة الإرهاب وإنهاء جميع العمليات السرية والعلنية التي تهدف إلى زعزعة استقرار فنزويلا أو السعي إلى سياسات “تغيير النظام” على الفور، بما في ذلك أي عمليات قاتلة تنفذها وكالات الاستخبارات.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: حکومة الولایات المتحدة الأمریکیة جمهوریة فنزویلا البولیفاریة بما فی ذلک

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تعلّق جميع طلبات الهجرة لرعايا 19 دولة

#سوايلف

قالت إدارة الرئيس الأميركي دونالد #ترامب، إنها علقت جميع #طلبات_الهجرة، بما في ذلك النظر في طلبات الحصول على #البطاقة_الخضراء (الإقامة الدائمة) و #الجنسية_الأميركية المقدمة من مهاجرين من 19 دولة غير أوروبية، وعزت ذلك إلى مخاوف تتعلق بالأمن القومي والسلامة العامة.

وينطبق التعليق على المواطنين من 19 دولة يخضع مواطنوها بالفعل لحظر دخول جزئي أعلن في حزيران، مما يفرض قيودا إضافية على الهجرة، وهي محور أساسي في برنامج الرئيس السياسي.

وتشمل قائمة الدول أفغانستان والصومال.

مقالات ذات صلة مواجهات نارية في كأس العرب اليوم الأربعاء 2025/12/03

وتشير المذكرة الرسمية التي توضح السياسة الجديدة إلى هجوم وقع الأسبوع الماضي على فردين من الحرس الوطني في واشنطن، وقبضت السلطات على مشتبه به أفغاني. ولقيت امرأة منهما حتفها وأصيب الآخر بجروح خطيرة في إطلاق النار.

وصعّد ترامب من لهجته أيضا ضد الصوماليين في الأيام الماضية، وقال “لا نريدهم في بلدنا”.

ومنذ عودته إلى منصبه في كانون الماضي، أعطى ترامب الأولوية بشكل كبير لتطبيق قوانين الهجرة وأرسل عملاء اتحاديين إلى المدن الأميركية الكبرى لتعقب المهاجرين ورفض استقبال طالبي اللجوء عند الحدود مع المكسيك.

وتشمل قائمة الدول المستهدفة في المذكرة الصادرة الأربعاء أفغانستان وبورما وتشاد وجمهورية الكونغو وغينيا الاستوائية وإريتريا وهايتي وإيران وليبيا والصومال والسودان واليمن، وجميعها خاضعة للقيود الأكثر صرامة المعلنة في حزيران، بما في ذلك تعليق كامل لدخول مواطنيها مع بعض الاستثناءات.

أما الدول الأخرى في القائمة، والخاضعة لقيود جزئية منذ حزيران، فهي بوروندي وكوبا ولاوس وسيراليون وتوجو وتركمانستان وفنزويلا.

وتنص السياسة الجديدة على تعليق الطلبات المقدمة وإلزام جميع المهاجرين من الدول المدرجة في القائمة “بالخضوع لعملية إعادة مراجعة دقيقة، بما في ذلك مقابلة محتملة، وإذا لزم الأمر، إعادة المقابلة، لتقييم جميع التهديدات المتعلقة بالأمن القومي والسلامة العامة بشكل كامل”.

وأشارت المذكرة إلى عدة جرائم وقعت في الآونة الأخيرة يُشتبه في أن مهاجرين ارتكبوها، بما في ذلك الهجوم على الحرس الوطني.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: غزة موطن لأكبر مجموعة من الأطفال مبتوري الأطراف في التاريخ
  • المملكة تُشارك في صياغة ميثاق شبكة بناء القدرات في الذكاء الاصطناعي التابعة للأمم المتحدة
  • الولايات المتحدة تعلّق جميع طلبات الهجرة لرعايا 19 دولة
  • فنزويلا ترفض بشدة قرار محكمة أمريكية بالبيع القسري لشركة CITGO وتصفه بـ”السرقة الصارخة”
  • زيلينسكي: روسيا شنت حملات تضليل قبل المباحثات التي ستجريها مع وفد أمريكي
  • بوتين: الخسائر الكبيرة التي تتكبدها أوكرانيا في القتال مأساة
  • محمد السيد الشاذلي: معركة الهوية أهم المعارك التي تخوضها الأمم
  • تحالف بين الصين و"نايل جروب" المصرية لتصدير 2 مليون طقم ملاءات سرير للسوق الأمريكي
  • تصعيد على حافة الانفجار.. القرار الأمريكي ضد فنزويلا يهدد بإشعال حرب في أمريكا اللاتينية