فنزويلا ترفض بشدة قرار محكمة أمريكية بالبيع القسري لشركة CITGO وتصفه بـ”السرقة الصارخة”
تاريخ النشر: 3rd, December 2025 GMT
فنزويلا – أصدرت الحكومة الفنزويلية بيانا عبرت فيه عن رفضها الشديد لعملية البيع القسري لشركة “CITGO” المملوكة للحكومة الفنزويلية والذي تم الاعلان عنه اليوم من قبل محكمة فيدرالية أمريكية.
وجاء في البيان الرسمي أن فنزويلا لا تعترف ولن تعترف أبدا بهذه العملية غير القانونية، مؤكدة أن عملية البيع تمثل انتهاكا فاضحا للسيادة وحقوق الملكية.
كما حذر البيان المستثمرين الأجانب من أن أصولهم في الولايات المتحدة قد تكون عرضة لمخاطر قانونية مماثلة، مما يشير إلى عجز في الحماية القانونية للنشاط الاقتصادي الدولي على الأراضي الأمريكية.
وأكد البيان أن فنزويلا، لا ولن تعترف بهذا العمل الاحتيالي، الذي يمثل عملية سلب صارخة لأصول فنزويلية على الأراضي الأمريكية.
واختتم البيان بتأكيد إيمان الشعب الفنزويلي الراسخ بتحقيق العدالة، مصرا على أن من تجرأ على انتهاك حقوق الأمة سيلقن درسا تاريخيا، وأن فنزويلا ستحقق النصر في نضالها لاستعادة حقوقها المشروعة.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري يقر بفشل عملية ” خمسة أحجار ” في شمال الضفة الغربية المحتلة
#سواليف
اعترفت مصادر إعلامية عبرية، بفشل #العملية_العسكرية الخاصة، التي شنها #جيش-الاحتلال في شمال #الضفة-الغربية المحتلة، وأطلق عليها ( #خمسة_أحجار ) والتي تركزت في منطقة #طوباس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقال موقع /واللا/ الإخباري العبري: إن ضباطا ميدانيين في جيش الاحتلال، اعترفوا بفشل العملية، موجهين انتقادات شديدة لفكرة العملية، مشيرين إلى عدم دقة المعلومات الاستخبارية.
وانطلقت عملية “خمسة أحجار” في شمال الضفة، حيث شنّت قوات القيادة المركزية، بقيادة اللواء آفي بلوت، مؤخرًا عملية واسعة النطاق، ركزت على محيط مدينة طوباس.
مقالات ذات صلةوجاء شن العملية بعد أن زعمت مصادر استخباراتية أن مقاومين من جنين ونابلس يتجهون نحو طوباس، بهدف التواصل مع عناصر محليين من الجهاد الإسلامي وحماس، وأن الهدف العام هو إنشاء “كتيبة” لكتائب المقاومة، وإقامة بنى تحتية مماثلة لتلك التي اقيمت في مخيم جنين للاجئين، ومخيمي طولكرم ونور شمس قرب طولكرم.
وبدأت العملية بغارة شنّها جيش الاحتلال على مدينة طوباس، بالتزامن مع نشاط واسع النطاق في بلدة طمون ومحافظة نابلس.
ووفق الموقع تمّ تطويق طوباس على مراحل، ففي البداية، أُغلقت الطرق الرئيسية بواسطة آليات هندسية ثقيلة، ثم فُرض حظر تجول في الشوارع، باستثناء فترات استراحة مُنسّقة ومرور سيارات الإسعاف والمرضى.
كيف فشلت العملية؟
وبحسب الضباط، فإن العملية، التي أُطلقت وسط ضجة إعلامية واسعة، لم تحقق هدفها. ويرجع ذلك إلى أن التوقعات كانت اعتقال عدد أكبر من المقاومين مما حدث بالفعل، والعثور على المزيد من الأسلحة والبنية التحتية والأموال المستخدمة في تمويل العمليات الفدائية ضد قوات الاحتلال.
ويقدر الضباط الميدانيون أن المعلومات الاستخبارية لم تكن شاملة فحسب، بل إن مفهوم العملية لم يكن متناسبًا مع الخارطة الجغرافية. وقد تمكن معظم المقاومين الذين كانوا في طوباس من الانسحاب إلى شقق اختبأوا فيها.
وزعموا أن المقاومين الميدانيين يستعينون بالعديد من المساعدين والمراقبين للإبلاغ عن أي نشاط مشبوه لقوات الاحتلال.
لذلك، عندما تسارع القوات لمحاصرة المدينة، ينسحب المقاومون من المنطقة. إضافةً إلى ذلك، يحاول الجيش إعادة تطبيق أسلوب المداهمات الذي فشل في جنين وطولكرم، وحتى في قطاع غزة، وذلك خشيةً من احتلال الخلايا الميدانية، ولو لفترات قصيرة للمنطقة.