رسالة علمية بجامعة المنيا تناقش نشأة واكتشاف المعادن الأرضية النادرة
تاريخ النشر: 3rd, December 2025 GMT
ترأس الدكتور عصام الدين صادق فرحات ، رئيس جامعة المنيا، وأستاذ الجيوكيمياء بقسم الجيولوجيا بكلية العلوم، لجنة الحكم والمناقشة على رسالة الماجستير، المقدمة من الباحث دانيال مدحت، في علوم المعادن والجيوكيمياء، تحت عنوان، التكامل بين البحث الحقلي وعلم المعادن والجيوكيمياء لتحديد أصل الصخور والتمعدن في معقدة جبل البكرية الحلقية في أواخر عصر النيوبروتيروزوي، وسط الصحراء الشرقية بمصر.
وتأتي الرسالة ضمن الدراسات المتقدمة في علوم الأرض، التي تعتمد على التكامل بين الدراسات الحقلية والتحليل الجيوكيميائي لفهم التراكيب الجيولوجية، وأصل الصخور وآليات التمعدن بمناطق جيولوجية ذات طبيعة خاصة في الصحراء الشرقية، بما يسهم في دعم البحث العلمي في مجالات الثروات المعدنية والجيولوجيا الإقتصادية، وتشكّلت لجنة الإشراف والحكم والمناقشة من الدكتور عصام فرحات أستاذ الجيوكيمياء بقسم الجيولوجيا، كلية العلوم رئيس جامعة المنيا، (رئيساً ومشرفاً)، والدكتور مخلص كمال أستاذ الصخور النارية والمتحولة ، قسم العلوم الجيولوجية، المركز القومي للبحوث، والدكتور شحاتة علي أستاذ الجيوكيمياء وعلم الصخور، قسم الجيولوجيا، كلية العلوم جامعة المنيا، والدكتور حلمي عيسى أستاذ الصخور النارية والمتحولة، قسم العلوم الجيولوجية، المركز القومي للبحوث، والدكتور جهاد محمد – أستاذ الجيولوجيا ونائب رئيس هيئة المواد النووية.
وخلال المناقشة، أشادت اللجنة بالمستوى العلمي للرسالة، وبما قدمه الباحث من جهود متميزة في التوثيق الحقلي والتحليل المعملي ، وتطبيق منهجيات متقدمة في تفسير البيانات الجيوكيميائية والمعدنية ، بما يُثري الدراسات الجيولوجية الخاصة ، بمنطقة جبل البكرية، ويضيف معرفة علمية مهمة حول التطور الجيولوجي والتمعدن بالصحراء الشرقية ، وخاصة فيما يخص تقييم نشأة ومكونات المعادن الأرضية النادرة ، ذات الأهمية الإقتصادية الكبيرة بإعتبارها حجر الزواية فى التقدم فى الصناعات الإلكترونية والطاقة المتجددة والنووية.
وأكد الدكتور عصام فرحات، أن جامعة المنيا تولي اهتماماً متنامياً بالأبحاث التطبيقية والمستدامة، باعتبارها محوراً رئيسياً في دعم خطط الدولة ورؤية مصر 2030، وخاصة الأبحاث الجيولوجية المتقدمة في مجالات المعادن والجيوكيمياء، مضيفاً فرحات، أن هذه الدراسات تُسهم في تحويل المعرفة العلمية إلى تطبيقات عملية، تُساعد في الكشف عن الثروات الطبيعية، وتعظيم الإستفادة من الموارد المعدنية، ودعم توجهات الدولة في مجالات الجيولوجيا الإقتصادية والتنمية المستدامة.
وأشار رئيس الجامعة، إلى أن هذه الجهود تأتي في إطار التزام الجامعة، بإعداد كوادر بحثية قادرة على تقديم حلول ابتكارية، تعزز القدرة التنافسية للدولة، وتدعم بناء اقتصاد قائم على المعرفة والبحث العلمي الرصين، ومؤكداً، علي حرص الجامعة على دعم الباحثين وتشجيعهم على إنتاج أبحاث تطبيقية، تخدم مجالات الثروات الطبيعية والتنمية المستدامة، بما يعكس دور الجامعة في خدمة المجتمع والإرتقاء بالبحث العلمي في التخصصات الدقيقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رسالة الماجستير علم المعادن جامعة أخبار محافظة المنيا جامعة المنیا
إقرأ أيضاً:
واحة الملك سلمان تختتم مهرجان الرياضيات لغة العلوم بمكة المكرمة
اختتمت واحة الملك سلمان للعلوم اليوم فعاليات مهرجان العلوم والتقنية – الرياضيات لغة العلوم بمنطقة مكة المكرمة، الذي نُفِّذ بالشراكة مع الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة وجامعة أم القرى، وبدعم من مؤسسة الرياض الخيرية للعلوم.
وحقق المهرجان على مدى شهر حضورًا تجاوز 30 ألف زائر من طلاب وطالبات التعليم العام والجامعي وأسرهم والمهتمين بالعلوم، واعتمد المهرجان على منهجيات التعلم بالترفيه والتجربة المباشرة، من خلال بيئة تفاعلية مزجت بين العروض العلمية والألعاب التعليمية والأنشطة المسرحية، وأسهمت في تقريب مفاهيم العلوم والرياضيات وربطها بتطبيقاتها في الحياة اليومية، وتعزيز مهارات التفكير العلمي والإبداعي لدى النشء.
وفي مجال تنمية قدرات المعلمين، نُفّذ عدد من الورش التدريبية استفاد منها أكثر من 300 معلم، ركّزت على توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي في التدريس، والتجارب المتميزة في تعليم STEM.
وأظهرت آراء الزوّار من الطلاب مؤشرات إيجابية في مجالات الاعتزاز بالإرث العلمي السعودي والعالمي، وزيادة الحماس لتعلم العلوم والرياضيات، والتشجيع على طرح الأسئلة والاستكشاف، واستكشاف المهن المستقبلية في مجالات STEM، كما أبدوا رغبتهم في حضور فعاليات تعليمية ترفيهية مشابهة مستقبلًا.
وشهد المهرجان مشاركات نوعية ومتميزة من الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة وجامعة أم القرى من خلال تقديم أحدث الممارسات والنشطة في مجالات العلوم والتقنية، وشارك في فعاليات المهرجان أكثر من 7000 متطوع.
وأكد القائمون على المهرجان أن هذه النتائج تعكس ما تحظى به قطاعات التعليم والبحث والابتكار في المملكة من دعم واهتمام، مشيرين إلى أن المهرجان يأتي متوافقًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تنمية القدرات البشرية وتعزيز الاقتصاد المعرفي وبناء جيل منافس عالميًّا في مجالات العلوم والتقنية والابتكار.
يشار إلى أن المهرجان يأتي ضمن برامج المبادرة الوطنية لاكتشاف الشغف وإطلاق القدرات في العلوم والتقنية بشراكة إستراتيجية بين وزارة التعليم وواحة الملك سلمان للعلوم. وبالتعاون مع مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، وهيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار، والمجلس الصحي السعودي، والمعهد الوطني للتطوير المهني التعليمي، والمركز الوطني للمناهج.