الذكاء الاصطناعي في خدمة الطب البيطري».. انطلاق المؤتمر العلمي الــ16 بكلية الطب البيطري بجامعة قناة السويس
تاريخ النشر: 3rd, December 2025 GMT
انطلقت فعاليات المؤتمر العلمي السادس عشر لكلية الطب البيطري بجامعة قناة السويس، تحت عنوان
"الذكاء الاصطناعي في الطب البيطري: الوضع الراهن والتطلعات المستقبلية"، والذي يُعقد خلال الفترة من 2 إلى 5 ديسمبر 2025، تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس.
يأتي انعقاد المؤتمر في ظل تسارع تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات الطبية، ومن بينها الطب البيطري الذي يشهد تحولًا واسعًا نحو الاعتماد على التقنيات الذكية في تشخيص الأمراض الحيوانية، وتحليل البيانات الوبائية، وإدارة مزارع الإنتاج الحيواني والداجني والسمكي.
ويأتي المؤتمر بإشراف عام من الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور صلاح مصيلحي رئيس جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية ورئيس شرف المؤتمر.
وبإشراف الدكتورة داليا منصور عميد كلية الطب البيطري ورئيس المؤتمر، وإشراف تنفيذي للدكتورة رانيا حلمي أبو حطب وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث ومقررة المؤتمر، والدكتور علي معوض الرئيس التنفيذي للمؤتمر.
وشهد الافتتاح حضور الدكتورة ماجدة هجرس نائب رئيس الجامعة السابق لشئون الدراسات العليا والبحوث، و الدكتور حامد موسى الأُقنص رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، والدكتور مجدي حسن نقيب الأطباء البيطريين و إلى جانب نخبة من رؤساء ونواب الجامعات السابقين، وأعضاء لجان المجلس الصحي المصري، وممثلي لجنة قطاع الدراسات البيطرية، وعمداء كليات الطب البيطري الحكومية والأهلية والخاصة، والهيئة العامة للخدمات البيطرية وممثلي وزارة الدفاع، وأعضاء المجتمع المدني ومجلس النواب، ومديري معاهد ومعامل البحوث، ونقباء الأطباء البيطريين بالإسماعيلية والنقابات الفرعية المختلفة، إضافة إلى مديري مديريات الطب البيطري، ورؤساء الأقسام العلمية، وأعضاء هيئة التدريس والباحثين
وفي هذا السياق، أكد الدكتور ناصر مندور رئيس الجامعة أن المؤتمرات العلمية التي ينظمها قطاع الدراسات العليا بالكليات تُعد من أهم عوامل النهوض بالبحث العلمي، مشيرًا إلى أن المؤتمر العلمي لكلية الطب البيطري يقدم أحدث البحوث في شتى مجالات الطب البيطري، وخاصة ما يتعلق باستخدام الذكاء الاصطناعي في تنمية الثروة الحيوانية وتوفير غذاء آمن عالي الجودة للإنسان، بما يدعم تحقيق رؤية الدولة المصرية في توفير حياة كريمة للمواطنين.
وأضاف أن المؤتمر يعزز الشراكة بين الجامعات والمراكز البحثية في مصر والعالم، إلى جانب التعاون مع الكيانات الصناعية والاستثمارية، تحقيقًا للاستفادة القصوى من نتائج البحث العلمي، ولتحقيق رؤية ورسالة الكلية في هذا الشأن
وفي كلمته خلال افتتاح المؤتمر أكد الدكتور صلاح مصيلحي رئيس جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية ورئيس شرف المؤتمر، أن البحث العلمي هو الأساس الحقيقي للتقدم وركيزة مهمة لتحقيق الأمن الغذائي.
وأشار إلى أن الطبيب البيطري يعد خط الدفاع الأول لحماية صحة الثروة الحيوانية والسمكية والدواجن، لأنه مسؤول عن الإشراف على الغذاء وسلامته، فضلًا عن دوره في حماية الدولة من الأمراض الوافدة وعابرة الحدود والمستوطنة، وهو دور لا يتحقق إلا من خلال البحث العلمي.
وأكد الدكتور حامد موسى الأُقنص رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، أهمية المؤتمر في مناقشة دور الذكاء الاصطناعي في فتح آفاق جديدة لتشخيص الأمراض الحيوانية، وقدرته على حل مجموعة واسعة من المشكلات، فضلًا عن دوره في الكشف المبكر عن الأمراض المتعلقة بالحيوانات
وفي كلمته، أعرب الدكتور مجدي حسن نقيب الأطباء البيطريين عن سعادته بالتواجد في هذا الصرح العلمي المتميز، مؤكدًا أن المؤتمر يُعد منصة رائدة تجمع العلماء والخبراء والباحثين وتبرز الدور الحقيقي للبحث العلمي باعتباره قاطرة التنمية.
وأشار إلى أن العلم والبحث العلمي ليسا رفاهية وإنما ضرورة لضمان تقدم الدول، مؤكدًا أن دور الطبيب البيطري أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى
وأعربت الدكتورة داليا منصور عن فخرها بما حققته الكلية من إنجازات خلال الفترة الماضية، مؤكدة أن الكلية تمتلك تاريخًا مشرفًا في خدمة المجتمع والبحث العلمي.
وأضافت أن موضوع المؤتمر يمثل أهمية كبيرة كونه يتناول أحدث ما توصل إليه العلم في مجال الطب البيطري ودور الذكاء الاصطناعي في الارتقاء بآليات التشخيص والعلاج والوقاية.
وأشارت الدكتورة رانيا حلمي إلى أن انعقاد المؤتمر يأتي امتدادًا لرسالة الكلية في دعم البحث العلمي وتشجيع الابتكار، وتوفير بيئة أكاديمية متميزة تُسهم في تطوير المعرفة وخدمة المجتمع.
وأضافت أن البحث العلمي لم يعد نشاطًا أكاديميًا فقط، بل أصبح محركًا رئيسيًا للتنمية وركيزة أساسية لتحقيق رؤية مصر 2030 التي تضع العلم والتكنولوجيا والابتكار على رأس أولوياتها.
وأكدت أن المؤتمر يجمع بين خبرات الأساتذة وحماس الباحثين وطموحات شباب العلماء في منصة واحدة للحوار وتبادل الرؤى.
ورحب الدكتور علي معوض بالحضور، مؤكدًا أن المؤتمر يجمع صفوة العلماء والباحثين من داخل مصر وخارجها لمناقشة كل ما هو جديد في مجال الطب البيطري.
وأشار إلى أن كلية الطب البيطري تسعى دائمًا إلى تعزيز الشراكات البحثية ودعم الباحثين من خلال برامج الدراسات العليا وتطوير البنية البحثية لضمان إنتاج أبحاث رصينة ذات أثر حقيقي على المستويين المحلي والدولي، متمنيًا أن يخرج المؤتمر بتوصيات تسهم في تطوير البحث العلمي
وفي ختام الجلسة الافتتاحية، تم تكريم عدد من الحضور تقديرًا لإسهاماتهم، ثم انطلقت حلقة نقاشية بمشاركة أعضاء المجلس الصحي المصري، على أن تستمر فعاليات المؤتمر حتى 5 ديسمبر.
كما شهد اليوم الأول للمؤتمر جلسة اون لاين ناقش خلالها ابحاث من اليمن و العراق و المملكة العربية السعودية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة قناة السويس تطبيقات الذكاء الاصطناعى تشخيص الأمراض الحيوانية بوابة الوفد الإلكترونية الذکاء الاصطناعی فی الدراسات العلیا الطب البیطری البحث العلمی أن المؤتمر إلى أن
إقرأ أيضاً:
تماشياً مع رؤية رئيس الدولة.. إطلاق منحة طحنون بن زايد للتميز في الذكاء الاصطناعي
تماشياً مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، «حفظه الله»، الرامية إلى ترسيخ مكانة الدولة في مصاف الدول الرائدة عالمياً في الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، وبتوجيهات سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، رئيس مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، تم إطلاق منحة طحنون بن زايد للتميز في الذكاء الاصطناعي، لدعم الطلاب المتميزين من طلبة البكالوريوس في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي.
وسيتم بدء العمل بهذه المنحة خلال السنة الجامعية 2025-2026، وذلك بهدف تمكين الجيل القادم من القادة من تحقيق طموحاتهم الأكاديمية والمهنية في مجال الذكاء الاصطناعي.
تهدف هذه المنحة القائمة على الجدارة والمنافسة الأكاديمية والتميز العلمي، إلى دعم ما يقارب 350 طالب بكالوريوس على مدى ست سنوات.
وسيخضع المرشَّحون لعملية اختيار دقيقة تقيس الكفاءة في مادة الرياضيات، والمهارات في القيادة وريادة الأعمال.
كما سيحصل الطلبة المستوفون للشروط على الدعم المالي لاستكمال البرنامج، إلى جانب فرص حصرية لتمثيل دولة الإمارات في فعاليات رفيعة المستوى مخصصة لفئة الشباب، محلياً ودولياً، بالإضافة إلى الموارد اللازمة لدعم مشاريعهم الريادية وابتكاراتهم التقنية.
وأكد سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، بهذه المناسبة، أن الذكاء الاصطناعي يُعيد تشكيل مختلف جوانب التقدّم البشري، من العلوم والتعليم إلى الاقتصاد والمجتمع، وسيكون المستقبل لمن يتعلّم بسرعة، ويتكيّف بشجاعة، ويُحسن توظيف هذه التقنيات وتسخيرها، وتوجيهها بمسؤولية لخدمة الإنسانية، وتعزيز الإنتاجية والكفاءة.
وقال سموه، إنه انطلاقاً من هذه الرؤية، تهدف هذه المنحة إلى تمكين العقول الشابة والموهوبة والطموحة لتكون شريكاً فاعلاً في تشكيل المستقبل الذي نطمح إليه، بوصفهم مبتكرين يطبّقون المعرفة، وينقلونها بسخاء، ويخدمون البشرية، ويُعزّزون مكانة دولة الإمارات وجهة رائدة في طليعة مشهد الابتكار العالمي.
من جانبه، تقدم معالي خلدون خليفة المبارك، رئيس مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، الأمين العام لمجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، بخالص الشكر والعرفان إلى سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان على رعايته الكريمة لهذه المبادرة، والتي تعكس رؤية سموّه الهادفة إلى الاستثمار في الإمكانات البشرية وتنميتها لتصبح القوة المحركة للتقدم الوطني.
أخبار ذات صلةوأوضح أن منحة طحنون بن زايد للتميز في الذكاء الاصطناعي، المخصصة لطلاب البكالوريوس الاستثنائيين في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، ستسهم في بناء الجيل القادم من قادة الذكاء الاصطناعي العالميين الذين سيصوغون اقتصاد المعرفة في المستقبل.
من ناحيته، قال البروفيسور إريك زينغ، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي والبروفيسور الجامعي، إن الجامعة تلتزم بتوفير بيئة تعليمية متقدمة تمكّن المواهب الشابة من مواصلة التعلم المتقدم، وإجراء أبحاث مؤثرة، وتحويل الابتكار إلى أثر إيجابي للمجتمع.
وأعرب عن الفخر والاممتنان لدعم قيادة الدولة بتوفير منحة طحنون بن زايد للتميّز في الذكاء الاصطناعي لبرنامجنا للبكالوريوس، مؤكداً أن هذه المنحة ستلهم جيلاً جديداً من الباحثين ليقودوا بالمعرفة والإبداع.
وعلى عكس البرامج التقليدية، يجمع برنامج بكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي، الذي تقدمه الجامعة، بين الخبرة التقنية الأساسية، والقيادة، وريادة الأعمال، والدراسة متعددة التخصصات.
ويجمع الطلاب في هذا البرنامج بين العلوم الإنسانية، والأعمال، ومناهج الفنون لتطوير رؤى نقدية وأخلاقية أساسية لدفع عجلة الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول، وعلى نطاق واسع.
ويُعد هذا البرنامج الرائد مفتوحاً للطلاب من داخل الدولة وخارجها، ويهدف إلى جذب ألمع العقول الطموحة، ما يعزز مكانة الجامعة في مقدمة التعليم على مستوى البكالوريوس المتخصص في الذكاء الاصطناعي.
وخلال البرنامج، سيكتسب الطلبة خبرات عملية من خلال برامج التدريب المهني، وفرص التوظيف الجزئي، وبرامج الإرشاد، وشراكات مع مؤسسات رائدة في الصناعة وبحوث الذكاء الاصطناعي.
كما سيستفيدون من البيئة التعليمية المتقدمة للجامعة - بما في ذلك البنية الحوسبية عالية الأداء، والفصول الدراسية الذكية، ومساحات الحاضنات المخصصة، ونخبة من أعضاء هيئة التدريس العالميين ذوي الخبرة في الأوساط الأكاديمية والصناعية.
المصدر: وام