أُعلن مساء اليوم الأربعاء في مدينة المكلا عاصمة حضرموت، عن توقف محضر اتفاق بين السلطة المحلية وحلف قبائل حضرموت للتهدئة وإنهاء التوتر.

 

وقال مركز إعلام المحافظة إنه تم مساء اليوم الأربعاء توقيع "محضر اتفاق "بين السلطة المحلية بحضرموت وحلف قبائل حضرموت، برعاية وحضور لجنة وساطة من المقادمة والمشائخ والمناصب والشخصيات الاجتماعية الحضرمية، وبإشراف من الفريق السعودي "اللجنة الخاصة" الذي وصل إلى المكلا اليوم.

 

ويضع الاتفاق حداً للتوتر العسكري والأمني الأخير، مؤكداً على العودة الفورية للتهدئة والتركيز على المصالح العليا للمحافظة وثرواتها وأبنائها.

 

"نص المحضر الموقع بين الطرفين:

 

أطراف الاتفاق:

 

الطرف الأول: السلطة المحلية بمحافظة حضرموت ممثلة في محافظ المحافظة الأستاذ/ سالم أحمد الخنبشي.

 

الطرف الثاني: الشيخ عمرو بن علي بن حبريش العليي، وكيل أول محافظة حضرموت، رئيس مؤتمر حضرموت الجامع، ورئيس حلف قبائل حضرموت.

 

بنود الاتفاق:

 

أولاً: الوقف الفوري للتصعيد العسكري والأمني والإعلامي والتحريضي.

 

ثانياً: استمرار الهدنة بين الطرفين إلى أن تنتهي لجنة الوساطة من أعمالها والوصول إلى اتفاق كامل بين الطرفين.

 

ثالثاً: انسحاب قوات الحلف (قوات حماية حضرموت التابعة للشيخ عمرو بن حبريش) إلى المحيط الخارجي للشركة بمسافة لا تقل عن (1) كيلومتر، وعدم اعتراض الدخول والخروج من وإلى الشركات للمعنيين المربوطين بأعمال مدنية وعسكرية داخل الشركات، يبدأ تنفيذ الانسحاب الساعة الثامنة صباح يوم غدٍ الخميس الموافق 2025/12/4م.

 

رابعاً: إعادة تموضع قوات حماية الشركات إلى مواقعها السابقة لتأمين الشركات.

 

خامساً: عودة موظفي الشركة المسؤولة عن تشغيل وإنتاج النفط في "بترو مسيلة" ومزاولة أعمالهم.

 

سادساً: يتم انسحاب قوات النخبة المساندة إلى مسافة لا تقل عن (3) كيلومتر من مواقعها الحالية وعودتها إلى مواقعها الأصلية عند التوصل إلى اتفاق كامل، يبدأ التنفيذ الساعة الثامنة صباحاً يوم الخميس 2025/12/4م.

 

سابعاً: عدم تعزيز الجانبين بأي قوات معززة بعد الانسحاب وأثناء سير تنفيذ الحلول.

 

ثامناً: عقد لقاء بين معالي محافظ المحافظة الأستاذ سالم الخنبشي والشيخ عمرو بن حبريش في منطقة "العليب" بعد الانسحابات الموضحة أعلاه وفي أسرع وقت ممكن.

 

تاسعاً: ضمان موقف موحد من المحافظ والنخبة وقوات الحلف في حال أي تدخل أو تقدم من أي قوات من خارج المحافظة إلى مواقع الشركات بالمسيلة.

 

عاشراً: انخراط أفراد وضباط قوات حماية حضرموت التابعة للحلف إلى قوات حماية الشركات النفطية بحسب كشوفات الرفع من قيادة قوات حماية حضرموت (قوات الحلف)، بحيث من هو ينتمي إلى الأمن أو الجيش يعود إلى عمله.

 

أحدى عشر: يتولى العميد/ أحمد عمر المعاري قيادة القوة كاملة، ويكون أركانها من ضباط (قوات حماية حضرموت/ قوات الحلف)، وتكون هذه القوة ثابتة في مواقع حماية الشركات النفطية وعدم تعزيزها بأي قوة من خارج حضرموت.

 

اثني عشر: يبقى الشيخ عمرو بن حبريش في موقعه بالـكامب الخاص به مع حراسته ومرافقيه وتسهيل متطلباته واحتياجاته، مع عدم تواجد أي مظاهر مدنية مسلحة في هذا الموقع.

 

الثالث عشر: يُلزم الطرفان بتنفيذ ما عليهما من التزام واتفاق، وتتم الخطوات بحضور ممثلين من الوساطة والطرفين.

 

هذا ما تم الاتفاق عليه وبحضور لجنة الوساطة.

 

 والله ولي الهداية والتوفيق".


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: قوات حمایة حضرموت السلطة المحلیة قوات الحلف بن حبریش عمرو بن

إقرأ أيضاً:

الكشف عن تفاصيل جديدة في اتفاق حضرموت ووقف التصعيد.. ورعاية سعودية تعيد الأمور إلى مسارها الصحيح

الإرياني أكد أن المملكة العربية السعودية أثبتت مجدداً حضورها في المشهد اليمني كضامن رئيسي للأمن، مشيراً إلى أن الإشراف السعودي على تنفيذ الاتفاق ووجود فريق أمني لمتابعة الالتزامات على الأرض يعكس إدراكاً لخطورة المرحلة وضرورة استعادة الثقة بين الأطراف.

تحرك سعودي يطفئ فتيل الأزمة وأوضح الإرياني أن الدعم السعودي للحوار بين القوى المحلية ساهم في تجنيب حضرموت الانزلاق نحو مواجهة تهدد النسيج الاجتماعي والمنشآت الحيوية، مؤكداً أن المحافظة بما تمثله من ثقل اقتصادي واستراتيجي تستحق أن تبقى نموذجاً للأمن والتنمية.

وأشار إلى أن الاتفاق يمثل مكسباً لكل اليمنيين، وخطوة لتعزيز حضور الدولة وقواتها الأمنية والعسكرية في معركتها الوطنية ضد الحوثيين.

بنود الاتفاق وبحسب بيان محافظة حضرموت، شمل الاتفاق الذي وُقع بين المحافظ سالم الخنبشي ورئيس حلف قبائل حضرموت الشيخ عمرو بن حبريش ما يلي:

وقف شامل وفوري للتصعيد العسكري والأمني والإعلامي.

استمرار الهدنة حتى انتهاء لجنة الوساطة من أعمالها. انسحاب قوات حماية حضرموت إلى محيط شركة «بترو مسيلة». عودة قوات حماية الشركات والموظفين إلى مواقعهم السابقة لاستئناف الإنتاج والاستكشاف.

بدء الانسحاب من صباح اليوم. وختم الإرياني بالتأكيد على أن نجاح الاتفاق مسؤولية جماعية، داعياً الأطراف إلى الالتزام بالتهدئة وعدم العودة إلى مربع التوتر، مشدداً على أن المملكة ستظل السند الأقوى لليمن في هذه المرحلة المفصلية.

مقالات مشابهة

  • الكشف عن تفاصيل جديدة في اتفاق حضرموت ووقف التصعيد.. ورعاية سعودية تعيد الأمور إلى مسارها الصحيح
  • وفد سعودي يصل حضرموت وإعلان اتفاق تهدئة
  • الخنبشي: نجاح جهود التهدئة والوصول لاتفاق ينهي التوتر العسكري والأمني بحضرموت
  • بن حبريش: توصلنا لاتفاق مع سلطات حضرموت ومستعدين للبدء بالتنفيذ
  • عاجل.. بنود الاتفاق الموقع بين السلطة المحلية بحضرموت وحلف القبائل برعاية سعودية (13 بندا)
  • قوات حماية حضرموت تتصدى لهجوم الانتقالي وتؤكد الدفاع عن المنشآت النفطية وبن حبريش يتفقد جاهزية قوات حماية حضرموت
  • حلف قبائل حضرموت.. قوة قبلية تطالب بالحكم الذاتي في المحافظة
  • سلطة حضرموت تتحرك لاحتواء أزمة بن حبريش.. والرئاسي يعلن دعمه الكامل
  • تجييش القبائل والعسكر.. ماذا يجري في حضرموت باليمن؟