٢٦ سبتمبر نت:
2025-12-04@13:04:33 GMT

معركة التحرير الثانية

تاريخ النشر: 4th, December 2025 GMT

معركة التحرير الثانية

 تحريك دويلة الإمارات لادواتها من قوات طارق عفاش والزبيدي والمحرمي  إلى محافظة حضرموت في مواجهة مرتزقة السعودية الذين يتوزعون بين ما يسمى تحالف قبائل بن حبريش وقوات المنطقة التابعة لحزب الاصلاح والمعركة ليست كما قد تبدو ظاهريا صراع سعودي_اماراتي لتقاسم اكبر محافظة يمنية مساحة والاغنى ثروتا وانما  في سياق السيناريوهات الهادفة إلى تغير نتائج اسناد غزة ونصرة فلسطين.

وهنا ناتي إلى الاستخلاص الأهم وهو ان كيان العدو الصهيوني اصبح لاعبا اساسيا مع الأمريكي والبريطاني ووكلائمهم الإقليميين وتحديدا السعودي والإماراتي الذين عادوا لدورهم الوظيفي التمويلي التنفيذي.

بطبيعة الحال منذ بداية العدوان على اليمن  عام 2015، كان الكيان الصهيوني حاضراً فيه وتحدث قادته على أهمية تلك الحرب العدوانية بالنسبة لهم وتوافق حينها المجرم نتنياهو مع ما قاله ضابط الاستخبارات السعودي المتصهين أنور عشقي في محاضرة له امام منظمة اللوبي الصهيوني الأمريكي (أيباك).

 الكيان الصهيوني لم يعد دوره التأمري الاستخباراتي  واضح لا لبس فيه بل وصارت علاقته بالمرتزقة والخونة معلنة  واستخباراته الذي كانوا يأتون بغطاء أمريكي وبريطاني أصبحوا اليوم يفصحون عن أنفسهم ولا يخجل المرتزقة من ذلك، وهذا يوصلنا إلى فهم ما يجري في حضرموت من صراع ظاهرة مواجهة بين مرتزقة الإمارات والسعودية وعمقه التسريع من السيطرة على مناطق الثروات والموقع.. وحضرموت تشكل في هذا الجانب العقدة الأكبر وإدخال أبنائها في صراع السيطرة والتقسيم سيسرع من تنفيذ المخططات على مستوى اليمن والمنطقة وهذا وهم أمريكي بريطاني صهيوني متجدد يفضح حقيقة الدور السعودي والإماراتي لصالح أسيادهم في تل أبيب وواشنطن ولندن وأدواتهم الداخلية سوف تفشل وسوف يؤدي ذلك إلى نتائج عكسية تسرع من وحدة اليمنيين في الشمال والجنوب لمواجهة الغزاة والمحتلين وخوض معركة التحرير الثانية للمحافظات المحتلة انطلاقاً من وعي عميق أن سيادة ووحدة واستقلال اليمن هي التي سوف تنتصر  لتحرير كل شبر من الأرض اليمنية.

 ولا يمكن أن يتحقق إلا بمواجهة العملاء والخونة ومشغليهم من خلال اصطفاف وطني متجاوز للفهم المناطقي والطائفي والجهوي والمذهبي فالمساءلة ليست حضرموت والمهرة أو عدن والساحل الغربي بل اليمن وعندما نستعيد الأرض ونحرر أبناءه من أوهام الفتن والدعوات المشبوهة سنكون قادرين على حل كل مشاكلنا وقضايانا ونذهب معاً لبناء يمن حر ومستقل متحرر من الوصاية والتبعية ودولة قوية وقادرة وعادلة تتسع لكل اليمنيين لا مكان فيها للخونة والعملاء والفاسدين والانتهازين.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

حزام الأسد: ما يجري في حضرموت صراع نفوذ بين أدوات العدوان لخدمة الأطماع الأجنبية

يمانيون |
أكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله، حزام الأسد، أن ما تشهده محافظة حضرموت والمناطق الجنوبية المحتلة يعكس بوضوح طبيعة الصراع الدائر بين أدوات الاحتلال الإماراتي والسعودي، مشيرًا إلى أن الهدف الفعلي لهذا التصعيد ليس سوى بسط النفوذ والاستحواذ على الثروات اليمنية تحت إشراف مباشر من الأمريكي والبريطاني.

وأوضح الأسد في تصريح له، أن الواقع الميداني يؤكد أن التشكيلات العسكرية المنتشرة في تلك المناطق – من ألوية الإمارات والعمالقة ومرتزقة السعودية وصولًا إلى “درع الوطن” – مجرد أدوات تتحرك وفق أجندة واحدة هدفها نهب الموارد والسيطرة على المواقع الجغرافية ذات الحساسية الاستراتيجية.

وأضاف أن الإمارات تركز على الساحل الجنوبي الغربي وأجزاء من عدن وشبوة، بينما تسعى السعودية إلى تعزيز حضورها في حضرموت والمهرة، في إطار صراع متنامٍ لفرض الهيمنة وتقاسم النفوذ.

وأشار إلى أن التواجد الأمريكي والبريطاني في المهرة وحضرموت يوضح حجم التدخل الخارجي في القرار داخل المحافظات المحتلة، مؤكداً أن تدهور الخدمات وانهيار الأمن والمعيشة في الجنوب يعكس طبيعة الاحتلال متعدد الوجوه، الذي يتولى الأمريكي إدارته ويقسم أدواره بين الرياض وأبو ظبي.

وبيّن الأسد أن النظام السعودي يحاول دائمًا الظهور بمظهر الطرف المحايد، بينما يدفع مرتزقته إلى مقدمة المشهد لافتعال التوترات وتنفيذ مخططاته، مؤكدًا أن الرياض لجأت بعد توقيع خارطة الطريق إلى افتعال الذرائع وربط التزاماتها بتطورات البحر الأحمر وعمليات الإسناد اليمنية لفلسطين، ثم افتعلت تصعيدًا جديدًا في حضرموت للهروب من استحقاقاتها.

وحمّل الأسد أدوات الإمارات والسعودية مسؤولية سفك الدماء في حضرموت، معتبرًا أن ما يجري هو صراع داخلي بين مرتزقة العدوان بعيد تمامًا عن مصالح اليمنيين، وأن هدفه الحقيقي إعادة توزيع الحصص والنفوذ ضمن منظومة الاحتلال.

كما لفت إلى أن سنوات العدوان كشفت زيف الشعارات التي رفعها ما يسمى “تحالف العدوان”، من ادعاء حماية الشرعية إلى ترويج العودة إلى الحكم، مؤكداً أن الحقيقة التي اتضحت اليوم تتمثل في مساعي الاستحواذ على الأرض والثروة، بينما يتولى الأمريكي دعم وتمويل وإسناد كل تلك المخططات سياسيًا وعسكريًا واستخباراتيًا.

وأوضح أن مشاريع التفتيت التي رُوّج لها في مراحل متعددة – من مؤتمر الحوار إلى الحصار والانهيار الاقتصادي والأمني – كانت تهدف لخلق بيئة مناسبة لفرض التقسيم وتحويل أبناء المناطق المحتلة إلى أدوات رخيصة تابعة للاحتلال الأجنبي. وشدد الأسد على أن المشهد الراهن في تلك المناطق يعبر عن احتلال مكتمل الأركان تتكشف فصوله يومًا بعد آخر.

وختم بالتأكيد على أن وعي الشعب اليمني وصمود جبهة المقاومة الوطنية سيظلان عاملين حاسمين في إفشال كل هذه المؤامرات، مؤكداً أن حضرموت وبقية المحافظات المحتلة ستعود إلى سيادة الوطن عاجلًا أو آجلًا.

مقالات مشابهة

  • حضرموت بين مطرقة الإمارات وسندان السعودية.. صراع الوكلاء يفتح بوابة الفوضى
  • نفط اليمن من حضرموت وشبوة إلى مأرب.. صراع على ثروة تحتضر
  • التحرير الفلسطينية: نؤكد ضرورة البدء في تنفيذ المرحلة الثانية من «خطة ترامب»
  • صراع النفوذ السعودي الإماراتي يطفئ مدن حضرموت
  • حزام الأسد: ما يجري في حضرموت صراع نفوذ بين أدوات العدوان لخدمة الأطماع الأجنبية
  • صراع النفوذ والنفط يهدد استقرار حضرموت اليمنية
  • مأزق أمريكي في اليمن: حين يصبح التفوق التكنولوجي عبئًا استراتيجيًا
  • حضرموت.. تتحول إلى ساحة صراع سعودي–إماراتي
  • أنصار الله: حضرموت ساحة صراع نفوذ بين أدوات العدوان