أحمد موسى: مصر في طريقها لتصبح مركزا لتصدير السلاح
تاريخ النشر: 3rd, December 2025 GMT
صرح الإعلامي أحمد موسى أن مصر تتجه نحو التحول إلى سوق إقليمي لتصدير السلاح، مؤكدًا أن الدولة تعمل باستمرار على تعزيز قدراتها في مجال التصنيع العسكري.
وقال موسى، خلال تقديم برنامجه "على مسئوليتي" عبر قناة صدى البلد، إن مصر تجري اتفاقيات عسكرية بشكل علني، موضحًا: "إحنا بنعمل اتفاقيات على الهواء أمام الجميع… ومافيش ما يمنعنا من تصنيع الأسلحة".
وأشار إلى أن الدولة المصرية تسعى لاستثمار إمكاناتها الكبيرة في تطوير قطاع الصناعات الدفاعية، بما يدعم قدرتها على المنافسة إقليميًا ودوليًا.
وشدد على أن مصر تمتلك إمكانات عسكرية قوية ومتميزة، وتواصل تطوير قدراتها من خلال شراكات دولية، في مقدمتها التعاون مع الصين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد موسى تصدير السلاح التصنيع العسكري أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسرائيلي لـ أورتاغوس: نزع سلاح حزب الله شرطٌ لمستقبل لبنان
أعلن جدعون ساعر، وزير الخارجية الإسرائيلي، أنه أجرى مع مورغان أورتاغوس نقاشاً “مفيداً” حول الوضع في لبنان، مؤكداً أن حزب الله هو “من ينتهك السيادة اللبنانية”، و"نزع سلاحه" أمر بالغ الأهمية “لمستقبل لبنان وأمن إسرائيل”، وفقا لـ رويترز.
وجاءت هذه التصريحات بالتزامن مع حملة دبلوماسية مكثفة تشنها كل من إسرائيل والولايات المتحدة، بهدف الضغط على لبنان لتنفيذ القرار الحكومي الذي يقضي بـ"حصر السلاح في يد الدولة" ونزع أسلحة الميليشيات - وعلى رأسها حزب الله.
من جانبها، أبدت أورتاغوس - في زياراتها المتكررة إلى بيروت خلال الأشهر الماضية - تأييدها للمطلب ذاته، مشدّدة على ضرورة أن تقوم السلطات اللبنانية بـ"إجراءات جدّية" لنزع السلاح وتسليم الممتلكات العسكرية للحكومة، على أن يتم ذلك “بأقرب وقت ممكن”، وفقا لـ رويترز.
وفي حين تدرك تل أبيب وواشنطن أن هذه الخطوة - في حال تنفيذها - تعني استعادة الدولة سيادتها الكاملة على أراضيها، فإن التحدي الحقيقي يبقى في مدى قابلية حزب الله ورفاقه لقبول تسليم أسلحتهم، خصوصاً في ظل استمرار ما تعتبره الجماعة "عدواناً إسرائيلياً" ووجود قوات إسرائيلية في جنوب لبنان بحسب مصادر من لبنان.
من جهة لبنانية، يُشير بعض المسؤولين إلى أن تنفيذ القرار سيتطلب خطة تدريجية مدروسة، لتفادي فراغ أمني أو شلل مؤسساتي، خصوصاً في المناطق الجنوبية التي اعتاد فيها الحزب على دور شبه "حامي" للسكان، كذلك الخشية من إنزال “صدام داخلي” في حال حاولت الدولة فرض حصر السلاح بالقوة.
وبهذا المعنى، يرى مراقبون أن رسائل إسرائيل - عبر وزير خارجيتها - وواشنطن - عبر أورتاغوس - تشير إلى أنّ “نزع السلاح” أصبح ليس فقط مطلباً دبلوماسياً، بل سيفاً معلّقاً فوق حكومة بيروت، وقد يتحول إلى ذريعة لتصعيد أو تنفيذ عمليات عسكرية إذا لم تُنفّذ أجندتها في الوقت المحدد.