مسقط- الرؤية

نظمت غرفة تجارة وصناعة عُمان لقاء الأعمال العُماني الجزائري بحضور الشيخ راشد بن عامر المصلحي النائب الأول لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان، والمستشارة نجية بنت أحمد ممثلة الوفد التجاري الجزائري، وعدد من أصحاب وصاحبات الأعمال بالبلدين.

وهدف لقاء الأعمال إلى توسيع آفاق الشراكة وتعزيز تدفقات التجارة والاستثمار وتنويع الاستثمارات في مجالات الزراعة والأمن الغذائي وتعزيز الروابط التجارية بين القطاعين الخاصين في السلطنة والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، لاسيّما في القطاعات الواعدة ذات القيمة المضافة.


 

وقال الشيخ راشد بن عامر المصلحي النائب الأول لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان إن لقاء الأعمال العماني الجزائري يأتي في مرحلة مميزة من مسيرة العلاقات بين البلدين  والتي شهدت دفعة قوية ونوعية عقب الزيارة التاريخية التي قام بها حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ إلى الجزائر، والتي أرست أسساً جديدة للتعاون وفتحت آفاقاً أوسع للشراكة الاقتصادية والاستثمارية بالإضافة إلى مشاركة سلطنة عمان كضيف شرف في معرض الجزائر الدولي والذي شهد مشاركة واسعة من غرفة تجارة وصناعة عمان و60 شركة عمانية لتحقق هذه المشاركة العديد من النجاحات التي تشمل توقيع اتفاقيات وتعزيز الحضور العماني في السوق الجزائرية.

من جانبها، أعربت المستشارة نجية بنت أحمد ممثلة الجانب الجزائري عن تقديرها لحفاوة الاستقبال، مشيدة ببيئة الأعمال في السلطنة وما توفره من ممكنات للتعاون والاستثمار المشترك حيث غن لقاء الأعمال ياتي على هامش فعاليات الدورة السابعة للمعرض الزراعي والغذائي العماني "عمان أجروفود" والذي تحل الجزائر ضيف شرف فيه بما يعكس الروابط الأخوية والثقة المتبادلة المدعومة بتوجيهات قيادتي البلدين.

كما تضمن اللقاء تقديم عددا من العروض المرئية التي تناولت التعريف بالقدرات التصديرية الجزائرية  وفرص الاستثمار الزراعي في الجزائر والإمكانات الطبيعية المتنوعة، والمحفزات التي تقدمها الحكومة الجزائرية للمستثمرين وكذلك مناخ الأعمال في الجزائر  بالإضافة إلى مداخلة بعنوان "سوق الزراعة وتربية الماشية والصناعات الغذائية في أفريقيا" تناولت الاتجاهات الإقليمية الجديدة والفرص المتاحة في الأسواق الأفريقية أمام الشركات العمانية والجزائرية.

كما تم تقديم مداخلة حول "إعادة ابتكار زراعة النخيل بالتقنيات البيولوجية والاقتصاد الكربوني" ركزت على حلول مبتكرة لتعزيز الإنتاجية وتحقيق استدامة سلاسل القيمة الزراعية. وأقيمت لقاءات ثنائية  بين أصحاب الأعمال من البلدين تم فيها بحث الفرص وإمكانات توقيع شراكات تجارية واستثمارية في القطاعات ذات الأولوية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: غرفة تجارة وصناعة ع لقاء الأعمال

إقرأ أيضاً:

غرفتا أبوظبي ولاتفيا توقعان اتفاقية تعاون لتعزيز التجارة والاستثمارات المشتركة

 

 

 

أعلنت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، أمس، عن توقيع اتفاقية تعاون مع غرفة تجارة وصناعة لاتفيا لتعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين الجانبين.

وتُرسخ الاتفاقية إطاراً منظماً للتعاون يهدف إلى تيسير حركة التجارة، وتشجيع الاستثمار، وتمكين شركات أبوظبي ولاتفيا من استكشاف أسواق جديدة.

ومن خلال الشراكة، سيعمل الجانبان على تبادل الرؤى الاقتصادية والتجارية، ودعم المستثمرين، وتوفير قنوات اتصال مباشرة بين القطاع الخاص في أبوظبي والشركات اللاتفية.

كما تنص الاتفاقية على التعاون في تنظيم الوفود الاقتصادية، والمنتديات المشتركة، والمعارض التجارية، بما يتيح للشركات تحديد الشركاء المحتملين، واستكشاف الفرص، وبناء علاقات تجارية مستدامة. كما يشمل التعاون تبادل الخبرات الفنية والاقتصادية، ودعم مشاركة الشركات في الفعاليات الدولية ومبادرات تطوير القدرات.

وبهذه المناسبة، قال سعادة علي محمد المرزوقي، مدير عام غرفة أبوظبي، إن هذه الاتفاقية تمثل محطة مهمة تدعم تطور العلاقات بين مجتمعي الأعمال في أبوظبي ولاتفيا، حيث توفر أبوظبي بيئة أعمال مستقرة وتنافسية مدعومة بتشريعات واضحة وبنية تحتية متقدمة واتصال عالمي فعّال.

وأشار إلى أن الاتفاقية تمكن الشركات من الجانبين من استكشاف الفرص وتوسيع حضورها وبناء شراكات استثمارية مستدامة تتماشى مع التوجهات الاقتصادية المشتركة.

وتتيح الاتفاقية لأعضاء غرفة أبوظبي وصولاً مباشراً إلى سوق لاتفيا ودول الاتحاد الأوروبي عبر غرفة تجارة وصناعة لاتفيا، بما يمكن الشركات من الاستفادة من معلومات موثوقة حول السوق، ورؤى قطاعية متخصصة، وقنوات تواصل تجاري منظمة تدعم خطط التوسع والنمو الدولي.

وتشهد العلاقات الاقتصادية بين دولة الإمارات وجمهورية لاتفيا نمواً ملحوظاً، حيث بلغ حجم التجارة الثنائية غير النفطية بين الدولتين 103 ملايين دولار في عام 2024، بمعدل نمو سنوي مركب نسبته 7.5% خلال السنوات الخمس الماضية، مما يشير إلى إمكانية توسع التبادل التجاري بشكل أكبر في المرحلة المقبلة.

وتُظهر البيانات فرصاً واعدة لزيادة الصادرات الإماراتية إلى لاتفيا، لاسيما في قطاعات اللدائن والمواد الكيميائية والمجوهرات والمنتجات المعدنية.

ويسجّل أعضاء غرفة لاتفيا في أبوظبي نشاطاً متزايداً في مجالات الخدمات المهنية والفنية، وتجارة الجملة، والعقارات، والخدمات المالية، والرياضة، بما يعكس تنامي حضور الشركات اللاتفية في سوق الإمارة.

من جهة أخرى، تشهد شركات أبوظبي توسعاً متزايداً في لاتفيا، ومن أبرز المشاريع استثمار شركة “إيجل هيلز” بقيمة 3.3 مليار دولار في مشروع تطوير الواجهة المائية في ريغا، إضافة إلى الاتفاق الاستراتيجي بين شركة “M42” في أبوظبي ووزارة الصحة في لاتفيا لتعزيز التحول الرقمي والرعاية الصحية المدعومة بالذكاء الاصطناعي.وام


مقالات مشابهة

  • غرفتا أبوظبي ولاتفيا توقعان اتفاقية تعاون لتعزيز التجارة والاستثمارات المشتركة
  • 19 بروتوكول تعاون.. توسيع الشراكة التجارية والاقتصادية بين مصر وبلغاريا
  • التعادل يحسم لقاء السودان والجزائر في كأس العرب
  • «غرفة دبي» تُطلق مجلس الأعمال القبرصي
  • مباحثات مصرية إندونيسية لتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين
  • التمثيل التجاري: تأكيد الشراكة الاستراتيجية بين مصر واليونان
  • سقطرى تبحث توسيع الشراكة التنموية والبيئية مع الصين
  • “تجارة وصناعة غزة”: عدد الشاحنات التي تدخل القطاع لا يتجاوز 220 شاحنة يومياً
  • غرفة تجارة غزة: عدد الشاحنات التي تدخل القطاع يوميا لا يتجاوز 220