سقطرى تبحث توسيع الشراكة التنموية والبيئية مع الصين
تاريخ النشر: 2nd, December 2025 GMT
وتناول اللقاء مسارات التعاون العلمي والبحثي، خصوصاً في مجال دراسات البيئة والتغير المناخي والبحوث المتخصصة، بما في ذلك دراسة الوضع البيئي الفريد الذي تتميز به سقطرى، والاستفادة من الخبرات الصينية في حماية التنوع الحيوي.
وأعرب شاو تشنغ عن حرص بلاده على استمرار وتوسع التعاون مع محافظة سقطرى، مؤكداً أن الشراكة ستتطور من مشروع إلى آخر، بما يلبي احتياجات التنمية ويدعم الاستقرار والازدهار في الأرخبيل.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
وفد من الأعيان يختتم زيارة رسمية إلى الصين
صراحة نيوز- اختتم وفد مجلس الأعيان الأردني برئاسة العين عيسى حيدر مراد وعضوية العين مصطفى البزايعة والعين فاضل الحمود، زيارته الرسمية إلى جمهورية الصين الشعبية.
وبحسب بيان المجلس اليوم الثلاثاء، شارك وفد الأعيان خلال زيارته بأعمال الدورة التدريبية للبرلمانيين العرب، تحت عنوان ” تعزيز التعاون بين المؤسسات التشريعية والدفع ببناء المجتمع الصيني العربي للمستقبل المشترك”، عقدت في العاصمة بكين ومقاطعتي شانشي وشنغهاي.
وخلال الحفل الختامي، نقل العين فاضل الحمود خلال كلمة له باسم الوفد الأردني، تحيات الأردن قيادة وشعبا إلى الشعب الصيني وقيادته وللدول العربية المشاركة، مؤكدا عمق العلاقات الأردنية – الصينية وحرص الأردن على تعزيز التعاون الثنائي في المجالات كافة.
وأعرب عن تقدير الأردن لمواقف الصين الداعمة للقضايا العربية في مقدمتها القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة والمترابطة على خطوط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشريف ودعمها للوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية وجهود الأردن في وقف العدوان على قطاع غزة، إضافة إلى دعمها المتواصل للعديد من المشاريع في مختلف المجالات في المملكة.
وعرض العين الحمود، مواقف الأردن الثابتة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني في الدفاع عن الحقوق العربية ورفض الاعتداءات الإسرائيلية على فلسطين والدول العربية.
وأشار إلى أن الدورة وفرت منصة فاعلة لتبادل الخبرات وصياغة توصيات تسهم في تطوير التعاون العربي – الصيني في المجالات السياسية والاقتصادية والصحية والأمنية.
وأكد تطلع الأردن إلى المزيد من التطوير في العلاقات الثنائية بما يخدم مصالح الدول العربية والصين ويعزز مسارات التنمية والاستقرار في المنطقة.
يذكر أن الدورة هدفت إلى ترسيخ الشراكة وتعزيز الحوار البرلماني بين الجانبين العربي والصيني في إطار رؤية مشتركة تدعم جهود التنمية والسلام في المنطقة والعالم.