أكبر تغيير منذ بدء الغزو.. الرئيس الأوكراني يقيل وزير الدفاع
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أعلن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلنسكي، الأحد، أنه سيتحرك من أجل إقالة وزير الدفاع، في أكبر تغيير في الجيش خلال الحرب.
وقال زيلنسكي، إنه سيطلب من البرلمان هذا الأسبوع إقالة وزير الدفاع، أولكسي ريزنيكوف، واختيار رستم عمروف لشغل المنصب، مضيفا: "أتوقع أن يدعم البرلمان هذا المرشح".
وجاء الإعلان في الخطاب المسائي المصور الذي يلقيه زيلنسكي للأمة، في خطوة مفاجئة فيما تدخل الحرب في روسيا شهرها التاسع عشر.
ويأتي القرار، بعد ساعات من إعلان ريزنيكوف، أن بلاده تعتزم زيادة إنتاج الطائرات المسيرة في وقت مبكر من هذا الخريف مع شنها مزيدا من الهجمات بهذه الطائرات على أراض روسية.
وزادت وتيرة هذه الهجمات في الأسابيع القليلة الماضية، إذ ضربت العشرات منها روسيا في وقت واحد في بعض الأيام، ووصلت حتى مدينة بسكوف غربي البلاد، على بعد نحو 600 كيلومتر من أوكرانيا.
وتستخدم كييف الطائرات المسيرة لمهاجمة المطارات والسفن والجسر المؤدي إلى شبه جزيرة القرم.
وقال ريزنيكوف لوكالة الأنباء ألأوكرانية الحكومية "أعتقد أن هذا الخريف سيشهد طفرة في إنتاج طائرات مسيرة أوكرانية مختلفة، طائرة وعائمة وزاحفة، إلخ، وسيواصل ذلك النمو من حيث الحجم".
وهاجمت أوكرانيا مطارات عدة في عمق روسيا ووسط موسكو وقواعد عسكرية في كل من شبه جزيرة القرم المحتلة وفي مناطق قريبة من الحدود الأوكرانية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الجيش الأمريكي يكشف عن أكثر العمليات كثافة قتالية في التاريخ
وعرض تقرير لموقع "يو إس إن آي" التابع للبحرية الأمريكية، حجم الفرح والبهجة لدى طاقم الحاملة والمدمرة ستاوت بعد عودتهم من قتال لم يكن يسيرا عليهم؛ مؤكدا فقدان حاملة الطائرات، خلال مهمتها الأخيرة، ثلاث طائرات إف -18، موضحا أن القوات الأمريكية استخدمت خلال خمسين يومًا من عدوانها على اليمن أكثر من 1.1 مليون رطل من الذخائر.
وقال إنه بعد خمسة أشهر من مواجهة اليمنيين في البحر الأحمر، اختتمت المدمرة ستاوت وحاملة الطائرات ترومان واحدة من أكثر العمليات كثافةً قتاليةً في تاريخ البحرية الأمريكية منذ عقود.
ووفق مراقبين تمثل عودة حاملة الطائرات ترومان والمدمرة ستاوت رسالة نقرأ فيها حجم التهديدات التي مثلتها هجمات القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر ضد القوات الأمريكية؛ ما دفع الأخيرة إلى طلب الاتفاق تفاديًا لمخاطر كثافة هذه الهجمات ، وخوفا، في ذات الوقت، من وقوع استهداف مباشر لحاملة الطائرات، وحينها ستكون وصمة عار لن تستطيع القوات الأمريكية التخلص منها؛ لاسيما بعد أن كانت الهجمات اليمنية قد شكلت تهديدًا حقيقيًا لطائرات إف 35، وتسببت في إسقاط ثلاث طائرات إف 18، وظلت تلاحق حاملات الطائرات من خلال عمليات صاروخية متوالية لا تتوقف على مدار اليوم .
وقال قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، إن «الأمريكي دمر من الأعيان المدنية الكثير، وهناك شهداء بالمئات وجرحى من أبناء شعبنا العزيز، لكن الأمريكي لم يتمكن إطلاقا من إيقاف العمليات، ولا من تدمير القدرات، ولا من كسر الإرادة لشعبنا»، قائلًا: «عندما يتورط الأمريكي في أي جولة عدوانية ثالثة نحن جاهزون تمامًا للتصدي له».