«إدارة المهرجانات» و«تراث الإمارات» يستعرضان ملامح الهوية الوطنية
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةتشارك لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، بالتعاون مع نادي تراث الإمارات، في فعاليات الدورة الـ 20 من المعرض التي انطلقت أمس، في إطار الجهود التي تبذلها اللجنة لتعزيز مشاريعها الهادفة إلى الحفاظ على التراث وإيصال رسالة الإمارات الحضارية والإنسانية إلى العالم، فضلاً عن تعزيز قيم الولاء والانتماء من خلال ممارسة التراث الإماراتي الأصيل، إضافة إلى ربط تراث دولة الإمارات وحاضرها ومستقبلها تحقيقاً لأهداف الاستدامة، حيث يضيء جناح اللجنة على الثراء والتميز الحضاري الذي يتمتع به التراث الإماراتي، ويبرز أصالته وخصوصيته من خلال الفعاليات والورش التي يقدمها.
ويستعرض الجناح أمام الزوار عدداً من الأركان المميزة التي يُقدم كل منها ملمحاً تراثياً حياً من ملامح الهوية الإماراتية، والتي استقطبت زوار المعرض منذ يومه الأول. ويروج الجناح لجميع مشاريع وبرامج اللجنة الثقافية بشكل عام، كما يسلط الضوء على أجندة البرامج التي تنظمها اللجنة حتى نهاية العام الحالي، لاسيما برنامج «شاعر المليون» وكذلك مهرجان الظفرة للإبل والمهرجانات البحرية، مثل مهرجان دلما البحري التاريخي وبطولة الطفرة الكبرى لصيد الكنعد للرجال والنساء، إلى جانب ثلاثة مهرجانات أخرى هي «الظفرة البحري» و«السلع البحري»، ومهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان البحري، ومهرجان مزاد ليوا للتمور الذي سينطلق في 21 سبتمبر الجاري، من أجل الوصول إلى الفئات المستهدفة للمشاركة فيه.
المنصة الثقافية
تقدم «المنصة الثقافية» للجناح مجموعة من المحاضرات التي تتناول موضوعات تتعلق بالتراث الإماراتي، وتنظم برنامجاً ثقافياً حافلاً يواكب رسالة المعرض لهذا العام التي تحتفي بمفهوم «الاستدامة»، اتساقاً مع إعلان عام 2023 عاماً للاستدامة، فيما يشمل البرنامج عدداً من المحاضرات الثقافية والفكرية، بمشاركة نخبة من المفكرين والأدباء والباحثين والأكاديميين المتخصصين بالتراث الإماراتي. وفي الجانب الثقافي المصاحب لفعاليات المعرض، يبرز «ركن الإصدارات» الذي يعرض مجموعة من إصدارات أكاديمية الشعر ونادي تراث الإمارات، لعرض كل ما هو جديد من إصداراتهما لتكون على مسافة قريبة من القراء والمهتمين بمفردات الموروث الشعبي والدراسات الفكرية والأدبية، وتتضمن المجموعة عدداً من الأعمال الأدبية والشعرية الجديدة، إلى جانب كتب نقدية تدعم جهود الباحثين وتبرز المنجز الإبداعي الإماراتي والعربي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نادي تراث الإمارات معرض أبوظبي للصيد والفروسية تراث الإمارات
إقرأ أيضاً:
الجبهة الوطنية: الدول التي تسقط لا تنهض مجددا وتجربة مصر العمرانية هي الأنجح
أكد الدكتور عاصم الجزار، رئيس حزب الجبهة الوطنية أن استكمال المشروع الوطني للدولة المصرية، الذي انطلق تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ عشر سنوات، يمثل الضمانة الأساسية لاستمرار استقرار الدولة ومواجهة التحديات الخارجية والداخلية.
وأوضح الجزار خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج بالورقة والقلم على قناة Ten أن العبقرية السياسية للرئيس السيسي تمثلت في الحفاظ على الاتزان الاستراتيجي، من خلال تجنب الانزلاق في أي صراعات، والتركيز على تنمية الداخل المصري، مشيرًا إلى أن هذا الاتزان هو أحد عوامل النجاح الكبرى للمشروع الوطني.
ولفت الجزار الانتباه لما يحدث حولنا، تجارب الدول التي تسقط يصبح من الصعب عليها النهوض مجددا، خاصة إذا كانت دولة ذات كثافة سكانية كبيرة مثل مصر، وبما اتجهت له مصر من استكمال المشروع الوطني لم يكن فقط خيارًا تنمويًا، بل ضرورة وجودية لضمان الاستقرار..وأضاف الجزار: "نحن أمام إنجاز استثنائي بكل المقاييس..فتجربة مصر العمرانية الأنجح والأكبر ..منذ آلاف السنين كانت مصر تعيش على 7% فقط من إجمالي مساحتها، وحتى عام 2013 لم يتغير هذا الواقع، لكن خلال العشر سنوات الماضية، ومن خلال تنفيذ 15 منطقة تنمية عمرانية جديدة، نجحنا في رفع نسبة المساحة المعمورة إلى 13.7% بنهاية عام 2024، مقارنة بـ7% فقط قبل بدء المشروع".
وأشار إلى أن هذا التطور العمراني كان مخططًا له أن يتحقق في أفق زمني يصل إلى عام 2050، لكن ما تحقق خلال عشر سنوات فقط يُعادل ما كان مخططًا له في أربعة عقود، وبتكلفة إجمالية تجاوزت 10 تريليونات جنيه.. مشيرا إلى أننا لا نستطيع اختصار هذا التطور بوصفه توسع عمراني فقط، هذا ظلم لما تم على الأرض، بل هو إعادة صياغة لمفهوم التنمية الشاملة، حيث تضمنت هذه المناطق الجديدة مرافق حديثة، وشبكات طرق قوية، ومصادر طاقة ومياه، وقدرات إنتاجية عالية، وهو ما انعكس على تحسين جودة الحياة وفرص العمل والتنمية الاقتصادية، ولم يفت الجزار الحديث عن فلسفة الجمهورية الجديدة، موضحًا أنها لا تعني فقط إنشاء مناطق عمرانية جديدة، بل تشمل أيضًا تطوير العمران القائم، وإعادة بناء الدولة بمفهوم جديد يقوم على الكفاءة والعدالة والتنمية المستدامة.. وارساء "ثقافة العمران" التي ترتبط بالسلوك المجتمعي والاقتصادي والثقافي، وليست فقط بالبنية التحتية.
وختم الجزار تصريحه بالتأكيد على أن المشروع الوطني المصري هو مشروع تنموي شامل متعدد الأبعاد، يهدف إلى بناء مستقبل يليق بمصر وشعبها، ويحقق الاستقرار والتنمية للأجيال القادمة.