لمنافسة تيسلا.. جيلي تكشف عن زيكر الكهربائية الخارقة
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أعلنت شركة زيكر الصينية التابعة لشركة جيلي ، الكشف عن السيارة الرياضية الجديدة طراز 001 FR ، وهى السيارة المنتظرة التى تنافس سيارات تيسلا و سيارات لوسيد اير .
أوضحت شركة زيكر الصينية التابعة لشركة جيلي ، فى بيان لها ان السيارة الرياضية زيكر 001 FR ، ستستمد قوتها من أربع محركات كهربائية بقوة إجمالية 1,265 حصان و 1,280 نيوتن متر من عزم الدوران، لتتسارع من 0-100 كم/ ساعة في 2.
كما تضم السيارة الرياضية زيكر 001 FR ، نظام جديد يتمكن من ضبط قوة كل عجلة في أجزاء من الثانية لتعزيز الأداء عند المنعطفات الحادة.
ويمكن شحن البطارية الخاصة بـ زيكر 001 FR من 10 إلى 80% في 15 دقيقة فقط ، من خلال نظام شحن فائق السريعة بقدرة 100 كيلووات في الساعة وبقوة 800 فولت .
وتضم السيارة زيكر 001 FR، قطع من ألياف الكاربون مع عجلات رياضية جديدة بقياس 22 إنش وجناح خلفي كبيرة على غطاء صندوق الأمتعة بالإضافة إلى جناح أخر على نهاية سقف السيارة لتعزيز الأداء الديناميكي للسيارة .
واكدت شركة زيكر الصينية ، انه سيتم تسليم السيارة الكهربائية زيكر 001 FR الجديدة في شهر أكتوبر القادم بالصين ، و سوف تقدم بسعر يقارب مليون يوان صيني أي ما يعادل 137 ألف دولار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيارة الكهربائية السيارة الرياضية
إقرأ أيضاً:
الصادرات الصينية تتراجع في ظل الحرب التجارية
بكين, "أ.ف.ب": سجلت الصادرات الصينية في مايو تباطؤا فاق التوقعات بحسب أرقام رسمية نشرت اليوم، مع تراجع حركة التصدير إلى الولايات المتحدة متأثرة بالحرب التجارية التي يشنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
بالموازاة، تراجعت الواردات بنسبة أكبر من التوقعات، فيما تواصل الانكماش الاقتصادي للشهر الرابع على التوالي نتيجة تراجع إنفاق الأسر.
وبحسب إحصائيات الجمارك الصينية، فإن نمو الصادرات في مايو لم يتجاوز 4,8% بمعدل سنوي، وهي نسبة أدنى بكثير من توقعات خبراء اقتصاد استجوبتهم وكالة بلومبرغ وترقبوا زيادة بنسبة 6,0%.
وتواجه القوة الاقتصادية الثانية في العالم منذ أزمة وباء كوفيد ضغوطا انكماشيّة ناجمة بصورة أساسية عن أزمة في القطاع العقاري.
كذلك، تواجه الصين صعوبات في إنعاش الاستهلاك، ما يهدد نموها ويعقد جهودها لحماية اقتصادها من مفاعيل حرب الرسوم الجمركية التي يخوضها ترامب.
ويبدو أن هذه الرسوم المشددة انعكست بشكل ملموس على المبادلات التجارية الثنائية.
وهذا ما يظهر من خلال تراجع الصادرات الصينية إلى الولايات المتحدة بنسبة 12,7% على مدى شهر بحسب أرقام الجمارك الصينية، فانخفضت من 33 مليار دولار في أبريل إلى 28,8% مليار دولار في مايو.
كذلك، تراجعت الواردات الصينية بنسبة 3,4% في مايو، في مؤشر إلى ضعف الطلب.
أما مؤشر اسعار الاستهلاك الذي يعتبر مقياسا أساسيا للتضخم، فتراجع بنسبة 0,1% في مايو بوتيرة سنوية، بحسب ما أعلن مكتب الإحصاءات الوطني ، وهي نسبة مماثلة للشهر السابق.
وتبقى الصين إذا في مرحلة انكماش اقتصادي، ما ينعكس انخفاضا في الأسعار، إنما أيضا يهدد الاقتصاد إذ يدفع المستهلكين إلى إرجاء مشترياتهم على أمل الاستفادة من تخفيضات إضافية، ما يمكن أن يرغم الشركات على خفض إنتاجها أو تسريح موظفين.