السودان.. فرق المساعدات الإنسانية تواجه صعوبات مع استمرار الاشتباكات بين الجيش والدعم
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
تشهد العاصمة السودانية الخرطوم وضواحيها اشتباكات وقصفا مدفعيا بين الجيش وقوات الدعم السريع، في ظل تردي الأوضاع الإنسانية والتحديات التي تواجه فرق المساعدات الإنسانية.
وأفاد مراسلنا بأن الاشتباكات تجددت اليوم الاثنين بين طرفي الصراع حيث أطلقت وحدات المدفعية الثقيلة التابعة للجيش عشرات القذائف طويلة المدى من "قاعدة كرري" العسكرية شمالي مدينة أمدرمان، مستهدفة مواقع انتشار قوات الدعم السريع وسط وشرقي أم درمان بينما.
من جانبها ردت قوات الدعم السريع بإطلاق قذائف صاروخية من مواقع تمركزاتها في مدينة الخرطوم بحري باتجاه المناطق التي يتمركز فيها الجيش بأحياء كررى شمالي المدينة، ويرافق ذلك تحليق طائرات الاستشكاف التابعة للجيش التي كثفت من طلعاتها الجوية في عدة جبهات بالخرطوم وأم درمان .
أما في الخرطوم فقد نفذت مقاتلة حربية صباح اليوم غارة جوية على أهداف جديدة تابعة للدعم السريع وسط العاصمة.
ونشر عناصر يتبعون لقوات الدعم السريع مقاطع فيديو تُظهر وجودهم حول محيط قيادة سلاح المدرعات بمنطقة الشجرة جنوبي الخرطوم في وقت أعلن فيه الجيش أمس تأمينه لمحيط سلاح المدرعات التابع له.
أما الوضع الإنساني فقد ازداد تفاقما حيث يحتاج أكثر من نصف السودانيين لمساعدة إنسانية، فيما بات 6 ملايين منهم على شفا المجاعة بحسب منظمات إنسانية.
وتهدد المعارك والجوع بانهيار السودان وإغراق المنطقة في كارثة إنسانية بحسب تأكيدات الأمم المتحدة التي قالت إنها لم تتلق سوى ربع وعود التمويل، وتواجه عقبات بيروقراطية لنقل المساعدة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجيش السوداني الخرطوم عبد الفتاح البرهان قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو حميدتي الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع تعلن السيطرة على حقل نفط استراتيجي جنوب كردفان
قالت قوات الدعم السريع الاثنين، إنها سيطرت على حقل هجليج النفطي الاستراتيجي في ولاية جنوب كردفان بالسودان، في أعقاب انسحاب القوات الحكومية والموظفين من الحقل خشية إلحاق اضرار به.
وتقع منطقة هجليج على الحدود الجنوبية للسودان، وتوجد بها منشأة المعالجة الرئيسية لنفط جنوب السودان الذي يشكل مصدرا رئيسيا لإيرادات حكومة جنوب السودان.
وقالت مصادر حكومية لرويترز إن القوات الحكومية والعاملين في حقل هجليج النفطي انسحبوا من المنطقة الأحد لتجنب اشتباكات كان من شأنها أن تلحق الضرر بالمنشآت النفطية. وأفاد مصدر يعمل في حقل هجليج النفطي بأن الجيش والعاملين انسحبوا إلى جنوب السودان.
قوات تأسيس من داخل هجليج بتاريخ 8/12/2025 #هجليج_حرة pic.twitter.com/wnua0oBggw — ????????Almegdad???????? (@almegdad477) December 8, 2025
ويتم نقل النفط عبر خط أنابيب شركة النيل الكبرى للبترول إلى بورتسودان على البحر الأحمر للتصدير، مما يجعل موقع هجليج حيويا لكل من عائدات السودان من العملة الصعبة وكذلك لجنوب السودان الذي لا يملك أي منفذ بحري ويعتمد بشكل شبه كامل على خطوط الأنابيب التي تمر عبر السودان.
وأدت الحرب التي اندلعت في نيسان/ أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إلى توقف متكرر لتدفقات نفط جنوب السودان، والتي كانت قبل الصراع تتراوح في المتوسط بين 100 ألف و150 ألف برميل يوميا للتصدير عبر السودان.