رسامة شمامسة وختام الأنشطة في "أبي سيفين" القبة
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
شهدت كنيسة الشهيد أبي سيفين بحدائق القبة، نشاطًا مكثفًا تضمن إلى جانب رسامة مجموعة جديدة من الشمامسة، حفلتين ختاميتين، الأولى لمهرجان الأسرة، والثانية للمدرسة الصيفية للأطفال.
وصلى الأنبا ميخائيل الأسقف العام لكنائس قطاع القبة والعباسية والوايلي القداس الإلهي وشاركه الآباء كهنة الكنيسة، وبعد صلاة الصلح رسم ٦٧ شماس برتبة إبصالتس، و ٢٤ برتبة أغنسطس، كما منح مرتل الكنيسة رتبة إبيدياكون.
وفي عظة القداس أكد ضرورة احترام بيت الله والاحتراس من التصرف بدون لياقة أثناء التواجد داخله وعدم التحدث أو استعمال الموبايل والانشغال به عن الصلاة.
وعقب انتهاء بعد القداس أقيمت الفعاليات الختامية لمهرجان الأسرة الذي تنظمه الكنيسة لخدمة الآباء والأمهات، حيث قدم كورال الأمهات جزءًا من التسبحة والترانيم، وكذلك قامت إحدى الأمهات بتسميع رسالة القديس يعقوب كاملةً، وتم توزيع الهدايا على المشاركين في المهرجان ومسابقاته.
ثم أقيمت احتفالية ختام أنشطة المدرسة الصيفية للأطفال، وقدم خلالها المشاركون عددًا من الترانيم والألحان الكنيسة باللغات الإنجليزية والفرنسية والعربية والقبطية، كما قدموا عروضًا فنية في مجالات العزف والموسيقى والرسم والمسرح، إلى جانب العروض الرياضية في السباحة والجمباز والكاراتيه.
وحرص الأنبا ميخائيل على تقديم الشكر للآباء الكهنة والخدام والآباء والأمهات على دورهم المتميز، كل من موقعه، في الاهتمام بتربية أبنائهم وبنائهم نفسيًا وبدنيًّا وروحيًا، مشيرًا إلى كلمات القديس بولس الرسول "لِكَيْ نُحْضِرَ كُلَّ إِنْسَانٍ كَامِلاً فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ." ( كو ١: ٢٨).
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأسرة احتفالية الصلاة الشمامسة بولس الرسول
إقرأ أيضاً:
موقع أميركي: الكنيسة العالمية فشلت بواجبها إزاء الإبادة في غزة
تناول مقال -نشره موقع "موندويس" الأميركي- بالنقد تقاعس الكنائس العالمية، خصوصا القيادات الروحية المسيحية، عن أداء دورها الأخلاقي العادل والحازم في مواجهة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة.
وأورد كاتب المقال الممثل الأميركي جيف رايت الحائز على عديد من الجوائز أنه منذ قرابة عامين، يتواصل العدوان على قطاع غزة، حيث يُقتل المدنيون الفلسطينيون بأعداد كبيرة، وتتفشى المجاعة، وتُقصف الكنائس والمستشفيات، ومع ذلك، تلتزم معظم القيادات الكنسية الصمت أو الاكتفاء ببيانات باهتة تفتقر إلى الشجاعة والموقف الأخلاقي الصارم.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب تركي: إسرائيل لن تدرك حجم خسارتها إلا بعد سنواتlist 2 of 2هآرتس: الطبقة السياسية في إسرائيل تسير خلف نتنياهو نحو الهاويةend of listوأبرز المقال قصف كنيسة العائلة المقدسة الكاثوليكية في غزة، الذي أسفر عن مقتل 3 أشخاص، قائلا إن البابا ليو وصف هذا الحادث، رغم فداحته، بأنه "هجوم عسكري"، دون أن يربطه بسياق الإبادة الجماعية في قطاع غزة أو يوجه نداء صريحا للتحرك ضد إسرائيل.
كما تبنى أساقفة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وفقا للكاتب، الموقف نفسه، إذ عبروا عن "الحزن" دون غضب أو إدانة سياسية واضحة، واكتفوا بدعوات عامة للسلام.
ووصف رايت هذا الموقف بأنه سلبي أثار خيبة أمل كبيرة بين المسيحيين الفلسطينيين، الذين يرون أن الكنيسة تفضل مصالحها وعلاقاتها على الواجب الأخلاقي.
ونقل الكاتب عن المحامي الفلسطيني لحقوق الإنسان جوناثان كُتاب وصف هذا السلوك بـ"الإفلاس الأخلاقي"، مشددا على أن عدم تسمية ما يحدث بالإبادة إنما يتم لأسباب سياسية وشخصية لا علاقة لها بالحقيقة أو المبادئ الدينية.
المحامي الفلسطيني لحقوق الإنسان جوناثان كُتاب: عدم تسمية ما يحدث في غزة بإبادة يتم لأسباب سياسية وشخصية لا علاقة لها بالحقيقة أو المبادئ الدينية استثناءات مشرفةلكن في المقابل توجد استثناءات مشرفة، فقد وقع أكثر من ألف قسيس أميركي من أصول أفريقية على عريضة تطالب الرئيس الأميركي السابق جو بايدن بوقف إطلاق النار.
إعلانكما دعت كنيسة الميثوديست الأفريقية الأسقفية إلى وقف الدعم الأميركي لإسرائيل، معتبرة أن الولايات المتحدة تسهم في الإبادة.
وأصدرت كنيسة إنجلترا بيانا يصف الحرب الإسرائيلية بأنها عدوانية لا دفاعية، محذرة من أن التهجير القسري يُعد جريمة بموجب القانون الدولي.
وأقدمت بعض الكنائس على إجراءات عملية، منها سحب الاستثمارات من السندات الإسرائيلية، وإدانة واضحة للإبادة في غزة، والتأكيد على مسؤولية الولايات المتحدة في دعمها.
وبرزت أيضا منظمات مسيحية مثل "باكس كريستي" (Pax Christi) و"أصدقاء سبيل"، و"كايروس فلسطين"، التي تضغط لتبني مواقف أكثر وضوحا وفاعلية.
غياب خطة موحدةرغم ذلك، يؤكد رايت، أن ناشطين فلسطينيين يشيرون إلى غياب خطة كنسية عالمية موحدة لمواجهة هذه الكارثة.
فهناك ميادة طرازي، من جمعية الشابات المسيحيات، التي عبرت عن أملها في أن تتحول قرارات الكنائس إلى أفعال. أما المطران الأنجليكاني حسام نعوم، فقد طالب بأن يتحمل الجسد المسيحي العالمي مسؤوليته تجاه الكنيسة الجريحة في فلسطين.
وفي الختام، يطرح المقال تساؤلا جوهريا: هل ستنهض الكنيسة العالمية بدورها وتتحرك فعليا لإنهاء جرائم إسرائيل ضد الإنسانية، أم تظل حبيسة بيانات خجولة ومواربة؟ الجواب، بالنسبة إلى المسيحيين والمسلمين في غزة، لم يعد يحتمل مزيدا من التأخير.