تجار الخضار والفواكه في إربد تطالب بعدم ربط منح رخصة المهن بالذمم المالية
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
إغلاق 27 محل خضار وفواكه داخل السوق المركزي في محافظة إرب بلدية إربد: إغلاق المحال التجارية بسبب عدم حصولهم على رخصة مهن
أغلقت بلدية اربد الكبرى الاثنين 27 محل خضار وفواكه داخل السوق المركزي في محافظة إربد لعدم قيامهم بإجراءات التراخيص اللازمة قبل انتهاء فترة التمديد.
وقال رئيس فرع نقابة تجار الخضار والفواكه في إربد المهندس محمد قنديل، إن المحال التي أغلقت من أصل 65 محل داخل السوق المركزي أضرت بمصالح التجار والبلدية في آن واحد، اذ أن البلدية تتقاضى رسوما يومية على مدخلات السوق "أرضيات".
وطالب قنديل عبر رؤيا" بعدم ربط منح رخصة المهن بالذمم المالية الأخرى لاسيما أن هناك قضايا مرفوعة من قبل البلدية في المحاكم على عدد من المحال التجارية داخل السوق. بلدية إربد الكبرى
وأكدت بلدية إربد الكبرى، من جهتها، أن إغلاق عدد من المحال التجارية داخل سوق الخضار المركزي ، بسبب عدم حصولهم على رخصة مهن لهذا العام بعد وذلك بعد منحهم أكثر من مهلة للترخيص.
وأشارت إلى أن آخر مهلة يمنحها النظام للترخيص تكون بتاريخ 31-3 -2023 وقامت البلدية بمنح أصحاب هذه المحلات أكثر من مهلة الا انهم لم يقوموا بإصدار رخص مهن.
"22 محلاً تجارياً داخل السوق لم يقم بتجديد رخصة المهن هذا العام بينما تم إغلاق محال أخرى لم يقم أصحابها بالترخيص منذ حوالي أربع سنوات، علماً بأن عدد المحال التجارية داخل السوق المركزي يبلغ 65 محلاً تجارياً"، بحسب البلدية التي بينت أن عدداً من أصحاب المحال التي تم إغلاقها حضروا الى البلدية على الفور لتصويب أوضاعهم و استصدار رخص مهن محالهم حسب الأصول.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: إربد بلدية اربد الكبرى الترخيص
إقرأ أيضاً:
بسبب تجويع سكان غزة.. شخصيات إسرائيلية بارزة تطالب بعقوبات على تل أبيب
البلاد (غزة)
في خطوة غير مسبوقة، دعت مجموعة من الشخصيات العامة الإسرائيلية، تضم نخبة من المثقفين والفنانين والأكاديميين، إلى فرض عقوبات دولية صارمة على إسرائيل، احتجاجاً على ما وصفوه بـ”سياسة التجويع الممنهج” ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
وفي رسالة مفتوحة نشرتها صحيفة الغارديان البريطانية، أعرب الموقعون وعددهم 31 شخصية إسرائيلية بارزة عن إدانتهم لما يجري في القطاع المحاصر، متهمين الحكومة الإسرائيلية بـ”تجويع سكان غزة حتى الموت”، والتخطيط لـ”تهجير قسري لملايين الفلسطينيين”.
ومن بين الأسماء الموقعة: يوفال أبراهام، الحائز على جائزة الأوسكار، والنائب العام الإسرائيلي السابق مايكل بن يائير، والرئيس الأسبق للكنيست والرئيس السابق للوكالة اليهودية أبراهام بورغ، ومخرج فيلم”لبنان” الحائز على “الأسد الذهبي” صموئيل ماعوز، ومخرج الأفلام الوثائقية البارز رعنان ألكسندروفيتش، والشاعر المرموق أهارون شبتاي، بالإضافة إلى عدد من الحائزين على”جائزة إسرائيل”، أرفع وسام ثقافي في البلاد.
وطالبت الرسالة المجتمع الدولي بالتحرك الفوري، وفرض “عقوبات قاسية” على إسرائيل حتى تتوقف عما وصفته بـ”الحملة الوحشية” وتلتزم بوقف دائم لإطلاق النار. وجاء فيها:”من غير المقبول أن تستمر هذه السياسة الممنهجة من التجويع والترهيب، في ظل صمت دولي متواطئ”.
ورأت الغارديان أن الرسالة تمثل كسراً لأحد أعمق المحرمات السياسية داخل إسرائيل، حيث دأبت الحكومات المتعاقبة على تجريم وتهميش أي دعوات لدعم العقوبات أو انتقاد سياسات الدولة من الداخل.
وتزامنت هذه الدعوة مع تقارير عن إطلاق القوات الإسرائيلية النار على فلسطينيين جائعين أثناء محاولتهم الوصول إلى مراكز توزيع الطعام في غزة، وسط انتشار صور لأطفال يعانون من الجوع وسوء التغذية، في مشاهد أثارت ردود فعل غاضبة داخل إسرائيل وخارجها.
كما أصدرت منظمتا “بتسيلم” و”أطباء من أجل حقوق الإنسان”، وهما من أبرز المنظمات الحقوقية الإسرائيلية، تقارير جديدة هذا الأسبوع، اتهمتا فيها الحكومة الإسرائيلية بممارسة”إبادة جماعية” في غزة، معتبرتين ذلك سابقة قانونية وأخلاقية خطيرة داخل الخطاب الحقوقي الإسرائيلي.
الحراك الداخلي لم يقتصر على إسرائيل وحدها، إذ انضمت إليه أصوات من الجالية اليهودية العالمية، فقد أصدرت الحركة الإصلاحية اليهودية في الولايات المتحدة، وهي الأكبر من نوعها، بياناً أدانت فيه بشدة سياسات الحكومة الإسرائيلية، محملة إياها المسؤولية عن تفشي المجاعة في غزة.