"سعود بهوان" توقع اتفاقية توزيع لسيارات "شيري"
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
مسقط- الرؤية
وقعت شركة شيري للسيارات اتفاقية توزيع مع مجموعة سعود بهوان، بحضور كل من تشانغ جي بينغ رئيس شركة شيري العالمية، وتشين تشاو نائب الرئيس، وشين شيانتيان المدير العام لشركة شيري في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والشيخ محمد بن سعود بهوان رئيس مجلس إدارة مجموعة سعود بهوان، وعبد الله بن محمد بهوان المدير العام لمجموعة سعود بهوان للسيارات.
وقال تشانغ جي بينغ إنه يضع آمالا كبيرة لعودة شيري إلى سوق السيارات النابض بالحياة في سلطنة عُمان، وإنه مع تقدم التكنولوجيا وتوسيع أعمال الشركة عالميا، ستزود شركة شيري السوق العُماني بمنتجات أكثر تنافسية، مؤكدًا أنَّ التعاون مع سعود بهوان سيحقق نتائج ملحوظة.
وأشار الشيخ محمد بن سعود بهوان إلى ثقته في العلامة التجارية لشركة شيري وقوة منتجاتها، مضيفا: "ستدعم المجموعة شركة شيري بشكل كامل، وبالتالي سيُساعد ذلك في فتح سوق السيارات في سلطنة عُمان بسرعة ملحوظة بفضل استغلال نقاط القوة المختلفة للمجموعة باعتبارها واحدة من أكبر مؤسسات الأعمال في سلطنة عُمان، حيث تمتلك مجموعة سعود بهوان تشكيلة رائعة من العلامات التجارية للسيارات ذات الشهرة العالمية، بالإضافة إلى امتلاكها لشبكة قوية للمبيعات، وخدمات ما بعد البيع في كافة أنحاء السلطنة، وقد اكتسبت سمعة قوية في تقديم بعض من أفضل تجارب العملاء".
وبعد 26 عامًا من التطوير، تلتزم شركة شيري بمفهوم العلامة التجارية المتمثلة في التكنولوجيا، والمحافظة على البيئة، كما احتلت شركة شيري المرتبة الأولى في صادرات السيارات الصينية لمدة 20 عامًا متتالية، واستمرت قوة علامتها التجارية في الارتفاع والنمو.
ومنذ يناير إلى يونيو 2023، بلغ إجمالي حجم صادرات شركة شيري للسيارات 394,000 سيارة، ليتجاوز إجمالي عدد مستخدمي شيري العالميين 12 مليون شخص، وتجاوز عدد المستخدمين في الخارج 2 مليون مستخدم، كما فازت سيارات شيري بلقب "العلامة التجارية للسيارات الصينية الأكثر شهرة" في العديد من البلدان حول العالم.
ومن خلال الشراكة مع مجموعة سعود بهوان، ستعمل العلامة التجارية على تعزيز العمليات المحلية، ومستقبلاً ستقوم مجموعة سعود بهوان بإنشاء صالات عرض لسيارات شيري ووكالات لخدمات ما بعد البيع في المدن الرئيسية في سلطنة عُمان، لتعزيز تجارب العملاء.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
إبـادة جماعية في غزة بدعوى توزيع المساعدات.. 60 شركة دولية تربح من استمرار الحرب
وصفت فرانشيسكا ألبانيز ما يحدث في قطاع غزة، بأنه إحدى أكثر عمليات الإبـادة الجماعية قسوة وعنفاً في التاريخ المعاصر، مشيرة إلى أن هذه الحملة لا تقتصر فقط على العنف المباشر، بل تشمل وسائل متعددة لإطالة أمد الأزمة.
حذرت ألبانيز من أن هناك من يدعم الاقتصاد الإسرائيلي بقصد أو بغير قصد، مما يساهم في استمرار الحرب ضد الفلسطينيين في غزة، ودعت إلى قطع العلاقات مع الشركات التي تمول وتربح من هذا النزاع.
أكثر من 60 شركة دولية تحقق أرباحاً من إبـادة الفلسطينيينوأشارت المقررة إلى أن أكثر من 60 شركة دولية لها مصالح اقتصادية مع إسرائيل، وتربح بشكل مباشر من استمرار العمليات العسكرية التي تؤدي إلى قتل المدنيين وتدمير البنية التحتية في غزة.
حان الوقت لوقف الشركات التي تساهم في اقتصاد الإبـادةدعت فرانشيسكا ألبانيز إلى وقفة حاسمة من قبل الشركات الدولية، مطالبة إياها بقطع علاقاتها مع إسرائيل والامتناع عن دعم اقتصاد الحرب والإبـادة في قطاع غزة.