وزير الخارجية ووزير خارجية دولة إسرائيل يوقعان على مذكرتي تفاهم للتعاون بين البلدين
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
قام سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، ومعالي السيد إيلي كوهين، وزير خارجية دولة إسرائيل، اليوم، بالتوقيع على مذكرة تفاهم للتعاون المشترك في مجال الثقافة والتي تهدف إلى تطوير التعاون الثقافي بين البلدين وذلك على أساس الإنصاف والمعاملة بالمثل والمنفعة المتبادلة.
كما وقع الوزيران على بيانين مشتركين، حيث يتعلق البيان الأول بإنشاء برنامج تدريبي والذي يهدف إلى تعزيز التعاون وتبادل المنفعة من خلال إنشاء «برنامج التدريب البحريني الإسرائيلي» في مجالات البرمجيات والهندسة والعلوم والمجالات الأخرى ذات الصلة، بينما يتعلق البيان الثاني بالتعاون المشترك في مجال الشباب والذي يهدف إلى تعزيز الأنشطة للشباب والتواصل بين الشعبين.
كما وقع سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، مع سعادة السيد رون كلاين، نائب المدير العام لسلطة الأوراق المالية في دولة إسرائيل، على مذكرة تفاهم بشأن التعاون المصرفي والمالي بين البلدين والتي تهدف إلى توفير إطار للتعاون بين السلطتين بشأن المسائل المتعلقة بأسواق رأس المال والتكنولوجيا المالية والابتكار. وقد أعرب الجانبان عن أملهما أن تكون هذه الخطوة دفعة جديدة تعزز التعاون المشترك بين البلدين وتنمي العلاقات الثنائية بما يخدم المصالح المتبادلة.
حضر حفل التوقيع، سعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، وسعادة السفير الدكتور محمد علي بهزاد، وكيل وزارة الخارجية للشؤون القنصلية والإدارية، وسعادة السفير الدكتور يوسف عبدالكريم بوجيري، المدير العام للشؤون القانونية وحقوق الإنسان في وزارة الخارجية، وسعادة السفير خالد يوسف الجلاهمة، سفير مملكة البحرين لدى دولة إسرائيل، وسعادة السيد آيتان نائي، سفير دولة إسرائيل لدى مملكة البحرين، والوفد المرافق لمعالي وزير الخارجية الإسرائيلي.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا وزیر الخارجیة دولة إسرائیل بین البلدین
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية لبنان يرفض دعوة لزيارة طهران ويقترح دولة محايدة
رفض وزير الخارجية اللبناني، يوسف رجي، في ردٍّ له على رسالة نظيره الإيراني عباس عراقجي، قبول الدعوة لزيارة طهران "في ظل الظروف الحالية".
وأوضح رجي في رسالته ، أن "اعتذاره عن تلبية الدعوة لا يعني رفضاً للنقاش، إنما الأجواء المؤاتية غير متوافرة".
وجدّد رجي دعوة نظيره الإيراني، لعقد لقاء في دولة ثالثة محايدة يتم التوافق عليها، معرباً عن "كامل الاستعداد لإرساء عهٍد جديد من العلاقات البنّاءة بين لبنان وإيران شريطة أن تكون قائمة حصراً على الاحترام المتبادل والمطلق لاستقلال وسيادة كل بلد وعدم التدخل في شؤونه الداخلية بأي شكلٍ من الأشكال وتحت أي ذريعة كانت".
وشددّ الوزير اللبناني في رسالته على "قناعة ثابتة بأن بناء أي دولة قوية لا يمكن أن يتمّ إذا لم تحتكر الدولة وحدها بجيشها الوطني حق حمل السلاح، وتكون صاحبة القرار الحصري في قضايا الحرب والسلم".
وختم رسالته كاتباً: "ستظلون دائماً معالي الوزير مرحّباً بكم لزيارة لبنان".
الشهر الماضي، دار سجال عبر موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، بين وزير خارجية إيران ونظيره اللبناني.
وبدأ السجال بظهور رجّي على فضائية "إم تي في"، منتقدا التدخل الإيراني في شؤون لبنان، وداعيا نظيره عراقجي إلى اللقاء في بلد محايد - سويسرا على سبيل المثال - للنقاش، وإظهار كافة نقاط الخلاف، والمآخذ اللبنانية الرسمية على طهران.
بدوره، قام عراقجي بنشر فيديو رجّي على حسابه، وعلق عليه قائلا "صديقي العزيز وزير الخارجية اللبناني يوسف رجّي دعاني في مقابلة مع إم تي في إلى إجراء التفاوض. نحن لا نتدخّل في الشؤون الداخلية للبنان؛ لكنّنا نرحّب بأي حوار بهدف تعزيز العلاقات الثنائية بين إيران ولبنان، ولا حاجة لبلدٍ ثالث".
وأضاف "أدعو زميلي يوسف لزيارة طهران، وأنا مستعدّ أيضاً لزيارة بيروت بكلّ سرور إذا تلقيت دعوة رسمية لذلك".
إلا أن يوسف رجّي رفض دعوة عراقجي، ورد عليه قائلا: "عزيزي وزير الخارجية الإيراني، كنت فعلاً أرغب بتصديق ما تفضلّتم به من أنّ إيران لا تتدخّل بشؤون لبنان الداخلية، إلى أن خرج علينا مستشار مُرشدكم الأعلى ليرشدنا إلى ما هو مهمّ في لبنان وحذّرنا من عواقب نزع سلاح حزب الله".
وتابع "وهنا أوضح ما يلي: ما هو أهمّ من الماء والخبز بالنسبة إلينا، هي سيادتنا وحريتنا واستقلال قرارنا الداخلي بعيداً عن الشعارات الأيديولوجية والسياقات الإقليمية العابرة للحدود، والتي دمّرت بلدنا ولا زالت تمعن في أخذنا نحو الخراب".