أكد ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل، أن قانون الأحزاب السياسية لا يحتاج إلى تعديل، فمع وجود القانون الحالي تم التصريح بإنشاء 104 حزب سياسي في مصر، وهدف أي قانون هو التصريح بإنشاء الأحزاب، مضيفًا أن الدستور حصن الأحزاب، ولا يجوز حلها إلا بحكم من المحكمة الإدارية العليا.
جاء ذلك خلال مشاركته في صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، حول قضايا وملفات المحور السياسي في الحوار الوطني، فيما يتعلق بأوضاع الأحزاب السياسية وقانون الأحزاب السياسية، والدمج والتحالفات الحزبية، والحوكمة المالية والإدارية، ودور لجنة شئون الأحزاب.


وأضاف الشهابي أن الأحزاب في مصر هي من تتولى الحكم وتشكل الحكومة، مشيرًا إلى أن أحد أوراق تأسيس أي حزب سياسي بجانب البرنامج هي اللائحة التنظيمية التي تنظم أموره، ولجنة شئون الأحزاب لا يجوز لها التدخل إلا بعد مخالفة هذه اللائحة. 
وأوضح أن ما نحتاج إليه هو تفعيل عمل لجنة شئون الأحزاب فهناك من 20 إلى 25 حزب عليهم نزاعات، مشيرًا إلى أن اللجنة عندما كانت إدارية كانت تبت في أمور الأحزاب أما اللجنة الحالية لا تبت في أمور الأحزاب. 
وأشار الشهابي إلى أن القانون الحالي لا يحتاج إلى تعديل، ولجنة شئون الأحزاب تحتاج النظر إلى أمورها وتفعيلها لأنها تستمد شرعيتها من الأحزاب السياسية.
أدار الحوار خلال الصالون؛ النائب محمد عزمي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك في الجلسة الأولى من الصالون كلا من؛ ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، النائبة مي رشدي، عضو مجلس النواب عن حزب الإصلاح والتنمية، النائب محمد إسماعيل، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ومحمد صلاح خليفة، عضو التنسيقية وعضو مجلس النواب الأسبق، بينما يشارك في الجلسة الثانية من الصالون كلا من؛ محمد سعد عبد الحفيظ، وكيل نقابة الصحفيين، عبد الرازق توفيق، رئيس تحرير جريدة الجمهورية، النائب محمود فيصل القط، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أسماء عبد الله، عضو التنسيقية.
يذكر أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أعلنت عن إطلاق سلسلة من الصالونات النقاشية، تبث مباشرة على الصفحة الرسمية للتنسيقية، حول نتائج ومخرجات جلسات الحوار الوطني.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: صالون التنسيقية قانون الأحزاب لجنة شئون الأحزاب صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين جلسات الحوار الوطني الحوار الوطني تنسیقیة شباب الأحزاب والسیاسیین الأحزاب السیاسیة شئون الأحزاب عضو مجلس

إقرأ أيضاً:

النائب معتز أبو رمان: كتلة إتحاد الأحزاب الوسطية ثشكّل الثقل الأكبر في مجلس النواب ونسبة 65% من التباين رسالة

صراحة نيوز- في تصريحات برلمانية واضحة حملت رسائل سياسية مباشرة، أكد النائب معتز أبو رمان، عضو كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية، أن الكتلة تمثل اليوم الثقل السياسي الأكبر في مجلس النواب، مشيرًا إلى أن تيار الأحزاب الوسطية لا يقف إلى جانب أفراد بل إلى جانب نهج سياسي واضح.

وقال أبو رمان: “نحن لا نقف مع أشخاص بل مع كتلة تحمل مشروعًا سياسيًا واضحًا، ولهذا تحدثت منذ البداية أننا نشكّل الثقل الأكبر داخل البرلمان. تيار الأحزاب الوسطية عبّر عن موقفه من الحكومة بنسبة تباين وصلت إلى 65%، وهي رسالة صريحة إلى الحكومة بأننا لسنا في جيبتها، بل نمارس دورنا السياسي باستقلالية وحسابات وطنية.”

وأشار إلى أن الكتلة قدّمت للحكومة مشروع قبول ورضى بنسبة معقولة، وانتظرت أداءها، مؤكدًا أن الهامش السياسي الذي تم منحه للحكومة كان متّسقًا مع توجهات التيار، ولم يكن موقفًا انتهازيًا أو اصطفافًا أعمى.

وأضاف: “نحن لا نبحث عن مشهد حكومة سمير الرفاعي بنسبة 111%، فهذا ليس تحديثًا سياسيًا حقيقيًا. عندما تركنا خيار المناورة لكتلة اتحاد الأحزاب الوسطية، كنا نمارس السياسة لا الانسياق، ونسبة التباين 65% ليست ضعفًا بل نقطة قوة ومجال للمناورة الذكية.”

وانتقد أبو رمان تجاهل التمثيل الحزبي في تشكيل مجالس البلديات، مؤكدًا أن البلديات تم تعيينها مؤخرًا في كل محافظات المملكة دون النظر إلى التوجه الحزبي أو الثقل السياسي في الشارع الأردني، رغم أن الحكومة تُطالب بتعزيز الحياة الحزبية وتحديث المنظومة السياسية.

وتساءل: “لماذا نستثني الأحزاب من التمثيل عندما يكون الحديث عن مواقع قيادية؟ هل الهدف هو إضعاف العمل الحزبي بدلًا من تقويته؟ لقد وصلت إلى البرلمان بانتخاب حر ونزيه من أبناء الشعب، لكن عندما يتعلق الأمر بالسلطة التنفيذية، يتم تجاوز هذا الثقل الحزبي.”

ودعا إلى ضرورة الاعتراف بهذا الثقل الحزبي والسياسي للتيار الأكبر في مجلس النواب، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء ووزير الإدارة المحلية وغيرهم من المسؤولين يجب أن يتعاملوا مع هذا الواقع من خلال فتح قنوات التشاور والنقاش مع الكتلة، قائلاً: “إذا كنتم تريدون عملًا حزبيًا حقيقيًا، اجلسوا معنا وناقشونا بالسلطة التنفيذية، وراجعوا معنا الأسماء والخيارات المطروحة، فهذا ما يعزز العمل الحزبي المؤسسي.”

وفي معرض حديثه عن تصريحات وزير الإدارة المحلية حول التمثيل الحزبي، كشف أبو رمان أنه التقى الوزير شخصيًا في مكتبه، وأن الأخير صرّح له صراحة بأنه لم يأخذ بعين الاعتبار أي توجه حزبي عند تشكيل مجالس البلديات، مضيفًا أنه خلال لقائه بوزير الإدارة المحلية، أكد الوزير بأنه لم يُعيّن أحدًا على أساس حزبي، وأنه لم يتوجه إلى أي حزب في اختياراته. فرددت عليه بالقول: “كيف ذلك، والمعينون جميعهم من حزب ‘تقدم’ الذي أنت نفسك تنتمي إليه؟”، فأجاب الوزير بأنه لم يكن يعلم أنهم من ذات الحزب. وهو ما يعكس مفارقة لافتة، ويثير تساؤلات جدّية حول مدى جدّية الحكومة في إشراك الأحزاب، ويكشف حجم التناقض بين التصريحات والممارسات في تمكين العمل الحزبي.

وختم النائب معتز أبو رمان تصريحاته بالتأكيد على أن هذا التناقض بين الخطاب الرسمي والممارسة العملية يعكس فجوة خطيرة يجب معالجتها إذا أردنا تحديثًا حقيقيًا للحياة السياسية في الأردن.

يُذكر أن كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية يرأسها النائب الكابتن زهير محمد الخشمان، وتضم نخبة من النواب الشباب والفاعلين، وتشكل اليوم أحد أهم التكتلات السياسية المؤثرة تحت قبة البرلمان.

مقالات مشابهة

  • لجنة المال والموازنة تقر مشروع قانون إصلاح المصارف بصيغته المعدّلة
  • تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تشكل غرفة عمليات لمتابعة انتخابات مجلس الشيوخ
  • اقرار قانون إصلاح المصارف في لجنة المال والموازنة
  • صالون الشئون العربية بـ«الصحفيين» يدشن تعاونا مع المنتدى الإستراتيجي ينطلق بـ«إعلام تحت القصف»
  • التنسيقية تعقد صالونًا نقاشيًا حول أغلبية التأثير بالفصل التشريعي الأول بمجلس الشيوخ
  • تقرير حقوقي يرصد فرص مشاركة المرأة والشباب والأقباط في انتخابات الشيوخ
  • أحزاب الفردي في ندوة صدى البلد: لم نتواجد بالقائمة الوطنية.. والأحزاب مسؤولة عن عدم وجود قائمة منافسة
  • التنسيقية تنعي وفاة والد النائبة مرثا محروس
  • النائب معتز أبو رمان: كتلة إتحاد الأحزاب الوسطية ثشكّل الثقل الأكبر في مجلس النواب ونسبة 65% من التباين رسالة
  • أمين تنظيم الجيل: حل الأحزاب غير الممثلة بالبرلمان نظرة قاصرة