تحرك استراتيجي غير مسبوق.. الاستثمار الاكبر من نوعه للملكة العربية السعودية
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
في تحرك استراتيجي غير مسبوق، أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال الباكستانية، أنوار الحق كاكار، عن نية المملكة العربية السعودية للاستثمار بقيمة 25 مليار دولار في باكستان خلال الخمس سنوات المقبلة.
تأتي هذه الخطوة في إطار التعاون المتزايد بين البلدين والذي يشهد تعزيزاً ملحوظاً في الآونة الأخيرة. ووفقاً لكاكار، فإن هذه الاستثمارات ستشمل مجموعة من القطاعات الرئيسية بما في ذلك التعدين، والزراعة، وتكنولوجيا المعلومات.
بينما لم تُعلّق الحكومة السعودية حتى الآن على هذا الإعلان، أشارت وكالة “رويترز” إلى أن تأكيد هذه المعلومات سيجعل هذه الاستثمارات هي الأكبر من نوعها من السعودية في باكستان.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: اخبار السعودية الاستثمار السعودي الاقتصاد السعودي السعودية السعودية الان باكستان
إقرأ أيضاً:
حركة فتح: زخم دولي غير مسبوق يعيد الاعتراف بحل الدولتين
قال عبد الفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح، إن الزخم الدولي المتصاعد تجاه الاعتراف بدولة فلسطين يمثل تحولًا تاريخيًا على الساحة السياسية والدبلوماسية، مؤكدًا أن اعتراف دول كفرنسا وبريطانيا ومالطا، إلى جانب توجه دول أخرى نحو اتخاذ خطوة مماثلة في سبتمبر بالأمم المتحدة، يعكس بداية تشكّل إرادة دولية جديدة في مواجهة الهيمنة الأمريكية، موضحا أن هذا الحراك الدولي لا يأتي من فراغ، بل هو ثمرة جهود دبلوماسية متراكمة، ومؤتمر "حل الدولتين" الذي قادته السعودية بمشاركة فرنسا، والذي ناقش القضايا الفلسطينية بجدية وعبر ثماني دوائر حوارية.
وأكد خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه اللحظة التاريخية تتطلب من الفصائل الفلسطينية، وعلى رأسها حركتا فتح وحماس، تحمّل مسؤولياتها وتجاوز الخلافات، مضيفا: "الرئيس محمود عباس أطلق دعوة لحوار وطني شامل يعيد ترتيب البيت الفلسطيني، خاصة بعد تجربة الانقسام وسيطرة حماس على غزة، والتي أثبتت أن إدارة القضية لا يمكن أن تتم إلا عبر الشرعية الفلسطينية ومنظمة التحرير، علينا كفلسطينيين أن نكون بمستوى الموقف الدولي، ونوحد جهودنا السياسية والنضالية لنكون طرفًا فاعلًا قادرًا على ترجمة الاعتراف السياسي إلى واقع ملموس".
وأكد دولة أن السلطة الفلسطينية جاهزة لتحمل مسؤولياتها في القطاع، مشددًا على أن العائق الأكبر أمام ذلك كان ولا يزال الاحتلال الإسرائيلي الذي يرفض أي شكل من أشكال السيادة الفلسطينية، مضيفا أن مصر كانت ولا تزال شريكًا رئيسيًا في الجهود الرامية لإعادة غزة إلى حضن الشرعية.
وتابع: "أي حديث عن إدارة الشأن الفلسطيني أو إقامة الدولة لا يمكن أن يتم خارج إطار منظمة التحرير الفلسطينية، بصفتها الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، وما يجري الآن من حراك دولي لا بد أن يُترجم إلى خطوات عملية على الأرض تنهي الاحتلال وتؤسس لدولة فلسطينية مستقلة على أساس حل الدولتين".