جمعية إكرام التنموية الخيرية تنفذ جلسة توعوية حول مخاطر تعاطي المخدرات
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
ابين (عدن الغد) خاص
نفذت جمعية إكرام التنموية الخيرية جلسة توعوية حول مخاطر تعاطي المخدرات واثارها على الفرد والاسرة والمجتمع وتطيل قدرات الشباب
وخلال الجلسة الحواربة التوعوية عن مخاطر تعاطي اي نوع المخدرات والحبوب بين اوساط المجتمع ومنهم فئات الشباب والتي تعتبر دمار للمجتمع وانهاك لقدراته
وخلال المناقشات التي جرت تم التعريف بالاسباب التي تؤدي الى تفشي مثل هذه الظاهرة وقد تصبح آفة خطيرة يعصب معالجتها والتخلص من تبعاتها السلبية المدمرة بين شبابنا
وتطرق النقاش أهمية الوعي والإدراك لهذه المخاطر والعمل على الحد منها وخذ العبر وكيفية الابتعاد عنها وتحذير الآخرين منها
وخلال الجلسة التوعية اوضحت الاخت سلمى عبدالله حسين رئيسة جمعية إكرام التنموية الخيرية في مداخلتها عن الاثار التي تترتب عند تعاطي اي نوع من المخدرات الجسدية والنفسية والصحية للمتعاطي ووصوله الى مرحلة الادمان وعددة اسباب تفشيها التي قد ينخدع المتعاطي وهو الكيف والنشوة والشجاعة الكاذبة.
وقدمت النصح وكذا بعض الحلول للابتعاد عن مسببات الادمان والتعاطي.
كما تطرقت اعراض الادمان ومالاته وخطره على الفرد و المجتمع التفكك الاسري وتدهور الوضع المالي للاسرة وانتشار الجرائم.
مشيرة الى نا يعانيه الأشخاص المصابين بالادمان من مشكلات نفسية ويميلون للعزلة وضعف الشهية ووعدم الاهتمام الشخصي والابتعاد عن ممارسة بالانشطة ويظهر عليهم بعض السلوكيات العدوانية و كذلك يعانون من امراض جسدية تشمل للقلب او الرئة والسرطان وخطر الاصابة بالأمراض المعدية
وقدمت النصح الشباب والمراهقين والطلاب بالابتعاد عن الأشخاص المحتمل تعاطيهم او الترويج لمثل هذه الافات والاماكن المرتبطة بها.
والحرص على ممارسه الرياضة او المبادرات التطوعية والاعمال النافعة..وتجنب السهر المتاخر
وعبر الشباب عن أهمية التطرق لمثل هذه القضايا والتحذير من المخدرات بكل انواعها..
وترحيبهم للاستماع للنصائح والارشاد بما يعود بالنفع عليهم ومطالبين بديمومة مثل تلك الانشطة التوعوية النافعة وتفاعلهم معها التي تساهم في بناء مجتمع محصن متمسك بالقيم والمبادئ.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
جمعية حقوقية تتحرك بعد الحكم المثير للجدل في قضية خديجة التي خاطوا وجهها بـ”88 غرزة”
انتقل الثلاثاء 27 ماي 2025، وفد عن جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، تحت إشراف المديرة التنفيذية للجمعية بشرى عبده، إلى مدينة القنيطرة، من أجل الوقوف ميدانيا على الوضعية الصحية والنفسية للسيدة خديجة، ضحية العنف التي أثار ملفها جدلا واسعا بعد الحكم الصادر في حق الجاني والقاضي بشهرين حبسا نافذا، فيما بات يُعرف إعلاميا بملف “خديجة 88 غرزة”.
ويأتي هذا التحرك الميداني للجمعية مباشرة بعد تداول شريط فيديو يُظهر الضحية في حالة هستيرية عقب النطق بالحكم من طرف الهيئة القضائية بالمحكمة الابتدائية الزجرية بمدينة مشرع بلقصيري، الأمر الذي أثار استياء واسعا على منصات التواصل الاجتماعي.
وأكدت الجمعية أنها عرضت على الضحية الاستفادة من الدعم القانوني والنفسي، من خلال توفير محامٍ من هيئة دفاع الجمعية لمتابعة قضيتها، إلى جانب تمكينها من مواكبة نفسية عبر أخصائية مختصة، بالنظر إلى التأثيرات النفسية البالغة التي خلفها الحكم وحملات التشهير.
وأوضحت الجمعية في بلاغها أنها لم تطلع بعد على الصيغة الكاملة للحكم الابتدائي، وأنها كلفت فريقها القانوني بتتبع الملف بمجرد توفر نسخة الحكم، قصد الوقوف على الحيثيات القانونية التي بني عليها القرار القضائي.
كما جددت الجمعية تأكيدها على التزامها الدائم بالدفاع عن النساء ضحايا العنف، معلنة عن برمجة زيارة ثانية للضحية من طرف هيئة الدفاع فور التوصل بالحكم الكامل.
ودعت الجمعية السلطات الأمنية والقضائية إلى التدخل العاجل لحماية السيدة خديجة من موجة العنف الرقمي، والتشهير، وخطابات الكراهية التي تتعرض لها على مواقع التواصل الاجتماعي، محذّرة من آثارها النفسية الخطيرة.
يُذكر أن ملف خديجة تحول إلى قضية رأي عام بعد تداول معطيات صادمة حول تعرضها لاعتداء جسدي عنيف، الأمر الذي أثار موجة من التعاطف الشعبي والانتقادات للمنظومة القضائية.