اتساع رقعة الأراضي الجافة بنسبة 10% عام 2100 بسبب ندرة المياه (دراسة)
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
من المتوقع أن تتسع مساحة الأراضي الجافة على مستوى العالم بنسبة تصل إلى حوالى 10 في المائة، وفقا لدراسة جديدة صادرة عن الأكاديمية الصينية للعلوم.
وأرجع علماء صينيون سبب ذلك إلى الانخفاض الكبير الذي يسجله مخزون المياه بالأرض خلال السنوات الـ70 المقبلة.
وعزت نتائج دراسة جديدة، الانخفاض في مخزون المياه بالأرض إلى التقلبات بهطول الأمطار وعمليات التبخر وأضافت بأنه “يمكن أن يصل ذلك الانخفاض إلى ما يتراوح بين 41 إلى 84 في المائة بحلول عام 2100”.
والدراسة المنشورة بمجلة «إن بي جي-علوم المناخ والغلاف الجوي»، وفق ما نقلته أمس الإثنين جريدة الشرق الأوسط عن وكالة أنباء «شينخوا» الصينية، “تسلط النتائج على الحاجة إلى التخطيط المنسق للاستعادة البيئية المتوازنة والإدارة الزراعية واستخدام الموارد المائية”.
وأجرى فريق بحثي من معهد بحوث المعلومات الفضائية التابع للأكاديمية، الدراسة استنادا إلى ملاحظات الأقمار الصناعية ونواتج النماذج.
وسجل “زيادة إجمالية في نمو الغطاء النباتي عبر الأراضي الجافة بجميع أنحاء العالم بين عامي 1982 و 2016؛ وهي الفترة التي شهدت انخفاض مخزون المياه بالأرض في هذه المناطق”.
وتظهر النتائج وجود علاقة عكسية بين المؤشرين، خاصة في المناطق التي تكثر فيها الأراضي الزراعية.
وباستخدام ملاحظات الاستشعار عن بعد ومحاكاة النماذج وأساليب التعلم الآلي، توقع الفريق البحثي كذلك أن الأراضي الجافة في العالم قد تتوسع بنسبة 4.1 إلى 10.6 في المائة بحلول عام 2100 مع انخفاض كبير بمخزون المياه بالأرض.
كلمات دلالية الأراضي الجافة الجفاف الصين ندرة المياهالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الجفاف الصين ندرة المياه
إقرأ أيضاً:
“الأغذية العالمي”: ارتفاع كلفة الغذاء في المنطقة الغربية %24.2 بسبب اشتباكات طرابلس
سجل برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة ارتفاعا ملحوظا في تكلفة سلة الإنفاق على الغذاء في ليبيا بنسبة 8.2% خلال شهر مايو 2025، لتبلغ 983.82 دينارًا، وهو أعلى ارتفاع شهري منذ بداية العام.
وأوضح تقرير البرنامج أن هذا الارتفاع يعود بشكل رئيسي إلى زيادة الأسعار الحادة في المنطقة الغربية، إلى جانب استمرار تقلب أسعار السلع الأساسية الغذائية منها وغير الغذائية في مختلف أنحاء البلاد.
وذكر التقرير أن المنطقة الغربية الأكثر تأثرا، حيث ارتفعت فيها سلة الإنفاق بنسبة 24.2% لتصل إلى 1,065.67 دينارًا، وذلك نتيجة الاشتباكات المسلحة التي شهدتها طرابلس منتصف مايو، ما أدى إلى تعطيل سلاسل الإمداد والنشاط التجاري، وبالتالي ارتفاع تكاليف المعيشة، وفق التقرير.
في المقابل، شهدت المنطقة الشرقية انخفاضًا طفيفًا بنسبة 1.7% في متوسط تكلفة سلة الإنفاق، لتصل إلى 909.4 دينار، إلا أن مدينة الكفرة سجلت أعلى تكلفة داخل الإقليم بقيمة 1,081.13 دينارًا، نتيجة زيادة الضغط على الخدمات المحلية وارتفاع الطلب، في ظل استمرار تدفق اللاجئين السودانيين، حسب البرنامج.
وأشار التقرير إلى أن مؤشر أسعار المواد الغذائية على المستوى الوطني ارتفع بنسبة 8.9% ليبلغ 864.02 دينار، فيما ارتفع مؤشر المواد غير الغذائية بنسبة 3.5% ليصل إلى 119.80 دينارًا، ويعكس هذا الاتجاه استمرار الضغوط التضخمية، وسط ضعف في قيمة العملة المحلية وقيود على جانب العرض.