استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال الاسرائيلي في طولكرم
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
سرايا - أعلن مستشفى ثابت الحكومي في طولكرم، صباح الثلاثاء، عن استشهاد شاب فلسطيني وإصابة آخر بجروح حرجة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال عدوانها على مخيم نور شمس، شرقي المدينة، في الضفة الغربية المحتلة.
وأوضحت مصادر طبية في المستشفى، أن الشاب عايد سميح أبو حرب (19 عاما) من مخيم نور شمس استشهد بعد إصابته برصاص الاحتلال الذي اقتحم المخيم.
وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال مدعومة بجرافتين عسكريتين، قد اقتحمت، فجرا، مخيم نور شمس وتمركزت في حارة المحجر، وداهمت عددا من منازل المواطنين ونشرت قناصتها على أسطحها.
ودمرت جرافات الاحتلال، الشارع الرئيسي المحاذي لمدخل مخيم نور شمس "شارع نابلس"، وعددا من المركبات المتوقفة في حارة المحجر.
ودارت مواجهات عنيفة بين الشبان وجنود الاحتلال الذين أطلقوا الأعيرة النارية وقنابل الغاز السام باتجاههم.
إقرأ أيضاً : ولي العهد السعودي يعلن تأسيس منظمة عالمية للمياه مقرها الرياضإقرأ أيضاً : البيت الأبيض: إصابة السيدة الأولى في الولايات المتحدة بفيروس كورونا إقرأ أيضاً : شهيد وجرحى برصاص جنود الاحتلال في مخيم نور شمس
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: مخیم نور شمس
إقرأ أيضاً:
استشهاد أسير فلسطيني في سجون الاحتلال
البلاد (القدس المحتلة)
استشهد أسير فلسطيني من سكان الضفة الغربية، داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي؛ نتيجة التعذيب والإهمال الطبي المتعمد، وفق ما أفادت به مؤسسات الأسرى الفلسطينية. يأتي هذا الحادث ليزيد من مأساة الحركة الأسيرة الفلسطينية، التي تشهد حالياً “مرحلة هي الأكثر دموية منذ عام 1967″، بحسب المصادر الفلسطينية، ليرتفع بذلك عدد الشهداء منذ مطلع أكتوبر 2023 إلى 85 أسيراً.
ووثقت مؤسسات حقوقية فلسطينية عدة حوادث مشابهة في السنوات الأخيرة، حيث توفي أسرى داخل السجون نتيجة الإهمال الطبي أو التعذيب النفسي والجسدي. وكان من أبرز هذه الحوادث وفاة الأسير الشهيد “خليل عواودة” بعد إضراب طويل عن الطعام في 2021، والأسير”أكرم ريان” في 2022، حيث أثارت تلك الحوادث استنكاراً دولياً واسعاً، ودعوات متكررة للأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر للتدخل الفوري لضمان حقوق الأسرى.
وأكدت المؤسسات الفلسطينية وجود عشرات الأسرى من قطاع غزة ما زالوا رهن الإخفاء القسري داخل السجون الإسرائيلية، في ظل ظروف صحية وإنسانية بالغة الصعوبة، تشمل نقص الرعاية الطبية، والحرمان من الزيارات العائلية، وعمليات التفتيش والحرمان المتكرر. ويعتبر هذا النمط من المعاملة استمراراً لانتهاكات منظمة وموثقة ضد الحركة الأسيرة الفلسطينية منذ احتلال الضفة الغربية وقطاع غزة عام 1967.
وجددت مؤسسات الأسرى الفلسطينية دعوتها للمنظمات الدولية، بما فيها الأمم المتحدة ولجنة الصليب الأحمر، للتدخل العاجل لوقف ما وصفته بـ”الجرائم المنظمة ضد الأسرى الفلسطينيين”، محملة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياتهم. كما طالبت القيادة الفلسطينية المجتمع الدولي بفرض ضغط فعّال على إسرائيل لضمان احترام الحقوق الإنسانية للأسرى، والإفراج عنهم أو تحسين ظروف احتجازهم.
تاريخياً، تعرضت الحركة الأسيرة الفلسطينية لسلسلة من الانتهاكات، شملت التعذيب الجسدي والنفسي، والحرمان من العلاج الطبي، والإخفاء القسري، ما أدى إلى استشهاد عشرات الأسرى على مر العقود. وتشير تقارير حقوقية إلى أن هذه الممارسات تشكل انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية ولقواعد معاملة الأسرى المنصوص عليها في اتفاقيات جنيف.