من المقرر أن تعلن ألمانيا خلال أول قمة إفريقية للمناخ، عن تعهدات لتمويل قضايا المناخ بقيمة 486 مليون دولار، تشمل دعم بناء مصنع للأسمدة في كينيا، باستخدام الهيدروجين الأخضر.

وأفادت وكالة "بلومبرغ" للأنباء بأن الدولة صاحبة أكبر اقتصاد في أوروبا، ستوفر قرضاً بقيمة 60 مليون يورو من أجل المشروع الكيني المقرر في أولكاريا، حيث يمكن استخدام الطاقة الحرارية الأرضية لفصل الهيدروجين من جزيئات المياه، ما سيوفر الوقود لمصنع الأسمدة.

Germany???????? is backing a fertilizer plant that would use green hydrogen in Kenya???????? as part of €450 million in pledges at the Africa Climate Summit https://t.co/kJ3n2krS8j via @climate

— Africa Updates (@africaupdates) September 5, 2023

كما ستقوم أيضاً بإلغاء 60 مليون يورو من الديون المستحقة لكينيا، مقابل الأموال التي يتم إنفاقها على الطاقة المتجددة والزراعة الصديقة للمناخ، بحسب ما قاله وزير التعاون الاقتصادي في ألمانيا باركل كوفلر.

وقال كوفلر في مقابلة أجريت معه، أمس الإثنين، في نيروبي، حيث ينعقد المؤتمر: "نرى الاحتياج الكبير للطاقة في القارة الإفريقية بالنسبة لكل من الأشخاص الذين يعيشون هنا بالفعل، وأيضاً للاستثمار في المستقبل والصناعة المستقبلية، ومن أجل توفير وظائف في المستقبل في قارة شابة".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني ألمانيا إفريقيا

إقرأ أيضاً:

أكبر خدعة فنية بفرنسا.. كراسي مزيفة بـ2 مليون يورو في قصر فرساي

في واحدة من أكبر فضائح عالم التحف الفرنسية، وقع قصر فرساي العريق ضحية لعملية احتيال معقدة استمرت قرابة عقد من الزمان، تم خلالها بيع قطع أثاث مزيفة نُسبت زورًا إلى بلاط الملكة ماري أنطوانيت وسيدات البلاط الفرنسي في القرن الثامن عشر.

بدأت القصة في عام 2010، حين ظهر كرسيان مزخرفان في سوق التحف يُزعم أنهما من مقتنيات ماري أنطوانيت، مختومان بختم نيكولا كوينبير فوليو، أحد أشهر صانعي الأثاث في فرنسا الملكية. سرعان ما اعتُبرا "كنزين وطنيين" بقرار رسمي من الدولة، وأبدى قصر فرساي اهتمامًا بشرائهما، لكنه تراجع بسبب السعر الباهظ. فاقتنت القطعتين العائلة الأميرية القطرية مقابل مليوني يورو.

لكن المفاجأة الكبرى جاءت لاحقًا، حين تبين أن الكرسيين، إلى جانب قطع أخرى مشابهة، جميعها مزيفة.

قاد التحقيق الذي استمر 9 سنوات إلى محاكمة خبير التحف المعروف جورج "بيل" بالوت وصانع الأثاث الحائز على الجوائز برونو ديسنويس، بتهم الاحتيال وغسل الأموال. كما وُجهت اتهامات بالاحتيال عن طريق الإهمال الجسيم إلى معرض "كرايمر" ومديره لوران ديسنويس.


بحسب الاعترافات، بدأت القصة "كمزحة" عام 2007، حين نجح بالوت وديسنويس في إعادة تصنيع كرسي يخص عشيقة الملك لويس الخامس عشر، مدام دو باري. الكرسي المزيف كان متقنًا لدرجة خداع كبار خبراء التحف، لتبدأ بعدها سلسلة طويلة من التزوير المحترف.

كان بالوت يوفر الإطارات الخشبية القديمة، بينما يعالجها ديسنويس ويضيف إليها الزخارف ويطليها، ثم تُدمغ بأختام مزورة تُنسب إلى صانعي أثاث تاريخيين. بيعت هذه القطع عبر معارض ودور مزادات شهيرة مثل Sotheby's في لندن وDrouot في باريس، وبلغت الأرباح الإجمالية - بحسب الادعاء - أكثر من 3 ملايين يورو، أودعت في حسابات مصرفية أجنبية.

وقد اعترف بالوت أمام المحكمة: "كنتُ الرأس، وكان ديسنويس اليد. كل شيء كان مزيفًا.. باستثناء المال."

وشكلت الفضيحة صدمة للوسط الثقافي الفرنسي، خاصة أن قصر فرساي نفسه اقتنى بعض هذه القطع، ما يطرح تساؤلات حول آليات التحقق والخبرة الفنية حتى في أعرق المؤسسات الثقافية.

مقالات مشابهة

  • دباس: الهلال وفّر 200 مليون يورو لصفقات كأس العالم
  • الداخلية تضبط قضايا تجارة عملة بقيمة 8 ملايين جنيه
  • أكبر خدعة فنية بفرنسا.. كراسي مزيفة بـ2 مليون يورو في قصر فرساي
  • ضبط قضايا تجارة عملة بقيمة 8 ملايين جنيه
  • «يويفا» يهدد برشلونة بـ 60 مليون يورو!
  • في يوم واحد.. ضبط قضايا تجارة عملة بقيمة 4 ملايين جنيه
  • ضبط قضايا إتجار فى العملات الأجنبية بقيمة 4 ملايين جنيه
  • تشيلسي يعرض 35 مليون يورو لضم مهاجم دورتموند
  • ضبط قضايا اتجار في العملة بقيمة 5 مليون جنيه
  • بقيمة 50 مليون جنيه.. الداخلية تضبط عنصريين جنائيين فى قضايا غسل أموال