سماء مصر على موعد مع اقتران القمر مع الأخوات السبع
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
تتزين سماء شهر سبتمبر الجاري بعدد من الظواهر الفلكية النادرة، كوجبة دسمة لعشاق وهواة الفلك، والتي يأتي أخرها اليوم بإقتران القمر مع الأخوات السبع.
ويعد اقتران القمر ظاهرة فلكية مهمة، حين يقترن القمر مع الثريا أو الأخوات السبع في برج الثور، في مشهد يترقبه جميع هواة الفلك والمهتمين بهذا المجال بالرصد والتصوير، إذا سمحت لهم الفرصة.
ويقترن القمر مع الحشد النجمي الثريا أو الأخوات السبع أو بلايدس الواقع في برج الثور، و يمكن رؤيته باتجاه الشرق بحلول الـ 11:00 مساءا تقريبا ، ويظل بالسماء إلى أن يختفي المشهد في شدة ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس.
فيما كشف الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية ، بأنه للتمكن من مشاهدة أى ظاهرة فلكية مثل اقترانات القمر مع النجوم والكواكب أو ميلاد أهلة الشهور العربية؛ فإن الأمر يتطلب صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء.
وأضاف تادرس أن الظاهرة الفلكية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض.
ما هو الحشد النجمي؟ويعد الحشد النجمي الثريا أحد ألمع وأشهر الحشود النجمية المفتوحة في السماء الشمالية ، والذي يقع على بعد 440 سنة ضوئية من الأرض، ويتكون هذا الحشد من عدة مئات من النجوم ولكن ألمع نجومه هم 7 فقط التي يمكن رؤيتها بالعين المجردة السليمة.
اقترانات أخرىوتكشف المعهد القومي لمحبي الفلك أن القمر بالإضافة لاقترانه مع نجوم الثريا، مقترناً أيضاً مع كوكب المريخ "الكوكب الأحمر"، حيث يمكن رؤيتهما متجاورين في السماء حتى غروب المريخ بعد الساعة 4:20 تقريباً من فجر يوم 4 يناير (كانون الثاني).
وفي نفس اليوم، تشهد السماء أيضاً ألعاباً نارية مصدرها زخّة "شُهُب العوائيات"، وهي من الزخّات الشهابية المتوسطة، ويصل عدد الشهب فيها إلى أكثر من 40 شهاباً في الساعة بافتراض ظلمة السماء وصفاء الجو.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الظواهر الفلكية هواة الفلك شروق الشمس نجوم الثريا كوكب المريخ
إقرأ أيضاً:
احتلال من نوع جديد.. مسيّرات إسرائيلية تحكم الجنوب اللبناني من السماء
يؤكد سكان البلدات الحدودية أن هذه المسيّرات أصبحت تُملي من يحق له دخول القرى أو البقاء فيها، وتقوم بتصوير الوجوه وتتبع حركة الأفراد، بل وتتسلل إلى المنازل عبر النوافذ المفتوحة.
ووفق شهادة محلية موثقة، تحدث قائد إحدى المسيّرات مباشرة إلى رجلين مسنين في بلدة حولا كانا يحتسيان النسكافيه، في مشهد يختزل حجم الاختراق.
مصدر أمني لبناني صرّح لصحيفة «الشرق الأوسط» بأن المنطقة الحدودية تحوّلت إلى ما يشبه «منطقة عازلة بالنار»، في ظل استهدافات متكررة من قبل إسرائيل تطال المدنيين ومنازلهم، ما يعزز الشعور العام لدى السكان بأن الجنوب يعيش شكلاً جديداً من الاحتلال، لا يحتاج إلى جنود على الأرض بقدر ما يعتمد على عيون إلكترونية في السماء.