المطران الجميّل من كنيسة سيدة الاوجاع في لندن: للحفاظ على الارتباط بالوطن والقيم العائلية
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
يواصل مطران الموارنة في فرنسا والزائر الرسولي على أوروبا الشمالية والغربية المطران مارون ناصر الجمّيل جولته الراعوية الاوروبية، وقد ترأس قداسا في كنيسة سيدة الاوجاع في لندن وساعده خوري الرعية الأب جورج كميد.
بعد الإنجيل المقدس، ألقى المطران الجميّل عظة توجه فيها الى المؤمنين وشجعهم على "الحفاظ على ارتباطهم بالوطن الام، ليس فقط ارتباطا سطحيا، بل التعلق بالقيم العائلية التي تحافظ على الهوية، من اجل مواجهة التحديات الجديدة التي تحاول ان تغير مكاسب تعاليم الانجيل والكنيسة".
وحث الآباء والامهات ان" يحافظوا على التكلم مع اولادهم باللغة العربية، لغة التواصل والوصل بين الشرق والغرب".
وفي الختام، ناشد الجميع على ان "لا يهملوا خلق الاجواء السليمة الى الشبيبة، مستقبل الرعية والوطن، قائلا:" ما اتيتم لتأخذوا من انكلترا، بل لتعطوا الجيد والصالح من حضارتكم، هكذا نهيئ المستقبل الديني لشعبنا".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ﻣﻄﺮان اﻷﺳﻘﻔﻴﺔ ﻣﺘﻀﺎﻣﻨًﺎ ﻣﻊ »ﻏﺰة«: ﻧﺪﻋﻮ ﻟﺮﻓﻊ اﻷﺻﻮات ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﻌﺪل واﻟﺴﻼم واﻟﺮﺣﻤﺔ
«فوزى»: الكنيسة لن تقف صامتة أمام الظلم
أعرب المطران الدكتور سامى فوزى - رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، عن أسفه تجاه معاناة الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة، داعيًا إلى ضرورة رفع الأصوات من أجل العدل، والسلام، والرحمة لكل من يتألم.
وقال: إن الكنيسة لا يمكنها أن تقف صامتة أمام الظلم، لافتًا إلى أنها مدعوة دائمًا لتكون أداة شفاء، ومصالحة بين الشعوب.
وأضاف خلال مؤتمر مجلس الكنائس الأفريقى (AACC)، المنعقد فى دولة كينيا، ويضم أكثر من 100 عضو للكنائس الأفريقية بمختلف طوائفها، لبحث موقفها من القضية الفلسطينية أن رسالة الإنجيل هى دعوة إلى المصالحة، والوحدة، وهدم جدران الكراهية، والانقسام.
وأشار إلى أن الكنيسة فى رسالتها مدعوة لتكون بيتًا مفتوحًا للجميع، حيث يلتقى المختلفون فى محبة الله، بعيدًا عن كل أشكال التمييز، أو الانقسام.
فى سياق مختلف قال المطران سامى فوزى: إن كنيسته ترتبط بعلاقة طيبة بمؤسسة الأزهر الشريف، وشراكة تقوم على الاحترام المتبادل، والعمل المشترك من أجل تعزيز قيم السلام، والتعايش، وقبول الآخر فى المجتمع.
وأضاف خلال ندوة «أخلاقيات الحوار: من الفكر إلى الواقع»، والتى نظمها المركز المسيحى الإسلامى للتفاهم، والشراكة بالتعاون مع المركز الثقافى الإنجيلى العربى، والأزهر الشريف أن النقاش يستهدف التغلب على التحديات التى تعوق الحوار بين الجانبين الإسلامى، والمسيحى، وطرح رؤى حول فلسفة ومعنى الحوار لدى الجانبين، إضافة إلى تكوين الهوية الوطنية.
حضر الندوة المطران الدكتور سامى فوزى، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، والمطران الدكتور منير حنا، مدير المركز المسيحى الإسلامى، ورئيس الأساقفة الشرفى، والدكتور ماهر صموئيل، مؤسس المركز الثقافى الإنجيلى واستشارى الطب النفسى الحاصل على الدكتوراه الفلسفة والدين من جامعة ترينيتى، والدكتور إسماعيل عبد الله، رئيس قسم الدراسات الإسلامية باللغة الأجنبية بجامعة الأزهر.