احتجاجات مناخية في ساحة معرض ميونخ الدولي للسيارات
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
نظمت كل من منظمتي "اتاك" و"تمرد الانقراض" اليوم الثلاثاء احتجاجا واحدا تلو الآخر بفاصل زمني وجيز في ساحة معرض ميونخ الدولي للسيارات. وقامت منظمة "اتاك" بإشعال نار على مسافة نحو 150 مترا من المدخل الرئيسي في لافتة طولها متر ونصف المتر وعليها عبارة "هدف الـ 1.5 درجة" للاحتجاج على التأثيرات الضارة بالمناخ والناجمة عن حركة مرور السيارات.
وقام ناشطان من الحركة أحدهما يضع على وجهه قناع يمثل وزير النقل الألماني فولكر فيسينج والآخر يضع قناع يمثل شركات السيارات الألمانية، بإشعال النار في اللافتة، ورافقهما ناشطون يرفعون لافتة عليها عبارة بالإنجليزية والألمانية تقول:" لا تحرقوا مستقبلنا: التحول في وسائل النقل الآن". وبعد ذلك بوقت قصير وبالقرب من هذا المكان، بدأت منظمة "تمرد الانقراض" حركتها الاحتجاجية قبالة المدخل الرئيسي مباشرة، غير أن هذه الحركة الاحتجاجية كان قد تم الإبلاغ عنها وذلك على العكس من الحركة الاحتجاجية لمنظمة "اتاك".
وصعد سبعة ناشطين من "تمرد الانقراض" إلى أحد أحواض المياه الكبيرة وأطلقوا دخانا أسود، وحمل النشطاء الذين تلطخ بعضهم باللون الأسود لافتات دعت إلى تفكيك معرض السيارات أو إغلاقه.
أخبار ذات صلةكما انتقد النشطاء تعدين الليثيوم وإنتاج السيارات الرياضية متعددة الأغراض "إس يو في" ثقيلة الوزن. وتواجدت الشرطة في المكان وسمحت للنشطاء إلى حد كبير بالقيام بحركتهم الاحتجاجية.
يذكر أن المعرض الذي تم افتتاحه اليوم يعد مثار جدل حيث تنتقده مختلف المنظمات المناخية والبيئية .
المصدر: د ب أالمصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
إسرائيل.. احتجاجات عارمة ضد العدوان على غزة تتحول إلى أعمال عنف واعتقالات
اندلعت مساء أمس الأربعاء أعمال شغب عنيفة في مدينة تل أبيب خلال مظاهرات نظّمها مئات المحتجين بمناسبة مرور 600 يوم على العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، وسط تصعيد غير مسبوق في وتيرة الاحتجاجات المناهضة للحرب.
وأفادت وسائل إعلام عبرية بأن المتظاهرين أغلقوا شوارع رئيسية وأحرقوا الإطارات، وتجمهروا أمام عدد من المؤسسات الحكومية، خصوصًا في شارع بوغراشوف، بينما عملت قوات الشرطة على تفريقهم بالقوة، ومصادرة مكبرات الصوت، وإغلاق طريق نمير بعد انسداده إثر موجة احتجاجات أخرى في المنطقة ذاتها.
في تطور لافت، اقتحم عدد من المتظاهرين مقر حزب الليكود المعروف بـ"قلعة زئيف" والذي يضم أيضًا مكتب رئيس الوزراء، حيث ربط المحتجون أنفسهم بسلالم المبنى الداخلية في محاولة لبدء احتجاج رمزي يمتد لـ600 دقيقة، تعبيرًا عن طول أمد الحرب، فيما نظّم آخرون مظاهرة موازية في الساحة الخارجية تخللتها محاولات لعرقلة دخول الموظفين والضيوف.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها اعتقلت عشرات المتظاهرين بتهم "الإخلال بالنظام العام، والتخريب، واقتحام مؤسسة حزبية"، مؤكدة إصابة أحد أفرادها خلال المواجهات. وأضافت في بيان: "نُجري الآن حملة اعتقالات واسعة ونستخدم القوة في ظل مقاومة المتظاهرين والعنف الموجّه ضد رجال الشرطة".
في الأثناء، وصلت عضو الكنيست نعمة لازمي إلى موقع الاحتجاج بهدف، بحسب قولها، "حماية المتظاهرين من عنف الشرطة"، في مشهد يعكس انقسامًا سياسيًا داخليًا بشأن أساليب التعامل مع المحتجين.
من جهته، أدان وزير الثقافة والرياضة ميكي زوهار ما وصفه بـ"الاقتحام العنيف"، قائلاً:
"اقتحام قلعة زئيف تجاوز خط أحمر. إنه عنف سياسي خطير يهدد أمن الدولة، ويعيد إلى الأذهان إمكانية تكرار مأساة سياسية كبرى".
وأضاف زوهار: "على جهاز الأمن العام (الشاباك) والشرطة التدخل الفوري وضمان تقديم كل من يقف خلف هذا التحريض للعدالة".
وتأتي هذه الاحتجاجات في وقت تشهد فيه إسرائيل حالة من الانقسام الداخلي المتزايد، على وقع استمرار الحرب وتفاقم الأزمات الاجتماعية والاقتصادية، وسط انتقادات داخلية وخارجية متصاعدة لطول أمد العدوان على قطاع غزة وسقوط آلاف الضحايا المدنيين.