يمثل إطلاق مجموعة أسياد خدمة الشحن الجزئي المباشر التي تربط ميناء «خزائن» البرّي مع ميناء «نافا شيفا» في الهند عبر ميناء صحار، توظيفا إيجابيا للاستفادة من المنشآت والحلول اللوجستية التي تمتلكها سلطنة عمان خاصة وأن هذا الشحن الجزئي سيتم من خلال حلول أسياد للّوجستيات، وعلى متن أسطول خطوط أسياد.
كما ستمكن هذه الخدمة وكلاء الشحن في سلطنة عُمان على التنافس للاستفادة من منشآت التخزين ومناولة الحاويات في الميناء البري فيما تضمن خدمة حلول الشحن الجزئي للمستوردين المحليّين خط استيراد وتصدير ثابتًا مع ميناء نافا شيفا بفضل الرحلات الأسبوعية المباشرة التي تشغّلها خطوط أسياد بين البلدين الأمر الذي يسهم في تخفيض تكاليف النقل واختصار مدة الشحن، واستدامة عمليات التصدير والاستيراد المباشر من بلد المنشأ وتنشيط الحركة التجارية.
وإضافة هذه الخدمة التنافسية الجديدة سيعمل على دعم الشركات الخاصة العاملة في قطاع التصدير والاستيراد ووكلاء الشحن، بالإضافة إلى المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال، عبر ربطها بالسوق الهندي ما يسهم في تنشيط الحركة التجارية بين سلطنة عُمان وجمهورية الهند، وزيادة أحجام البضائع في الموانئ العُمانية.
المحرر
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«الخصم المباشر» يرفع تحصيل الاشتراكات التقاعدية إلى 99.9%
أبوظبي: «الخليج»
أكد خلف عبدالله رحمه الحمادي، المدير العام لصندوق أبوظبي للتقاعد، أن استثمار الصندوق المبكر في الأنظمة الرقمية أسهم في تعزيز امتثال جهات العمل للقانون، وضمان استدامة نظام التقاعد وحماية حقوق المواطنين وأسرهم، مشيراً إلى أن نظام الخصم المباشر الذي بدأ الصندوق تطبيقه خلال السنوات الماضية، نجح في رفع نسبة تحصيل الاشتراكات التقاعدية إلى 99.93%.
وذكر أن خدمة الخصم المباشر تخدم حالياً أكثر من 6000 جهة عمل، حيث تتيح لهم خصم الاشتراكات تلقائياً من حساباتهم المصرفية في بداية كل شهر، وهو ما أسهم في ضمان سداد الاشتراكات وتفادي تراكم أي مبالغ إضافية نتيجة التأخير، ولفت إلى أن هذه الخدمة يتم تطبيقها أيضاً على سداد كلفة ضم مُدد الخدمة السابقة، ويستفيد منها ما يقارب 5000 مشترك.
وأوضح أن المشروع أسهم في إعادة تصميم طريقة سداد الاشتراكات التقليدية المتبعة في أغلب صناديق التقاعد العالمية؛ إذ طورها ليرسم رحلة شاملة وواضحة سواء للجهات أو للمؤمن عليهم؛ إذ أصبحت عملية السداد تسير تلقائياً، وفقاً لمعايير تضمن أمن البيانات الشخصية باستخدام الهوية الرقمية.
وأشار إلى أن إدارة الاشتراكات التقاعدية واحدة من أهم مهام الصندوق، حيث يرتبط نجاحها وكفاءتها بشكل مباشر بضمان استقرار دخل المواطنين بعد التقاعد وتحقيق الأمان المالي لهم ولأسرهم على المدى الطويل. لافتاً إلى أن الصندوق، في إطار خططه الرقمية، ابتكر أنظمة رقمية متطورة لإدارة الاشتراكات بكفاءة.
وذكر أن من أهم الأنظمة التي ابتكرها الصندوق، نظام «الاشتراكات الذكية»، الذي يوفر قاعدة بيانات شاملة لجهات العمل، ويتيح إعداد الفاتورة المبدئية للاشتراكات الشهرية من دون الحاجة إلى تحديث الجهة للبيانات بشكل دوري أو بذل جهد إضافي، لافتاً إلى أن النظام يوفر للجهات منصة بيانات متكاملة مشتركة مع الصندوق، تضمن دقة البيانات وتدعم اتخاذ القرارات.
وأشار إلى أهمية الحلول التي ابتكرها فريق عمل الصندوق لتسهيل عملية سداد الاشتراكات؛ إذ أسهمت في زيادة ثقة الشركاء في النظام وجودته، وتغلبت على التحديات والمعوقات التي كانت تواجههم، لافتاً إلى أن الحلول الرقمية لم تقتصر فقط على تسريع الإجراءات؛ بل أسهمت في تقليل البيروقراطية وتخفيف الأعباء الإدارية عن كاهل الموظفين، ما أتاح لهم التركيز على مهام استراتيجية أخرى ترفع من كفاءة الأداء المؤسسي.
ونوه الحمادي بأهمية تكامل الجهود الحكومية والخاصة في تسهيل الإجراءات على المواطنين وتقديمهم تجربة متعاملين متميزة، مثمناً دور مصرف الإمارات المركزي وبنك أبوظبي الأول لتعاونهم مع الصندوق فيما يخص تسهيل تطبيق خدمة الخصم المباشر.
وأكد مواصلة جهوده الاستثمار في التكنولوجيا والالتزام بالتطوير المستمر، تماشياً مع توجهات حكومة أبوظبي في تطوير الخدمات الحكومية وتعزيز تجربة المتعاملين بما يعزز سمعة أبوظبي بصفتها جهة رائدة في مجال خدمات التقاعد.