موقع 24:
2025-06-04@00:20:50 GMT

الكرملين يقترب من إحكام قبضته على فاغنر

تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT

الكرملين يقترب من إحكام قبضته على فاغنر

يُحكم الكرملين قبضته على مجموعة فاغنر بعد مقتل زعيمها يغيني بريغوجين الشهر الماضي، وآخر تحركاته للسيطرة على المرتزقة الذين حققوا إنجازات كبيرة في أوكرانيا والمنتشرين في إفريقيا، كان عبر خطة لدمجهم في المجموعات الأمنية الموالية لوزارة الدفاع.

وكشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" اليوم الثلاثاء في تقرير لها، عن تحركات كبيرة للمجموعات الأمنية التي يقودها أوليغاريشيون موالون للكرملين لدمج آلاف المقاتلين في فاغنر في صفوفها.

 

وقالت الصحيفة، في أعقاب وفاة بريغوجين، بات الكرملين يتحرك بسرعة للاستيلاء على الأصول العسكرية القيّمة لشركة فاغنر، بما في ذلك العديد من الجنود المهرة الذين تم اختبارهم في معارك أوكرانيا، و6 آلاف مقاتل منتشرين في 6 بلدان إفريقية. 

"سباق ريدوت"

وخلال الأشهر الأخيرة الماضية، أرسلت مجموعات أمنية خاصة يقودها رجال مقربون من بوتين عشرات المسلحين في صفوفها للقتال في أوكرانيا، أملاً بكسب ود الرئيس الروسي.  

إحدى هذه الشركات، وتعرف باسم "ريدوت"، بدأت سريعاً بضم عشرات المقاتلين في فاغنر إلى صفوفها، وفق ما كشف مصدر مقرب من وزارة الدفاع الروسية للصحيفة. 

تأسست "ريدوت"، وهي مجموعة أمنية خاصة توفر الحماية للشركات الروسية العاملة في الشرق الأوسط، على يد مظليين روس سابقين وضباط في المخابرات العسكرية في 2008، ولا تزال المجموعة المقربة من الكرملين تحتفظ بعلاقات قوية مع جهاز المخابرات العسكرية الروسي.وتستمد المجموعة تمويلها من قبل الأوليغاريشي الروسي غينادي تيموشينكو، وهو أحد الروس القلائل الذين تربطهم علاقات وثيقة ببوتين.

غينادي تيموشينكو

وأصبحت ريدوت في الفترة الأخيرة وسيطاً لوزارة الدفاع الروسية، وبدأت بتوظيف مقاتلي فاغنر الذين رفضوا التوقيع على عقود مع الجيش الروسي، بسبب عداء زعيمهم الراحل بريغوجين لوزير الدفاع الحالي سيرغي شويغو، الذي سعى للإطاحة به في تمرده الفاشل في يونيو (حزيران) الماضي. 

مصادر مقربة من فاغنر، قالت في تقارير نشرت على قنوات تلغرام الخاصة بالمجموعة العسكرية، إن ضباطاً كبار في فاغنر انضموا مؤخراً إلى "ريدوت"، وأصبح بعضهم يشرف على جهود التوظيف.

"فرق تسد"

وفي يوليو (تموز) الماضي، فرضت وزارة الدفاع الروسية سيطرتها على مئات الدبابات وقاذفات الصواريخ وقطع المدفعية المملوكة لفاغنر. وكشفت مصادر في الجيش الأوكراني، أن عشرات المقاتلين في فاغنر شوهدوا مؤخراً على خطوط الجبهة الأمامية، يقاتلون في مجموعات متفرقة وفي مناطق مختلفة، حتى لا تقوى شوكتهم مرة أخرى.


وبحسب مصادر غربية وروسية، فإن مجموعة "كونفوي" باتت هي الأخرى تتنافس مع "ريدوت"، لتحل مكان قوات فاغنر في أوكرانيا، وفي الدول الإفريقية. 
وتروّج "ريدوت" لجذب مقاتلي فاغنر بإعلانات شوهد كثير منها في شوارع روسيا، وعلى موقع "VKontakte" النسخة الروسية من "فيس بوك". وفي 15 أغسطس (آب) الماضي، انتشرت على الموقع الاجتماعي الروسي دعاية تقول: "لقد أصبحت فاغنر من الماضي. إذا كنت مهتماً حقاً بالعمل في أفريقيا، فإن وزارة الدفاع وريدوت هما خيارك!".
نائب قائد مجموعة "ريدوت" فاسيلي ياششيك يقول في مقابلة مع الصحيفة، إن "بعض مقاتلي بريغوجين انضموا إلى كونفوي، على الرغم من عدم اهتمامها باصطيادهم". 

"كونفوي في إفريقيا"

ويقود مجموعة "كونفوي" كونستانتين بيكالوف الذي أدار سابقاً عمليات فاغنر العسكرية في إفريقيا.  وقبيل وفاة بريغوجين، قال بيكالوف إن "شركة كونفوي ستعمل في 8 دول أفريقية، دون أن يذكرها بالاسم". وكان بيكالوف مؤخراً ضمن وفود عسكرية روسية زارت عدداً من الدول الإفريقية في أعقاب وفاة بريغوجين، بينها مالي وليبيا وجمهورية إفريقيا الوسطى، حيث تحتفظ فاغنر ببعض القواعد العسكرية. وفي إعلان نُشر على تلغرام في 21 أغسطس (آب) الماضي، قالت الشركة، إنها فتحت أبواب التجنيد أمام الراغبين في الانضمام إلى صفوفها من ذوي الخبرات القادرين على تشغيل الطائرات الاستطلاعية والمسيرة. 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني فاغنر مجموعة فاغنر مقتل بريغوجين فی فاغنر

إقرأ أيضاً:

على وقع مفاوضات الجانبين في إسطنبول:عملية أوكرانية واسعة النطاق ضد الطيران العسكري الروسي وموسكو تتحدث عن إسقاط 162 طائرة مسيّرة

 

الثورة / متابعة/حمدي دوبلة

نفّذت أوكرانيا هجوما واسع النطاق بطائرات مسيّرة على قواعد جوية في روسيا وصولا إلى سيبيريا، وأكدت روسيا “اندلاع النيران” في عدد من طائراتها العسكرية، وذلك قبيل محادثات منتظرة في إسطنبول.

من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس، أن وسائط الدفاع الجوي التابعة لها، أسقطت ليلة أمس الأول، 162 طائرة أوكرانية مسيّرة، كانت في طريقها نحو أهداف مدنية، فوق عدة مقاطعات روسية.

ويرى مراقبون أن تصاعد حدة العمليات العسكرية بين الجانبين تأتي لتحسين شروط التفاوض

وتستهدف القوات المسلحة الأوكرانية، بشكل شبه يومي، المناطق الحدودية الروسية في القرم ومقاطعات بيلغورود وبريانسك وكورسك وفورونيج، بالطائرات المسيرة والصواريخ.

بدورها، تواصل القوات الروسية تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة، بهدف نزع سلاح أوكرانيا، والقضاء على التهديدات الموجهة عبرها إلى أمن روسيا، وحماية المدنيين في إقليم دونباس.

ووصل أمس، وفدان روسي وأوكراني إلى تركيا لإجراء جولة جديدة من المفاوضات، بعد أكثر من ثلاث سنوات من بدء الحرب الروسية الأوكرانية.

ونقلت وكالات أنباء روسية عن وزارة الخارجية أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تحادث هاتفيا مع نظيره الأمريكي ماركو روبيو وناقشا خصوصا الجولة الجديدة من المحادثات المقررة في إسطنبول.

وقال مصدر في أجهزة الأمن الأوكرانية إنّ كييف نفّذت “عملية خاصة واسعة النطاق” استهدفت أربعة مطارات عسكرية في أنحاء روسيا.

وأضاف المصدر أن نحو 41 طائرة تستخدم “لقصف المدن الأوكرانية” أصيبت، مشيرا خصوصا إلى قاذفات استراتيجية من طراز تو-95 وتو-22 وطائرات رادار من طراز إيه-50.

من جهتها، أكدت وزارة الدفاع الروسية “اندلاع النيران في طائرات عدة بعد إطلاق مسيّرات” في منطقتي مورمانسك وإيركوتسك الواقعتين على التوالي في القطب الشمالي الروسي وشرق سيبيريا.

وأعلن زيلينسكي أمس الأول أن وفدا أوكرانيا برئاسة وزير دفاعه رستم عمروف سيصل إلى إسطنبول داعيا إلى “وقف إطلاق نار كامل وغير مشروط”، وهو ما ترفضه موسكو حتى الآن.

وكان وفدان روسي وأوكراني قد أجريا محادثات في إسطنبول في 16 مايو الماضي لكنها لم تؤد إلى نتيجة ملموسة، ورغم الجهود الدبلوماسية، تظل مواقفهما متضاربة.

وقالت السلطات الروسية أيضا إنها تحقق في “أعمال إرهابية” بعد انهيار جسرين في منطقتي كورسك وبريانسك، حيث تسبب ذلك في خروج قطارين عن السكة، وشهد أحد الحادثين مقتل سبعة أشخاص على الأقل.

ولم تربط سلطات التحقيق الروسية حتى الآن بين الحادثين والنزاع في أوكرانيا التي لم تعلق رسميا على انهيار الجسرين.

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • الجيش الروسي يعلن السيطرة على بلدة في منطقة سومي الأوكرانية
  • «ايدج» توقع عقداً بحرياً بقيمة 9 مليارات درهم مع وزارة الدفاع الكويتية
  • الكرملين يكشف إبلاغ بوتين بالضربات الأوكرانية بالعمق الروسي وقت وقوعها
  • الكرملين: لا نتوقع أي تقدم سريع بشأن التسوية في أوكرانيا
  • الكرملين يضرب مجددا | هجمات روسية مكثفة تصيب مدينة أوديسا
  • على وقع مفاوضات الجانبين في إسطنبول:عملية أوكرانية واسعة النطاق ضد الطيران العسكري الروسي وموسكو تتحدث عن إسقاط 162 طائرة مسيّرة
  • الجيش الروسي يسيطر على بلدة جديدة في سومي
  • الدفاع الروسية: إحباط الهجوم الأوكراني على المطارات العسكرية في 5 مقاطعات
  • الدفاع الروسية تعلن التصدي لهجمات أوكرانية على المطارات العسكرية
  • الاستخبارات العسكرية الأوكرانية تكشف مخطط تفجير القطار الروسي