شهدت الأسواق التجارية ومحال القرطاسية نشاطًا كبيرًا وازدحامات خلال الأيام القليلة الماضية استعداداً للعودة للمدراس. وأكد عدد من أصحاب المحلات لـ«الأيام» تزايد الإقبال على مواد القرطاسية والمتطلبات المدرسية قبل بدء موعد الدراسة. وقال صاحب مركز الأنوار للتخفيضات محمد زينل انهم استعدوا للمدارس منذ فترة طويلة عبر وضع خيمة خارجية تتضمن جميع المستلزمات الخاصة، مؤكداً الازدحام الكبير الذي شهده المركز خلال الأيام الأخير قبل عودة طلبة المدارس الحكومية.

من جانبه أكد صاحب محلات «دي تو دي» رضا جاسم الإقبال الكبير من المواطنين والمقيمين على شراء مستلزمات القرطاسية مشيرًا إلى توفير كافة المستلزمات والاحتياجات بشكل مسبق لأولياء الأمور لاستكمال المتطلبات والمستلزمات المدرسية. هذا، وبدأ المواطنون باستخدام قسائم التخفيضات التي تضمنها الملف التعريفي للطالب في المحلات الخاصة لشراء القرطاسية ومستلزمات الدراسة المتعددة مشيدين بالمبادرات المتواصلة من وزارة التربية والتعليم التي تساهم في تخفيف الأعباء المالية على الأسر. وسجلت مراكز التسوق ارتفاعًا كبيرًا في الطلب، حيث تم توفير العديد من المستلزمات المدرسية وبعض الأجهزة الإلكترونية بعد نفاذها مجددًا. ورصدت «الأيام» استعدادات المخابز في المحافظة الشمالية والإقبال عليها، حيث توافد المواطنون على المخابز مساء يوم أمس لشراء الأطعمة والمخبوزات الصغيرة لأبنائهم الطلبة. وقال أحد الموظفين الآسيويين في المخبز إنهم سيضاعفون كمية المخبوزات في أيام التمدرس نظرًا للضغط الكبير من قبل أولياء الأمور خصوصًا في وقت الذروة «ما بعد صلاة المغرب»، مشيرًا أن اكثر الاقبال يكون على المخبوزات والمعجنات الصغيرة التي يفضلها الأطفال في المدارس.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

فيرستابن ينعش الآمال بـ «الإدارة السيئة» لماكلارين!

 
لوسيل (أ ف ب)

أخبار ذات صلة دبا الحصن تحتفل بـ«عيد الاتحاد الـ 54» بمسيرة بحرية بتوجيهات رئيس الدولة.. الإمارات تستجيب بشكل عاجل لإغاثة المتضررين من فيضانات سريلانكا


للسباق الثاني توالياً، استفاد سائق ريد بول الهولندي ماكس فيرستابن من سوء إدارة فريق ماكلارين، كي ينعش آماله بإحراز لقب بطولة العالم لـ «الفورمولا-1» للمرة الخامسة توالياً، بعدما كان على بعد 104 نقاط من الصدارة في نهاية الصيف.
فقبل أسبوع، في جائزة لاس فيجاس، اعتقد البريطاني لاندو نوريس أن حصوله على المركز الثاني شرع الباب أمامه تماماً للفوز باللقب، لكن فريق ماكلارين صُعِقَ بعد السباق بقرار شطب نتيجتي سائقيه بسبب مخالفة فنية.
وفي أعقاب السباق الذي فاز به فيرستابن مُقلِّصاً الفارق الذي يفصله عن نوريس إلى 24 نقطة قبل جولتين على الختام، كشفت الفحوص المعتادة أن الفريق البريطاني انتهك القواعد المتعلقة بتآكل اللوح الخشبي تحت كل من سيارتيه.
وتبيّن أن سيارتي نوريس والأسترالي أوسكار بياستري أظهرتا تآكلاً يتجاوز السّماكة الدنيا في القسم الخلفي من اللوح الخشبي، ما أدى إلى خسارتيهما نقاط المركزين الثاني والرابع.
اعتذر الفريق لسائقيه وبدا أنه تعلّم الدرس، لكنه عاد وكلفهما الكثير من النقاط في قطر، وحتى إمكانية حسم اللقب لصالح نوريس نتيجة قراره بإبقائهما على الحلبة وعدم استبدال الإطارات بعد دخول سيارة الأمان في اللفة السابعة، خلافاً لجميع السائقين الآخرين.
ودخل نوريس الجولة الثالثة والعشرين قبل الأخيرة مع إمكانية حسم اللقب في حال إحرازه المركز الأول، بغضّ النظر عن نتيجتي زميله بياستري وفيرستابن، لكن الانتصار كان من نصيب الأخير الذي يخوض سباق أبوظبي الأحد المقبل، وهو على بُعد 12 نقطة من البريطاني، بعدما حل الأخير رابعاً وزميله الأسترالي ثانياً.
وبدا نوريس محبطاً بطبيعة الحال، قائلاً: «كان بإمكاننا القيام بالعديد من الأمور بطريقة مختلفة، لكننا لم نفعل، واعتقدنا أننا نتخذ القرار الصحيح، لم يكن».
وتابع: «هذا شيء سنتحدث عنه ونراجعه، كما تعرفون، يجب عليّ أيضاً أن أثق بأن الفريق يتخذ القرار الصحيح وهذا ما كان عليّ فعله».
بالنسبة للبريطاني لا شيء يتغير لأن «الأمر نفسه في كل عطلة أسبوع، أحاول أن أهزمهم، ويحاولون أن يهزموني، لا يوجد أي شيء مختلف، لذا، أريد فقط أن أذهب إلى السرير، لا يمكنني فعل أي شيء حيال ذلك».
وستكون النهاية «هيتشكوكية» الأحد المقبل في حلبة مرسى ياس، لأن أياً من الثلاثي نوريس وفيرستابن وبياستري الذي انطلق من المركز الأول أمام زميله، قادر على حسم اللقب الذي سيكون الأول لماكلارين على صعيد السائقين منذ 2008، حين أحرزه سائق فيراري الحالي البريطاني لويس هاميلتون.
خلال عطلة نهاية الأسبوع القطري، كان على الفرق التعامل مع قاعدة جديدة تحدّ من استخدام كل مجموعة إطارات بـ 25 لفة حداً أقصى لأسباب تتعلق بالسلامة، ما جعل إجراء توقفين على الأقل أمراً إلزامياً، نظراً لأن السباق يتألف من 57 لفة، هذا يعني أن فريق ماكلارين فرّط بتوقف مجاني خلال وجود سيارة الأمان.
وأقرّ المدير التنفيذي لماكلارين الأميركي زاك براون بأن الفريق «ارتكب خطأ فادحاً»، معتبراً أن نتيجة أفضل لكل من بياستري ونوريس ضاعت بسبب قرار عدم الدخول إلى خط الحظائر في فترة وجود سيارة الأمان.
وتحدّث براون إلى شبكة «سكاي» الألمانية، قائلاً عن بياستري: «نحن من أهدر فوزه، هذه هي الحقيقة، لا توجد طريقة أخرى للنظر إلى الأمر، وأهدرنا منصة تتويج مع لاندو. أمر مزعج للغاية».
وأضاف: «لقد اتخذنا القرار الخاطئ، لا يمكننا فعل شيء حيال ذلك الآن سوى التعلّم منه، هذه عطلة نهاية الأسبوع الثانية على التوالي التي نحصل فيها على دروس كبيرة، لكن علينا العودة في أبوظبي والقتال بقوة».
وأكمل: «نتصدر البطولة، أهدرنا بعض النقاط على أوسكار، لذا علينا عدم ارتكاب هذه الأخطاء، من الواضح أن الأمر ما زال مؤلماً في هذه اللحظة، كان من المؤلم جداً الجلوس والمشاهدة، سنعود أقوياء في أبوظبي».
وفي ظل الوضع الحالي والتهديد الذي يشكّله فيرستابن على حظوظ ماكلارين بثنائية السائقين والصانعين، سئل المدير الإيطالي للفريق أندريا ستيلا عن إمكانية استخدام الأوامر لتفضيل سائق على آخر في السباق الختامي، مع أفضلية لنوريس كونه يتصدر الترتيب.
أجاب: «سنمنح أوسكار ولاندو فرصة التنافس والسعي وراء طموحاتهما».
لكن هذا الأمر قد يعيد إلى الأذهان ما حصل عام 2007، حين حين سمح ماكلارين بالذات بالمنافسة بين سائقيه البريطاني لويس هاميلتون والإسباني فرناندو ألونسو من دون منح الأفضلية لأي منهما، فدفع الثمن بعدما ذهب اللقب في الجولة الختامية لصالح سائق فيراري الفنلندي كيمي رايكونن الذي كان ثالثاً قبل السباق البرازيلي الذي فاز به، منهياً البطولة أمام ثنائي الفريق البريطاني بفارق نقطة فقط.

مقالات مشابهة

  • "منال".. منعها القدر عن إنقاذ والدها فأنقذت طفلة في اللحظات الأخيرة
  • نتيجة مباراة مصر والكويت| التدخل القوي لـ «الحضري» وراء التعادل في اللحظات الأخيرة.. تفاصيل
  • عمرو الهلالي: الهيئة الوطنية للانتخابات انتظرت حتى اللحظات الأخيرة لإجراء العملية الانتخابية
  • الخميس المقبل.. أسرة شهيد المنوفية تكشف لـ «حقائق وأسرار» تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياته
  • ضبط 88 قطعة مواد غذائية منتهية الصلاحية داخل إحدى المحلات التجارية بالبحيرة
  • فلسطين تنتزع انتصاراً تاريخياً على قطر بهدف في اللحظات الأخيرة
  • فيرستابن ينعش الآمال بـ «الإدارة السيئة» لماكلارين!
  • متحدث «الوزراء»: الإقبال السياحي على المتحف الكبير فرض ضرورة توفير خدمات جديدة
  • كأس العرب 2025.. «الجزيرة الصغيرة والطموح الكبير» جزر القمر في اختبار عربي جديد
  • شقيق الفنان محمود عبد العزيز يواصل سرد كواليس اللحظات الأخيرة من حياة “الحوت”: (شارد، سرحان، كلامه معاي مختصر شديد، هادي على غير العادة… وكان رايق بطريقة غريبة)