دمشق.. إطلاق مجلس الأعمال السوري البريطاني لتعزيز التعاون الاقتصادي
تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT
سوريا – شهدت العاصمة السورية دمشق، امس الأحد، إطلاق مجلس الأعمال السوري البريطاني، بحضور عدد من الوزراء والسفراء ورجال الأعمال من مختلف القطاعات في كلا البلدين.
وبحسب وكالة الأنباء السورية، “سانا”، فإن المجلس يهدف إلى “بناء شراكات عمل متبادلة المنفعة بين الشركات والجامعات والمنظمات العاملة في جميع أنحاء سوريا والمملكة المتحدة على الصعيد الدولي”.
كما يهدف مجلس الأعمال السوري البريطاني، وفق الوكالة، إلى “المساهمة في تنمية سوريا من خلال تحسين بيئتها التجارية والتعليمية”.
وفي كلمة له بالفعالية، أشار وزير الاقتصاد والصناعة السوري نضال الشعار، إلى انعقاد المجلس في دمشق، وحرص وزارته على نجاح أعماله منذ يومه الأول، بحسب الوكالة.
ولفت إلى أن الخطوة “تمثل انطلاقة مهمة تعكس عودة سوريا إلى المجتمع الدولي واستعادة مكانتها الاقتصادية، ولاسيما أن مثل هذه المجالس تمثل منصة لتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص وتشجيع الفرص الاستثمارية”.
من جهته، اعتبر وزير المالية محمد يسر برنية، أن المجلس “يعد منصة لتعزيز فرص العمل وتنمية العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين في ظل توفر فرص استثمارية واعدة في سوريا”.
ودعا برنية، إلى “تعزيز التعاون بين رجال الأعمال السوريين والبريطانيين لضمان استقطاب الاستثمارات وحفظ رؤوس الأموال للعمل في سوريا”.
من جانبه، لفت مستشار مجلس الأعمال السوري البريطاني جون ويلكس، إلى أهمية المجلس في “تعزيز العلاقات الاقتصادية بين سوريا وبريطانيا بعد سنوات من التراجع”.
وكشف ويلكس، عن “تنظيم مؤتمر تجاري قريب (دون ذكر موعد) في دمشق لاستضافة رجال الأعمال وبدء مشاريع مشتركة.
وشدد على ضرورة الانتقال من الأقوال إلى الأفعال لدفع الاقتصاد السوري إلى الأمام.
وفي 14 من نوفمبر /تشرين الثاني 2025، بحث وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، مع مستثمرين بريطانيين سبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.
وزيارة الشيباني، إلى بريطانيا آنذاك كانت في إطار سعي الإدارة السورية الجديدة لإنهاء عزلة دمشق الدولية جراء سياسات النظام المخلوع، والبدء في فتح قنوات اتصال رسمية مع الدول الغربية الكبرى.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
افتتاحية برلمان المتوسط ركزت على تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري
أكدت مراسلة إكسترا نيوز ميرنا عادل استمرار فعاليات الجلسة الافتتاحية للجمعية البرلمانية لـ الاتحاد من أجل المتوسط، بمشاركة واسعة من نواب دول العالم، ورئاسة مصرية للجلسة التي يحضرها المستشار حنفي جبالي ورئيسة مجلس النواب الدولي توليا إكسون.
وأوضحت «ميرنا» أن الكلمات الافتتاحية ركزت على تعزيز أواصر التعاون الاقتصادي والتجاري بين ضفتي المتوسط بالتزامن مع الاحتفال بمرور 30 عامًا على إطلاق عملية برشلونة، مضيفة أن نتائج قمة شرم الشيخ للسلام كانت حاضرة بقوة، خاصة ما حققته من دفع لوقف إطلاق النار في غزة ودعم جهود إعادة الإعمار.
وأشارت المراسلة إلى مناقشة الأوضاع المتدهورة في دارفور بالسودان، والدعوة لتكاتف دولي لوقف المعاناة هناك، مسلطة الضوء على الجهود المصرية في مكافحة الهجرة غير الشرعية منذ 2016، مؤكدة عدم خروج أي قارب هجرة من السواحل المصرية منذ ذلك الحين، إلى جانب استضافة مصر لأكثر من 10 ملايين ضيف.
وأوضحت «ميرنا» أن الاجتماعات التحضيرية تناولت نقاشات موسعة داخل 5 لجان تشمل الشؤون السياسية والاقتصادية والتعليم والثقافة وحقوق المرأة، بهدف وضع خطة عمل موحدة لتنفيذ توصيات الجمعية البرلمانية.