“الإمارات للخدمات الصحية” تفوز بجائزة “أفضل لوحة إلكترونية لنظام ذكاء الأعمال 2023”
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
حاز مشروع مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية على جائزة “أفضل لوحة إلكترونية لنظام ذكاء الأعمال اللامحدود لعام 2023” عن منصة “صحة المرأة -الرعاية الصحية للمرأة الحامل” في برنامج “بيس” لإدارة الجودة والتميز الاكلينيكي وذلك خلال فعاليات “الندوة العالمية لذكاء الأعمال” الذي نظمتها شركة “إنفوسول” الرائدة في تزويد برمجيات لوحات التحكم في “أريزونا” بالولايات المتحدة الأمريكية.
وأكد سعادة الدكتور يوسف محمد السركال مدير عام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية أن المؤسسة تضيف بهذا الفوز إنجازاً آخر إلى قائمة الإنجازات والجوائز الخاصة ببرنامج “بيس” حيث بلغ مجموع الجوائز التي حصل عليها البرنامج خلال مسيرته 19 جائزة عالمية ومحلية مستنداً بذلك إلى جهود المؤسسة الرائدة والمتواصلة في مجال مواكبة التحولات الرقمية ومساعيها لتعزيز الخدمات الصحية والممكنات فائقة الذكاء والتي رفعت من كفاءة خدمات الرعاية الصحية في مستشفياتها ومنشآتها الصحية من خلال منصاتها الذكية عبر برنامج التميز الاكلينيكي PaCE .
بدورها قالت الدكتورة نور المهيري مديرة إدارة الصحة النفسية رئيسة لجنة “بيس” للتميز الإكلينيكي في المؤسسة إن منصة صحة المرأة تعتبر من المنصات الإكلينيكية في نظام برنامج “بيس” لإدارة الجودة والمؤشرات الإكلينيكية ” PQOP” الذي يضم منظومة واسعة النطاق لاستخدامات السجلات الصحية الإلكترونية المدعومة بوظائفها وتقنياتها المساهمة في دفع وتعزيز التحسينات الممكنة في مجال الرعاية الصحية والارتقاء بنتائج الخدمات المقدمة للمرضى بما ينعكس على تطوير وتوجيه برنامج قائم على الأدلة ونشر نتائج المراقبة الدورية لمؤشرات رعاية الجودة ونتائج مؤشرات الحمل والولادة في نظام المعلومات الصحية الرقمي للمؤسسة “وريد”.
ويساهم البرنامج في توفير منصة للمراقبة الموحدة لرعاية المرأة الحامل وخدمات الولادة وما بعد الولادة وذلك من أجل تحسين الجودة ورفع الكفاءة عبر منظومة التدقيق الدوري والقياس المعياري حيث تم تصميم البرنامج من خلال إطار شامل يخدم مؤسسة الامارات للخدمات الصحية ويساعد منشآتها الصحية في تقييم ممارساتها عبر تبني واستخدام الأدوات الرقمية لتقييم كم كبير من البيانات الصحية المتوفرة بهدف تحسين خدمات الحمل والولادة علاوة على ذلك يقدم البرنامج نهجًا منهجياً وشاملاً لتعزيز خدمات رعاية الحوامل وتحسين جودة تقديمها.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مدرسة “للريادة” بلا كهرباء بكلميم.. فشل تدبيري يضع الوزير أمام المساءلة
زنقة20ا الرباط
لا تزال معاناة تلاميذ وتلميذات فرعية مزارع أباينو بالنفوذ الترابي لجماعة أباينو بإقليم كلميم مستمرة، في ظل ما يعتبره الآباء والأطر التربوية “تجاهلاً غير مفهوم” لمطلب بسيط لكنه حيوي: ربط المؤسسة بالكهرباء.
المفارقة الأكثر إثارة للجدل أن المؤسسة، التي دُشّنت فقط العام الماضي، صُنّفت كـ”مؤسسة للريادة” وتم تجهيزها بمعدات بيداغوجية حديثة يفترض أن تُمكّن من تجويد التعلمات، غير أن غياب الكهرباء حول تلك التجهيزات إلى ديكور بلا روح، وعطّل العملية التعليمية بالكامل، في وقت تستثمر فيه الوزارة الملايين لرفع جودة التمدرس وإدماج التكنولوجيات الحديثة في المدارس الابتدائية.
حسب المعطيات التي كشف عنها الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، فإن طريقة التخطيط لفتح المؤسسة اتّسمت بـالعشوائية والارتجال، إذ تم فتح المدرسة رغم عدم اكتمال أشغالها، ودون توفير شروط العمل الأساسية، وفي مقدمتها الربط الكهربائي. ورغم أن الوضع أصبح مُحرجاً أمام الساكنة والإدارة التربوية، فإن صمت الجهات الترابية وغياب أي تدخل عملي لتدارك الخلل يفاقم الإحساس بالحيف والإقصاء لدى سكان المنطقة، ويدفع بعض الأسر إلى التفكير في ترحيل أبنائها نحو مؤسسات بعيدة.
وتشير مراسلة الفريق الاشتراكي إلى الوزير المسؤول إلى طرح أسئلة صريحة حول جدية الوزارة في تنزيل نموذج “مدارس الريادة”، معتبرة أن ما يقع بفرعية مزارع أباينو يشكل نموذجاً صارخاً للتناقض بين الخطاب الرسمي والواقع. فكيف يمكن الحديث عن مدرسة رائدة، بينما أبسط مقومات العمل منعدمة؟ وكيف يمكن مطالبة الأساتذة بالابتكار في بيئة تعليمية معطّلة؟
وتتساءل الساكنة والهيئات المنتخبة عن الجهة التي يجب أن تتحمل مسؤولية هذا التأخر غير المبرر: هل هي الأكاديمية الجهوية؟ أم المديرية الإقليمية؟ أم مصالح وزارة التجهيز؟ أم أن الخلل في الأصل ناجم عن سوء تدبير مركزي وعدم مواكبة المشاريع على الأرض؟
وفي الوقت الذي تزداد فيه انتقادات المواطنين والمتابعين، يظل تلاميذ أباينو الخاسر الأكبر من هذا التعثر، محرومين من حق بسيط وضروي: مدرسة تعمل مثل باقي المدارس، لا أقل ولا أكثر.