دراسة لـ”تريندز” تستعرض مآلات الاعتراف الإسرائيلي بالسيادة المغربية على الصحراء
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أبوظبي – الوطن:
أكدت دراسة بحثية جديدة لمركز تريندز للبحوث والاستشارات أن تعزيز المصالح المتبادلة، واحترام الثوابت السياسية، يُعدان المحركَيْن الرئيسيّين لتنامي العلاقات وديمومتها بين الدول.
جاء ذلك ضِمن دراسة تحت عنوان “ملف الصحراء.. المقاربة المغربية وأبعاد الموقف الإسرائيلي” بيّنت أنه مع تطوُّر العلاقات بين إسرائيل وبعض الدول العربية مؤخرًا، التي شكلت نقلة نوعية في التاريخ العربي المعاصر؛ برزت تساؤلات عدة عن ماهية وفاعلية هذه العلاقات، وإن كانت فعلًا ستؤدي إلى تعزيز مصالح الدول التي ارتبطت مع إسرائيل بعلاقات مباشرة، أو أنها ستقف إلى حد مُعين، مكررةً حالة السلام البارد، مع كل من مصر والأردن.
وذكرت الدراسة التي أعدها كلٌّ من محمد الظهوري رئيس قسم الدراسات الاستراتيجية، وسارة النيادي الباحث الرئيسي في تريندز، أن هذه العلاقات تُعدّ اختبارًا حقيقيًّا للمقاربة الجديدة التي ارتأت بعض الدول العربية اتخاذها لإيجاد أرضية مشتركة لتعزيز مصالحها مع تل أبيب، إلى جانب البحث عن طرق مغايرة للتعامل مع القضية الفلسطينية لضمان مستقبل زاهر لدولة فلسطين المستقلة.
وأشارت الدراسة إلى أن الحالة الإسرائيلية-المغربية تُعد مُثيرة للاهتمام، وذلك نظرًا إلى مكانتها لدى اليهود، ومسار العلاقات بين البلدين إلى الآن، كما سلّطت الدراسة الضوء على خلفية الصراع، وذلك لفهم السلوك المغربي حيال هذه القضية بالإسقاط على تحركاتها الخارجية، مع التركيز على طبيعة العلاقات المغربية-الإسرائيلية، ومآلات الاعتراف الإسرائيلي بالسيادة المغربية على الصحراء.
وأوضحت أنه مع تداول الصحافة العربية والإسرائيلية والأمريكية مسألة المطالب المغربية لإسرائيل بالاعتراف بسيادة الرباط على الصحراء، إلى جانب وجود بعض الخطوات التي تُبشر بقيام تل أبيب بذلك.
وخلصت الدراسة إلى أن الالتزام الإسرائيلي في الاعتراف بالحق المغربي على الصحراء من شأنه أن يقوي مبدأ الثقة بتل أبيب، وذلك بحكم أنه سيمثل مؤشرًا إلى تماشي إسرائيل مع مصالح دول المنطقة بالشكل الذي سيعزز من وحدة هذه الدول مع الحفاظ على أمنها واستقرارها. وقالت إن هذا الأمر سيكون دافعًا لفتح قنوات جديدة للتفاهم العربي-الإسرائيلي الذي سيخلق طرقًا جديدة ومغايرة، لتؤسس من خلالها مقاربات جديدة للتعامل مع قضايا المنطقة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية؛ التي هي بأمسّ الحاجة لغربلة جذرية في طريق التعامل معها بالشكل الذي يضمن المصالح الفلسطينية والإسرائيلية على حد سواء.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
خصوبتك في خطر.. «دراسة»: انخفاض عدد الحيوانات المنوية لدى الرجال إلى النصف
كشفت دراسة حديثة، عن كارثة تهدد خصوبة الرجال، حيث أكدت الدراسة انخفاض عدد الحيوانات المنوية لدى الرجال إلى النصف، مشيرة إلى وجود ارتباط بين انخفاض مستويات أحد المعادن في الدم، وحدوث مشكلات في الخصوبة لدى الرجال.
وأفصحت الإحصاءات عن انخفاض عدد الحيوانات المنوية لدى الرجال في أنحاء العالم، إلى النصف خلال الـ50 عاما الماضية، مع تراجع ملحوظ في جودتها.
وبحسب الدراسة فإن عدد الحيوانات المنوية ينخفض بمعدل حوالي 1.1% سنويا، وأنه بين عامي 1973 و2018 انخفض تركيز الحيوانات المنوية لدى الرجال بأكثر من 51%.
وقد أكدت نتائج الدراسات السابقة أن عدد الحيوانات المنوية قد انخفض إلى النصف خلال العقود الأربعة الماضية. وتُحدّث الدراسة الجديدة أبحاثا أجريت عام 2017 وخضعت للتدقيق لتشمل قارات ودول جديدة إضافية، وهي أميركا الشمالية وأوروبا وأستراليا ونيوزيلندا.
ووجدت الدراسة الجديدة أن عدد الحيوانات المنوية ينخفض بمعدل حوالي 1.1% سنويا، وأنه بين عامي 1973 و2018 انخفض تركيز الحيوانات المنوية لدى الرجال بأكثر من 51%، من 101.2 مليون إلى 49 مليون حيوان منوي لكل مليلتر من السائل المنوي.
نحو 15% من الأزواج يعانون من صعوبات في الإنجابوأكدت الدراسة الحديثة، أن نحو 15% من الأزواج يعانون من صعوبات في الإنجاب، لافتة إلى أن العقم عند الرجال يساهم في حوالي نصف هذه الحالات، ومع ذلك، يبقى السبب غير معروف في معظم حالات العقم الذكوري، رغم وجود عوامل محتملة مثل الوراثة، ونمط الحياة، والعادات الغذائية، والاختلالات الهرمونية، ومن المعروف أن نقص فيتامين "د" مثلا، ارتبط في دراسات سابقة بضعف جودة السائل المنوي.
معدن بسيط قد يساعد في حل مشكلة الإنجاب لدى الرجالوذكرت نتائج الدراسة، أن الرجال الذين يعانون من العقم غالبا ما تكون لديهم مستويات فوسفات أقل من المعدل الطبيعي، مشيرة إلى أن انخفاض هذه المستويات ارتبط بانخفاض حركة الحيوانات المنوية، وهو عامل رئيس في القدرة على الإنجاب.
كما يرى الباحثون أن الفوسفات، قد يكون هدفا علاجيا جديدا لتحسين الخصوبة، لاسيما أن تركيزه في السائل المنوي أعلى بكثير منه في الدم.
وأشارت دراسة موازية إلى ارتباط ارتفاع الفوسفات في السائل المنوي بجودة الحيوانات المنوية وزيادة التستوستيرون، وفقا لموقع "نيوز ميديكال".
اقرأ أيضاًدراسة حديثة تفجر مفاجأة: انخفاض إنتاج الحيوانات المنوية لدى الرجال
بشرى سارة لمن يعاني العقم.. معدن بسيط قد يساعدك في حل المشكلة
طرق علاج سرطان البروستاتا