البوابة:
2025-05-22@08:38:41 GMT

صحيفة: بايدن يتوهم باتمام سلام سعودي اسرائيلي

تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT

صحيفة: بايدن يتوهم باتمام سلام سعودي اسرائيلي

اكد تقرير اعلامي بريطاني ان الرئيس الاميركي جو بايدن يتوهم في نجاحه باتمام خطة سلام سعودية مع دولة الاحتلال الاسرائيلي 
وقالت صحيفة "الفاينانشيال تايمز" البريطانية، أنه من أجل تحقيق هدف السلام السعودي الاسرائيلي فان الولايات المتحدة مستعدة لتقديم ضمانات أمنية للسعودية، فضلا عن مساعدتها في برنامج نووي مدني، أما الإسهام الإسرائيلي في الاتفاق فيتمثل في عرض بعض التنازلات للفلسطينيين
وتطالب السعودية باقامة مفاعل نووي وتخضيب اليورانيوم على اراضيها الى جانب اتفاقية دفاعية مع الولايات المتحدة ومدها بالاسلحة المتطورة تماثل تلك التي تمتلكها اسرائيل وتعطيها الافضلية في المنطقة 
وتقول الصحيفة أن "أنصار الخطوة يقولون إن اتفاق جو بايدن الكبير يبرز "مكاسب" تبدو مغرية، ومن شأنه أن يعزز السلام والرخاء والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط،  ويدعم اميركا امام النفوذ العالمي أمام الصين، ويعطي بايدن دفعة قبيل الانتخابات الرئاسية في العام المقبل علما ان اميركا تدعم اليوم حكومة إسرائيلية تتآكل ديمقراطيتها بسرعة 
وتؤكد ان الهدف الاميركي بشان صد الصين والانتصار عليها بعيد المنال كذلك إحراز تقدم على الجبهة الفلسطينية، لذا يوصف الاتفاق بأنه مجرد وهم كبير 
وقال الصحيفة البريطانية ان حلفاء بايدن في واشنطن لا يشعرون بارتياح، وهناك الكثيرين يعارضون السياسة السعودية ويرفضون ابعاد اسرائيل عن قمة التفوق العسكري كما يطرح الجانب الإسرائيلي من الاتفاق إشكالية حيث ان اعضاء حكومة نتنياهو يرفضون تقديم تسهيلات للفلسطينيين وهو مطلب سعودي دعت اليه قبل عقود باقامة دولة فلسطينية مقابل السلام مع العرب 
 

.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ

إقرأ أيضاً:

انتفاضة دولية ضد اسرائيل.. والعرب غائبون

تحوّل ملموس وكبير في المواقف الدولية تجاه حرب الابادة الاسرائيلية التي تستهدف الفلسطينيين في قطاع غزة، وهذا التحول وإن جاء متأخراً وبعد أكثر من 19 شهراً على بدء هذا العدوان، إلا أنه بالغ الأهمية في مسار الأحداث ويدل بشكل قاطع على أنَّ الاحتلال بدأ يخسر داعميه في العالم وبدأت تكاليف هذه الحرب ترتفع أكثر مما كانت في السابق.

تحولت مواقف العديد من الدول الداعمة للاحتلال، لكن الأهم هو أن الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وفرنسا وكندا بدؤوا في التحرك من أجل معاقبة اسرائيل واتخاذ اجراءات ضدها وليس الاكتفاء بالموقف السياسي الداعي لوقف الحرب وإنهاء الحصار والتجويع، حيث بدأت الحكومة البريطانية تدرس الاعتراف بفلسطين كدولة مستقلة وذلك من بين جملة إجراءات كان أبرزها فرض عقوبات على المستوطنين والمستوطنات في الضفة الغربية، وكذلك استدعاء السفيرة المتطرفة تسيبورا حوتوفلي، ووقف المباحثات من أجل التوصل الى اتفاق تجارة حرة.

قبل ساعات من موقف بريطانيا وفرنسا وكندا كانت اسبانيا ومعها ستة دول أوروبية قد تحركت في نفس الاتجاه، وأعرب رئيس الوزراء الاسباني أن بلاده ستتحرك من أجل إنهاء الحصار الاسرائيلي وحرب التجويع التي يشنها الاحتلال على غزة، وهو ما دفع حكومة بنيامين نتنياهو الى الاعلان فوراً عن موافقتها إدخال مساعدات إنسانية الى القطاع. 

هذا التحول الجذري في المواقف الدولية مرده يعود الى إدراك العالم بأن نتنياهو يخوض حرباً عبثية لا جدوى ولا فائدة منها، وإن جيش الاحتلال بكل العنف المفرط الذي استخدمه لم يتمكن من استعادة ولو مختطف اسرائيلي واحد من غزة، حيث إن كل من عادوا الى ذويهم تم لهم ذلك بقرار من حركة حماس ووفقاً لاتفاق، وليس بالقوة. 

الأهم من ذلك أنَّ اسرائيل اليوم وبعد 19 شهراً على بدء هذه الحرب لم تنجح في تحقيق أي من الأهداف الثلاثة التي أعلن عنها نتنياهو في اليوم الأول لهذه الحرب (أي يوم الثامن من أكتوبر 2023)، وهذه الأهداف الثلاثة هي: استعادة الأسرى، القضاء على حماس، وتأمين التجمعات السكانية الاسرائيلية في غلاف غزة. 

ما حدث خلال الأيام الماضية هو أنَّ حرب التجويع الاسرائيلية والعقاب الجماعي الذي يمارسه الاحتلال لم يعد من الممكن الدفاع عنه أو غض الطرف عنه من قبل العالم، بما في ذلك حلفاء وأصدقاء اسرائيل، كما أن هؤلاء الحلفاء والأصدقاء اقتنعوا تماماً بأن هذه الحرب هي مجرد عبث لا جدوى منه، وأنها فشلت في تحقيق أي من أهدافها، كما أن الاستمرار فيها ليس في مصلحة الاسرائيليين أنفسهم ولا في مصلحة الدولة العبرية، فضلاً عن أن هذه الحرب شكلت وما زالت تشكل تهديداً للسلم الاقليمي العام وقد تتوسع في أية لحظة بشكل غير محسوب، وتؤدي الى فوضى أكبر على مستوى المنطقة برمتها.

بقيت إشارة واحدة مهمة ومأساوية في هذا المشهد الدولي اللافت، وهو أن العرب غائبون وفي إجازة مفتوحة من العمل السياسي والدبلوماسي، حيث تأتي مواقف الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وكندا بعد أيام قليلة من القمة العربية التي انعقدت في العاصمة العراقية بغداد والتي انتهت بلا شيء، فلا اتخذ العربُ على المستوى الجماعي أي قرار، ولا تحركت أي دولة على المستوى الفردي من أجل التصدي للاحتلال وردع عنوانه، بل إن العواصم العربية التي تقيم علاقات مباشرة مع اسرائيل كانت حريصة بأن لا تتأثر علاقاتها مع دولة الاحتلال على الرغم من كل ما يجري في غزة!

مقالات مشابهة

  • بعد أن حاول التهرب.. ضغوط أمريكية على العليمي بشأن الاتفاق مع صنعاء
  • انتفاضة دولية ضد اسرائيل.. والعرب غائبون
  • رئيس تايوان: مستعدون للحوار مع الصين لكننا ستواصل بناء دفاعاتنا
  • حزب العمال الكردستاني يرفض نفي أعضائه من تركيا
  • الرئيس اللبناني يدعو المجتمع الدولي لإلزام إسرائيل بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار
  • وزير اسرائيلي يتوقع انهيار حماس بالسيطرة على 75% من غزة
  • برلين تشدد على مسؤولية الصين حيال «السلام العالمي»
  • صحيفة إسرائيلية تزعم الاتفاق مع الشرع على مناطق لا يقترب منها الجيش السوري
  • الرئيس اللبناني: لا سلام دون انسحاب إسرائيل الكامل من أراضينا
  • الرئيس عون: أمن الجنوب اللبناني لا يتحقق إلا بردع الاعتداءات الإسرائيلية وتنفيذ القرار 1701