الرئيس اللبناني: لا سلام دون انسحاب إسرائيل الكامل من أراضينا
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
شدد الرئيس اللبناني جوزف عون اليوم الاثنين على ضرورة تحمّل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه لبنان، من خلال إلزام إسرائيل بالانسحاب التام من جميع الأراضي اللبنانية المحتلة، وتنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة، وعلى رأسها القرار 1701.
وقال عون، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن لبنان "يؤكد التزامه الكامل بقرار مجلس الأمن الدولي 1701، حفاظاً على سيادته ووحدة أراضيه"، معرباً عن رفضه القاطع لأي خروقات إسرائيلية تهدد الاستقرار في الجنوب اللبناني.
وأضاف أن "استمرار الاعتداءات الإسرائيلية تقوّض فرص السلام في المنطقة"، مشدداً على أهمية العودة إلى اتفاقية الهدنة لعام 1949.
وأشار الرئيس اللبناني إلى أن هناك اتفاق تم التوصل إليه أواخر نوفمبر الماضي برعاية أميركية وفرنسية، مطالباً المجتمع الدولي بتفعيل هذا الاتفاق والضغط على إسرائيل للانسحاب من كافة الأراضي اللبنانية المحتلة، والإفراج عن الأسرى اللبنانيين.
في سياق متصل، أكد عون حرص بلاده على تطوير العلاقات مع سوريا وتفعيل التعاون المشترك، خصوصاً في ملف النازحين السوريين، مشيراً إلى أن "لبنان يسعى لتأمين عودة آمنة وكريمة للنازحين، بما يحفظ مصالح البلدين".
وختم الرئيس اللبناني بتوجيه رسالة إلى المجتمع الدولي مفادها أن "السلام العادل والدائم لا يمكن أن يتحقق من دون عدالة"، معرباً عن ثقته بأن العالم، "وبدعم من مصر"، سيلتفت إلى صوت لبنان ويستجيب لندائه المشروع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس اللبناني الرئيس عبد الفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: خطاب الرئيس السيسي في قمة بغداد كشف ازدواجية المجتمع الدولي
قال المستشار مجدي البري، الأمين المساعد لأمانة التنظيم المركزية بحزب مستقبل وطن، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة العربية الطارئة في بغداد عبرت بصدق عن ضمير الأمة العربية، وجسدت الموقف المصري الثابت والتاريخي في دعم القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في وجه آلة القتل والتدمير التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
رفض التهجير القسري للفلسطينيينوأكد البري في بيان له، أن خطاب الرئيس السيسي حمل رسائل واضحة للعالم، أبرزها رفض التهجير القسري للفلسطينيين، والتأكيد على أن لا أمن ولا استقرار في المنطقة دون إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. مضيفًا أن الرئيس تحدث باسم كل الشعوب العربية عندما شدد على أن التطبيع لا يمكن أن يكون بديلًا عن حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن الرئيس السيسي وضع من خلال كلمته خارطة طريق عربية للتعامل مع التصعيد الإسرائيلي، مطالبًا بتحرك عربي ودولي فاعل لوقف العدوان، ومحاسبة مرتكبي جرائم الحرب التي ترتكب بحق المدنيين في غزة، في ظل صمت دولي وانتهاك صارخ للقوانين الدولية والإنسانية.
دعم فلسطين ومساندة الأشقاءونوه البري إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها مصر بقيادة الرئيس السيسي لاحتواء الأزمة، وفي مقدمتها فتح معبر رفح لتوصيل المساعدات الإنسانية رغم التحديات، مؤكدًا أن هذه التحركات تعد امتدادًا للدور المصري التاريخي في دعم فلسطين ومساندة الأشقاء في أوقات المحن.
وأوضح أن مشاركة الرئيس السيسي في القمة تعكس التزام مصر العميق بدعم القضايا العربية، وتعزيز وحدة الصف العربي لمواجهة التحديات الإقليمية، من غزة إلى ليبيا والسودان واليمن، وحماية الأمن القومي العربي، مشيرًا إلى أن القمة جاءت في توقيت بالغ الأهمية وسط تصاعد الأزمات، وهي فرصة لإعادة بناء موقف عربي موحد يواجه المخاطر والتحديات التي تهدد استقرار المنطقة.