قصة مثيرة.. شابة يهرب حب حياتها بيوم زفافهما فتتزوج والده!
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
السومرية نيوز – منوعات
تحول ما كان من المفترض أن يكون أسعد يوم في حياة شابة في إندونيسيا إلى يوم أسود، بعد أن اختفى عريسها، الذي جمعتها به قصة حب طويلة، عن الأنظار في يوم زفافهما، وتركها وحيدة تحاول أن تشرح للضيوف أن حفل الزفاف قد أُلغي، وفق ما ذكرته وسائل إعلام محلية.
الشابة، التي عرَّفتها وسائل الإعلام الإندونيسية بحرفيْ "س.
لكن هروب العريس أو اختفاءه لم يكن مقبولاً من قبل العائلتين، حيث إن الاستعدادات لحفل الزفاف كلفت "ثروة" بالنسبة لهما، بالإضافة إلى دفع المهر؛ ما جعل والد العريس يتدخل لـ"إنقاذ الموقف"، وعقد قرانه على عروس ابنه.
في مقطع فيديو تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي في إندونيسيا، يمكن رؤية والدي العريس والعروس يشاركان في حفل زفاف غريب، حيث أدى أحدهما دور العريس.
قال شقيق العروس، ويستو أحمد، للصحفيين عقب انتشار ذلك المقطع: "بعد أن وصل الضيوف لحضور حفل الزفاف أبلغتنا عائلة العريس أن ابنهم مفقود ولا يمكن العثور عليه".
على الرغم من أن عائلة العروس تعرضت لإهانة شديدة بسبب هروب العريس، فإن إنفاق ما يقرب من 25 مليون روبية إندونيسية (1700 دولار) على الاستعدادات لحفل الزفاف، كان على ما يبدو همها الرئيسي.
إذ إن ذلك المبلغ يعتبر بمثابة ثروة في تلك القرية الفقيرة في إندونيسيا، وبالتالي فإن خسارته كان أمراً غير وارد. ولهذا السبب، قرر والد العريس التدخل وأن يحل مكان ابنه.
كانت ردود الفعل على هذا الزفاف غير العادي على وسائل التواصل الاجتماعي الإندونيسية متباينة، حيث سخر كثيرون من الأمر، بينما تحسّر آخرون على مصير العروس الشابة.
علّق أحد المتابعين، موجهاً نقداً كبيراً لوالدة العروس، قائلاً: "مقابل عدم خسارة 25 مليون روبية جعلت ابنتك عالقة مع زوج لا ترغب فيه لبقية حياتها".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
أعنف عاصفة شمسية تضرب الأرض .. هل الشمس في نهاية حياتها؟
تعرّضت الأرض، أمس، لأعنف عاصفة شمسية في السنوات الأخيرة، مع تحذيرات ومخاوف عديدة من تأثيراتها التي بدأت منذ الثلاثاء الماضي، وحين تصل ذروتها فإنها ستهدد البشر في العالم.
تأثيرات العاصفة الشمسية قد تتسبب في مشاكل كبيرة في شبكات الطاقة والبنية التحتية التكنولوجية حول العالم بأسره، لكن هل يمكن أن تسبب أضرارًا للبشر أنفسهم؟ وما الذي سيحدث؟ وما هي الدورة الشمسية ومدى خطورتها علينا؟
الانفجارات الشمسيةالانفجارات الشمسية التي ستحدث أقوى من أي عاصفة شمسية عاصرتها من قبل، خاصة الدورة الشمسية الحالية التي بدأت منذ عام 2019 ولم تصل إلى ذروتها حتى الآن.
الدورة الشمسية، أو ما يُعرف بـ "Solar Cycle"، هي دورة طبيعية تمر بها الشمس تقريبًا كل أحد عشر عامًا، وتشهد خلالها تغيّرات كبيرة في نشاطها، لا سيّما في عدد البقع الشمسية والانفجارات التي تحدث على سطحها.
أما البقع الشمسية، فهي مناطق داكنة على سطح الشمس تتميز بارتفاع النشاط المغناطيسي فيها، وتكون المناطق المحيطة بها عرضة لانفجارات شمسية ومغناطيسية شديدة القوة، قد تفوق في عنفها مليارات القنابل النووية.
تمرّ الدورات الشمسية عادةً بمرحلتين أساسيتين:
أولًا، المرحلة الأولى هي "الحد الأدنى الشمسي" (Solar Minimum)، حيث يكون عدد البقع الشمسية في أدنى مستوياته، ويكون النشاط الشمسي ضعيفًا، وتكون التوهجات والانفجارات نادرة أو شبه معدومة.
أما المرحلة الثانية، والتي تُعرف بـ"الحد الأقصى الشمسي" (Solar Maximum)، فهنا تكمن الخطورة. ففي هذه المرحلة يزداد عدد البقع الشمسية بشكل كبير، وتحدث انفجارات ضخمة، كما تزداد التوهجات الشمسية الفتاكة التي تُصنَّف ضمن الفئة X-Class، وهي الأقوى على الإطلاق. وهذه المرحلة تحديدًا هي ما نمرّ بها حاليًا، وتُعرف بذروة الدورة الشمسية رقم 25.
ما موقف الشمس الآن؟الشمس الآن تمرّ بحالة من الثوران العنيف، وكأنها بركان هائج يقذف حممه في كل اتجاه، ولكن الفرق أن الشمس لا تقذف حممًا، بل تطلق انفجارات مغناطيسية مكوّنة من جسيمات عالية الطاقة قد تسبب مشكلات تقنية جسيمة على كوكبنا الأرض.
وما حدث بالفعل هو أنه في يوم الثلاثاء الماضي، الموافق 13 مايو، وتحديدًا في تمام الساعة الثامنة مساءً بتوقيت القاهرة، سجّلت وكالات الرصد الفلكي حول العالم واحدًا من أعنف الانفجارات الشمسية التي تم توثيقها في السنوات الأخيرة.
الثلاثاء الماضي كان بداية الأزمة، حين رصد علماء الفلك ثورانًا ضخمًا على شكل جناح طائر يرسل موجات من البلازما شديدة الحرارة عبر نصف الكرة الشمالي للشمس، ويتوقع العلماء أن هذا الانفجار سيضرب الأرض غدًا.
عاصفة شديدةوبحسب التحذيرات الرسمية، فإن هذا الانفجار يمكن أن يؤدي إلى عاصفة جيومغناطيسية شديدة أو حتى متطرفة، وهو أعلى مستوى على أنظمة التصنيف الرسمية.
وقد تم تصنيفها من فئة X، ولفهم قوة الانفجار والتصنيفات، فالانبعاثات الشمسية تُصنّف إلى خمس درجات ويتم قياسها بمقياس لوغاريتمي مثل الزلازل، إذ تعادل قوتها تقريبًا مليار قنبلة هيدروجينية. وهذا ما حدث يوم الثلاثاء الماضي، لكن المشكلة الحقيقية أن هذه كانت مجرد البداية فقط.
وفي خلال أقل من 24 ساعة، ضربت الشمس يوم الأربعاء الماضي أربعة انفجارات، بينها أقوى انفجار في السنة بأكملها، بالإضافة إلى ثلاثة انفجارات أخرى ذات تصنيف أقل.