RT Arabic:
2025-05-11@23:19:51 GMT

القائد زير النساء والعشيقة الأبدية!

تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT

القائد زير النساء والعشيقة الأبدية!

اشتهر بينيتو موسوليني الذي غرس أوتاد الفاشية بخطبه الرنانة وبأدائه المسرحي، وكان يحلم باستعادة مجد الإمبراطورية الرومانية بالقوة، وكان أيضا "زير نساء" من طراز فريد.

إقرأ المزيد صديق "القذافي" الوحيد والأخير!

موسوليني كان يدعى في بلاده باسم "الدوتشي" وتعني القائد، وعرف خلال فترة حكمة لإيطاليا بين عامي 1922 – 1943 بولعه بالنساء وصولاته وجولاته مع الحسناوات إلى حد أسطوري.

المؤرخ البريطاني ريتشارد بوسورث، تحدث في كتابه "إيطاليا موسوليني: الحياة في ظل الديكتاتورية الفاشية"، عن شهية موسوليني للنساء بقوله: "الطريقة الوحيدة لممارسة الحب التي كان يفهمها تشبه الاغتصاب، وكانت شهيته الجنسية مرعبة. كان يحتاج لإشباع نزواته إلى أربع نساء في اليوم، وأحيانا انتهى به الأمر إلى اثنتي عشرة عشيقة عشوائية. بعد وصوله إلى السلطة في عام 1922، كان على مرؤوسيه فرز الرسائل من المعجبين، ومن بينهم العديد من النساء المتزوجات، واختيار أنسب المرشحات لدعوتهن إلى سرير الدوتشي".

حين وصل موسوليني الذي كان يرأس الحزب الوطني الفاشي، إلى السلطة في إيطاليا، حظي في البداية بشعبية هائلة بين عامة المواطنين. وكانت سياسته قائمة على مزيج من الشعارات القومية والاجتماعية المليئة بالشعارات التي تدغدغ عواطف الجموع. قمع بعنف وشراسة الشيوعيين والاشتراكيين، والأناركيين الذين يرفضون الدولة بهرميتها التقليدية.

من بين عشيقاته الكثيرات، عاشت معه واحدة حتى اللحظة الأخيرة لمدة 12 عاما، وكانت مغرمة به منذ صغرها.

 إنها كلارا بيتاتشي التي ولدت في عائلة طبيب، ومنذ طفولتها كانت معجبة به إلى حد الهوس، وكانت ترسل إليه خطابات عشق وغرام بانتظام، وتعده معبودها.

كلارا بيتاتشي كانت تعبر الدوتشي شمس إيطاليا، وترى فيه عبقرية تستحق الحب حتى الموت. مكتب موسوليني كان يتلقى أعدادا كبيرة من هذا النوع من الرسائل التي تحفظ في الصناديق والأدراج، إلا أن بيتاتشي تمكنت من إيصال صوتها إلى "معبودها"!

سنحت الفرصة لكلارا في عام 1926، وكانت حينها تبلغ من العمر 14 عاما.

في ربيع ذلك العام قبل يوم من سفر موسوليني إلى ليبيا التي كانت تحتلها بلاده منذ عام 1911، جرت محاولة لاغتياله في 6 أبريل.

حين هم موسوليني بركوب سيارته عقب افتتاحه مؤتمرا طبيا دوليا في روما، أطلقت امرأة مجهولة النار عليه من مسدس ومرت الرصاص لتلامس أنفه وتترك خدشا به.

أخطأت الرصاصة موسوليني وكتب له عمر جديد. اعتقلت المرأة وتبين أنها بريطانية تدعى فيوليت جيبسون، وأنها مريضة عقليا ومصابة بالصرع ولا دوافع سياسية لها.

الدوتشي لم يثأر لأنفه، وأمر بإطلاق سراح المرأة البريطانية التي تنتمي إلى عائلة عريقة، وترحيلها إلى بلادها، وفي اليوم التالي كما كان مقررا سافر إلى ليبيا.

بعد أربعة أيام من محاولة الاغتيال، أرسلت كلارا الصبية المراهقة رسالة إلى بينيتو موسوليني كتبت فيها: "يا دوتشي، أنت حياتنا وحلمنا ومجدنا! لماذا لم أكن هناك؟ لماذا لم أستطع خنق تلك المرأة الحقيرة التي أذتك؟".

رد موسوليني بإرسال هدية إليها متمثلة في صورته، ولم يكن يدرك حينها أن هذه الصبية ستستقبل الموت معه.

تعرفت عليه في عام 1932 وكانت تبلغ من العمر 20 عاما، فيما ناهز هو عمر 49. كانت متزوجة حينها لكنها بقيت تعتبره معبودها، وحين صادفته متجولا بسيارته أوقفته وارتمت بأحضانه!

منذ تلك اللحظة بدأت كلارا في كتابة مذكراتها، وتوثيق أحاسيسها الفياضة نحو موسوليني وعن موسوليني الذي قارنته بأشعة الشمس التي تبدد العاصفة، وباللؤلؤة التي لا تنسى!

كتبت العشيقة الأبدية في مذكراتها كل كلمة يتفوه بها موسوليني، وسجلت كل حوار بينهما مباشرة أو بالهاتف، ولا يزال قسما من هذه المذكرات محفوظا تحت ختم "سري للغاية".

نظام موسوليني انهار وتفكك في عام 1943، وفشل النازيون في استعادة سلطة حليفهم.. في ربيع عام  1945، فقد موسوليني الأمل تماما في إمكانية العودة إلى الحكم. تنكر في زي ضابط صف إلماني وحاول مع عشيقته كلارا الهرب إلى سويسرا، إلا أن الثوار المناهضين لنظامه تمكنوا من اعتقاله مع عشيقته.

وضع موسوليني وكلارا أمام السياج استعدادا للإعدام. فك "الدوتشي" أزرار قميصه، وطلب أن يطلق الرصاص على صدره، حاولت كلارا أن تبعد عن عشيقها ماسورة البندقية بعد أن أمسكت بها، إلا أن الرصاص تطاير وقتل الاثنين.

رواية أخرى ذكرت أن الثوار في تلك اللحظة طلبوا من كلارا أن تتنحى وتبتعد عن موسوليني، لكنها امتنعت وتمسك بأكمامه، وحين انطلق الرصاص نحوه حاولت أن تغطيه بجسدها، وهكذا عاشت له وماتت وهي من أجله.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أرشيف الفاشية النازية فی عام

إقرأ أيضاً:

“سرايا القدس” توقع قوة إسرائيلية بكمين في حي الشجاعية

الجديد برس| أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، تنفيذ عملية مركبة في حي الشجاعية بمدينة غزة، أمس السبت، أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من ضباط وجنود الاحتلال الإسرائيلي. وقال قائد ميداني في سرايا القدس: “نفذنا تمام الساعة 12:45 من صباح أمس السبت عملية نوعية مركبة استهدفنا خلالها مجموعة ضباط وجنود شرق حي الشجاعية بمدينة غزة، بدأت باستدراج قوات العدو عبر استهداف آلية مدرعة بقذيفة مضادة للدروع أدت لإصابات في صفوف طاقمها من ضباط وجنود”. وبعد دقائق، استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل مُركّز لمسرح العملية بالصواريخ والقذائف، وتابع القائد الميداني: “جاءت قوة نجدة من لواء الاحتياط “لواء القدس” لإسعاف القوة المستهدفة التي وقعت أيضاً هي الأخرى في كمين بعبوة ناسفة معدة مسبقاً من نوع “ثاقب” أدت إلى مقتل وإصابة عدد من الجنود”. وأشار إلى أن مقاتلي السرايا “اشتبكوا و”تعاملوا” مع قوات النجدة داخل مسرح العملية بالأسلحة المتوسطة والخفيفة، لافتًا لاستشهاد عدد من المقاومين خلال الانسحاب. وأكد القائد الميداني، أن “العملية تأتي إيماناً منا بوجوب قتال العدو الصهيوني طالما استمر بعدوانه، وإهداء إلى روح الشهيد القائد الكبير نور عبد الكريم البيطاوي أحد أبرز قادة العمل العسكري لسرايا القدس في الضفة الغربية”. وكانت سرايا القدس- كتيبة جنين، قد أعلنت مساء أمس، تنفيذ عملية إطلاق نار على حاجز الجلمة قرب جنين، كرد أولي على اغتيال القائد بالكتيبة نور البيطاوي. ومساء الجمعة، اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المقاوم البيطاوي ورفيقه عبد النبي، بعد محاصرتهما في منزل بمنطقة عين قيقوب شرق نابلس شمال الضفة الغربية، وتفجير طائرة بدون طيار مفخخة فيه. وقالت حركة الجهاد الإسلامي، في بيان، إن البيطاوي القائد في كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس، الجناح العسكري للحركة، استُشهد أمس الجمعة في “مواجهة بطولية مع قوات الاحتلال” بنابلس أثناء مطاردته ومحاصرته. ونعت سرايا القدس، الشهيدين نور عبد الكريم البيطاوي، أحد أبرز قادة العمل العسكري لها في الضفة الغربية، وحكمت عبد النبي، اللذين ارتقيا، الجمعة، في اشتباك مع قوة إسرائيلية خاصة في نابلس.

مقالات مشابهة

  • فعالية لإدارة أمن محافظة إب إحياءً لسنوية الصرخة
  • “سرايا القدس” توقع قوة إسرائيلية بكمين في حي الشجاعية
  • فعالية خطابية لإدارة أمن إب بذكرى الصرخة
  • خطاب القائد وفشل العدوان الأمريكي على اليمن
  • لم تعد كما كانت
  • وزير الدفاع الروسي: نقدر دور المشير خليفة حفتر في بسط الأمن بليبيا 
  • اكتشاف قد يغير التاريخ.. علماء ينجحون في تحويل الرصاص إلى ذهب
  • رفضت ورثها وكانت مضيفة.. سهير رمزي تحكي عن بدايتها
  • خطاب القائد وفشل العدوان الامريكي على اليمن
  • الاحتلال يعلن اغتيال القائد في حماس نور البيتاوي