بشاشة دائرية.. تكنو تطور هاتفا قابلا للطي باستايل Razr وZ Flip
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
قدمت شركة تكنو Tecno، أول هاتف ذكي قابل للطي من إنتاجها، بتصميم أفقي تحت اسم Phantom V Fold، والآن تعتزم الشركة الصينية إطلاق هاتف قابل للطي آخر ولكن بتصميم صدفي مشابه لتصميم موتورولا Razr وسامسونج Z Flip.
وبحسب ما ذكره موقع "gsmarena" التقني، كشفت صور مسربة جديدة عن هاتف تكنو القابل للطي بتصميم صدفي الشكل والذي سينطلق تحت اسم Phantom V Flip، والذي يتميز بكاميرا خلفية استثنائية دائرية على شكل حرف O.
مواصفات هاتف تكنو Phantom V Flip
وأوضحت الصورة المسربة، أن هاتف تكنو الذكي القابل للطي الجديد، سيحتوي على شاشة عرض دائرية الشكل، محاطة بكاميرتين وفلاش LED.
وتحاول تكنو إبراز جهازها القابل للطي وسط العديد من الأجهزة المنافسة في هذا القطاع بالسوق، ويختلف تصميم الخلفية غير العادي لهاتف Phantom V Flip، عن منافسيه موتورولا Razr 40 Ultra، وسامسونج Galaxy Z Flip 5، حيث يتميز الأول بشاشة كبيرة بقياس 3.6 بوصة على ظهر الهاتف مخصصة لعرض الإشعارات وتشغيل بعض التطبيقات، مدمج بها كاميرا مزدوجة يمكن استخدامها كـ كاميرا سيلفي، ويحتوي هاتف سامسونج أيضا على شاشة مماثلة.
وتكشف الصور أيضًا عن زر طاقة مسطح يمكن استخدامه بمثابة ماسح ضوئي لبصمات الأصابع بدلا من وجود المستشعر أسفل اللوحة القابلة للطي، وتوجد كاميرا سيلفي واحدة خلف ثقب وسط الشاشة، وسيحتوي الجزء السفلي من الهاتف على منفذ USB-C.
وكانت شركة تكنو قد أعلنت عن أول هاتف قابل للطي من إنتاجها تحت عنوان Phantom V Fold، في شهر مارس الماضي، والذي يأتي كمنافس لأجهزة سامسونج Galaxy Z Fold5.
يتميز هاتف Phantom V Fold، بشاشة خارجية عريضة من نوع LTPO AMOLED، بقياس 6.42 بوصة، وبدقة 1080 × 2550 بكسل، تدعم معدل تحديث 120 هرتز في الثانية، وشاشة داخلية كبيرة قابلة للطي بقياس 7.85 بوصة، وبدقة 2000 × 2296 بكسل، من نوع LTPO AMOLED، تدعم معدل تحديث 120 هرتز في الثانية.
ويتمتع هاتف تكنو Phantom V Fold، بكاميرا خلفية ثلاثية، الرئيسية بدقة 50 ميجابكسل، وكاميرا تكبير بدقة 50 ميجابكسل، وكاميرا فائقة الدقة بدقة 13 ميجابكسل، وكاميرا أمامية بدقة 32 ميجابكسل، على الشاشة الخارجية، وأخرى بدقة 16 ميجابكسل على الشاشة الداخلية.
ويتم تشغيل هاتف تكنو Phantom V Fold، بواسطة معالج ميدياتك الرائد Dimensity 9000+، المطور بدقة تصنيع 4 نانومتر، ويحتوي الهاتف على بطارية بقوة 5000 مللي أمبير في الساعة، تدعم الشحن السلكي السريع بقدرة 45 وات، ويتوفر مقابل سعر يبدأ من 1099 دولار أمريكي (أي ما يعادل 33 و600 جنيه مصري).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تكنو
إقرأ أيضاً:
بحث جديد يسلط الضوء على دور مصر اليونانية الرومانية في تطور علم الفلك
في دراسة ثقافية حديثة أعدها الباحث إيهاب سالم، كُشف النقاب عن التأثير العميق للعصر اليوناني الروماني في مصر على تطور العلوم، مع تركيز خاص على علم الفلك، وذلك في سياق التفاعل الحضاري بين الشرق والغرب الذي ميّز تلك الحقبة التاريخية.
وأكد البحث أن مصر، وخاصة مدينة الإسكندرية، شكّلت مركزًا عالميًا للعلم والمعرفة منذ تأسيسها على يد الإسكندر الأكبر عام 331 ق.م، حيث لعبت مكتبة الإسكندرية والميوسيون دورًا محوريًا في احتضان كبار العلماء، أمثال إراتوستينس وبطليموس، اللذين أسهما في صياغة مفاهيم فلكية استمرت مرجعًا رئيسيًا لأكثر من ألف عام.
وأوضح الباحث أن علم الفلك اليوناني في مصر لم يكن منفصلًا عن الجذور المصرية القديمة، بل قام على ميراث ثري من الملاحظات الفلكية والطقوس الدينية، مثل تقسيم اليوم إلى 24 ساعة وتحديد الفصول من خلال مواقع النجوم، وهي مفاهيم طورها الكهنة المصريون منذ آلاف السنين.
وسلّط البحث الضوء على المعابد المصرية في العصرين البطلمي والروماني، مثل معبد دندرة، والتي تظهر بوضوح العلاقة الوثيقة بين الفلك والدين، حيث استخدمت الخرائط السماوية المنقوشة على جدرانها لتحديد مواعيد الاحتفالات الزراعية والدينية.
كما تناول البحث التأثير المصري على التقويم الزمني الغربي، مشيرًا إلى أن الإصلاح الذي أدخله بطليموس الثالث على التقويم المصري، بإضافة يوم كل أربع سنوات، كان الأساس للتقويم اليولياني الذي تبنته الإمبراطورية الرومانية، ولاحقًا التقويم الميلادي الحديث.
واختُتم البحث بالتأكيد على أن التلاقي الحضاري بين الفكر المصري القديم والعقلية اليونانية والرومانية لم يسهم فقط في تطوير علم الفلك، بل مهّد الطريق أمام ظهور منهج علمي منظم لدراسة الكون، جعل من الإسكندرية منارة علمية للعالم القديم.
يُذكر أن هذا البحث يأتي ضمن سلسلة دراسات ثقافية تهدف إلى إعادة تسليط الضوء على إسهامات الحضارات الشرقية في بناء المعرفة الإنسانية.