5 سيارات تمر تحت قدمه.. مشهد لا يصدق لمغامر روسي | فيديو
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
المغامر الروسي يفجيني تشيبوتاريف يقوم بعمل العديد من التجارب الصعبة والمميتة؛ من أجل إظهار قدراته للمشاهدين، وظهر ذلك من خلال تقديمه للعديد من الفيديوهات التي ينفذ خلالها مغامرات صعبة وشيقة.
. اركب 5 سيارات ألمانى وياباني
يبلغ الروسي يفجيني تشيبوتاريف من العمر 32 عاما، ويقوم بتصوير المشاهد والمغامرات الخطيرة، حيث نجا المغامر الروسي يفجيني تشيبوتاريف من الموت، في خلال تنفيذ إحدى مغامراته التي قام فيها بالقفز بسيارته من الطابق الرابع.
قام المغامر يفجيني تشيبوتاريف بالوقوف على برج خشبي لا يتعدى ارتفاعه المترين، وانتظر أن تمر 5 سيارات من أسفل هذا البرج.
نجح المغامر الروسي بتجربة مرور السيارات الـ 5 من تحت قدمة بعد وقوفه علي برج خشبي ، وجاءت هذه المغامرة بعدما فشل الروسي يفجيني تشيبوتاريف في القفز بسيارته من مبني مكون من 4 طوابق إلى مبني آخر مجاور له في كارمادون بمدينة بـ أوسيتيا الشمالية.
وعند القيام بتجربة القفز من أسطح المباني اصطدمت سيارة تشيبوتاريف بالمبنى المجاور لتسقط محطمة على الأرض، ونتج عن ذلك الاصطدام إصابة للمغامر يفجيني تشيبوتاريف في ساقيه وقدمه واضطر للذهاب للمستشفى .
الجدير بالذكر أن هذه لست المرة الأولى التي يتعرض فيها تشيبوتاريف لحادث خطير، حيث تعرض قبل عامين لكسر في عموده الفقري، في أثناء محاولته القفز بسيارة من فوق نهر.
https://www.instagram.com/reel/CmzEI2uhYlu/?utm_source=ig_web_button_native_share
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تشيبوتاريف يفجيني البرج
إقرأ أيضاً:
أيادٍ تستحق التقبيل ..إن سَمَحت لنا بذلك…
صراحة نيوز – بقلم / مدحت الخطيب
في مشهدٍ أبهر العالم وخربط كافة قواعد الاشتباك والحروب وتجاوز أقوى كليات الأركان ، تابع الملايين بالأمس مقاومًا فلسطينيًا من غزة، يتجه بثبات وإصرار وإيمان نحو دبابةٍ صهيونية تحاول الفرار من أرض المعركة هي وطاقمها ، كما يفرُّ الذليل من مواجهة الحق. لم يكن يحمل سلاحًا ثقيلًا، ولا يختبئ خلف متاريس أو جدران مُحَصَّنَةٍ ، بل واجه آلة الموت بيديه العاريتين، وبقلبٍ لا يعرف الخوف ولا الانكسار ..
اقترب منها كما يقترب أصحاب الأرض من أرضهم لزراعتها … وكأنه لا يرى أمامه آلة قتل، بل بابًا يجب أن يُفتح، مهما كلّف الأمر، مدّ يده إلى مقبضها وهي تهرب منه وبمن فيها ، وحاول فتحها ، في مشهدٍ بدا كأنه يرغب في انتزاع آخر أوهام “الجيش الذي لا يُقهَر”..
ذلك المقاوم لم يكن فردًا… كان رمزًا. كان صوتًا من تحت الركام يقول: نحن هنا، لا نهابكم، لا نصدق خرافات تفوقكم، ولا نعترف بقصصكم المصنوعة في مصانع الإعلام المضلل. كان صوته صامتًا لكنه مدوٍّ، يقول للعالم: “نحن لا نركع” ولن نركع حتى النصر القريب أو الشهادة ..
المشهد وحده كافٍ ليهز صورة جيشٍ طالما تغنّى بأنه لا يُهزم، فإذا بجنديته ترتجف داخل حديد دبابة مصفحة، وجنديّها يلوذ بالفرار من شابٍ لا يرتدي سترة واقية، ولا يمتلك غطاءً جويًا… لكن قلبه ممتلئ بالإيمان.
أيادٍ كهذه التي امتدت نحو مقبض الدبابة لا تُصافَح فقط … بل تُقبّل. إن سمحت لنا كرامتها بذلك.
أيادٍ نقية، تمثل شرف الأمة، وعنفوان المقهورين، وثبات المظلومين. هي أيادٍ لا تكتب البيانات ولا تُلقي الخُطب… بل تصنع التاريخ.
في زمنٍ تُشترى فيه المواقف وتُباع فيه المبادئ، نعم عندما يتسلل اليأس إلى قلوبنا يخرج لنا من بين الركام من يذكّرنا أن الكرامة لا تُفاوض، وأن الشجاعة لا تُورّث… بل تُولد مع الصادقين.
تحية لك أيها البطل… فقد فضحت جبنهم كما فَضحت غزة خذلان الكثيرين من أبناء أمتنا العربية والإسلامية