رئيس نيجيريا: لا نتلقى الأوامر من أحد وأزمة النيجر لا تحتاج للتصعيد
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
قال رئيس نيجيريا بولا تينوبو، إن بلاده لا تتلقى الأوامر من أحد أو إملاءات من أي دولة، مشددا على أن الأزمة في النيجر لا تحتاج لمزيد من التصعيد.
وأكد رئيس نيجيريا، في تصريحات، قبيل مغادرته البلاد متوجها الثلاثاء للهند لحضور قمة العشرين: "لا نتلقى أوامر من أحد أو إملاءات من أي دولة".
إقرأ المزيدوشدد على المضي قدما في محاولات "تسوية القضية سلميا في النيجر عبر الدبلوماسية وجميع الآليات السلمية لحل الأزمة في النيجر".
وقال: "الحرب ليست الحل الأمثل بالنسبة لنا لكننا نريد عودة الديمقراطية والنظام الدستوري في النيجر لكن دون اللجوء لاستخدام القوة كخيار أول ووحيد".
وكان المجلس العسكري في النيجر قد استولى على السلطة في الـ26 من الشهر الماضي، وبرر القائد السابق للحرس الرئاسي الجنرال عمر عبد الرحمن تشياني الإطاحة بالرئيس محمد بازوم بإخفاقه أمنيا واقتصاديا واجتماعيا، في بلد يتوسط قائمة أفقر دول العالم ويعاني من نشاط المجموعات المسلحة.
وفي وقت سابق، هدد المجلس العسكري في النيجر بتقديم بازوم للقضاء ومحاكمته بتهمة "الخيانة العظمى" و"تقويض أمن" البلاد في حال تدخل الدول المجاورة عسكريا.
ودانت "إيكواس" هذا التهديد وقالت إنه استفزازي، ويتناقض مع الصلاحيات الممنوحة للسلطات العسكرية في جمهورية النيجر لاستعادة النظام الدستوري بالوسائل السلمية.
ولاحقا، أعلن المجلس استعداده للإفراج عن الرئيس المخلوع مقابل رفع دول "إيكواس" العقوبات عن النيجر.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إيكواس انقلاب فی النیجر
إقرأ أيضاً:
عصيان مدني في عدن وأزمة كهرباء في حضرموت
الثورة /
شهدت مدينة عدن أمس، عصيانا مدنيا ناجحا شل الحركة في معظم شوارع المدينة، احتجاجا على انقطاع التيار الكهربائي المتواصل وانهيار الخدمات الأساسية وتدهور الأوضاع المعيشية.
وجاء العصيان الذي دعا إليه نشطاء من عدن خلال الأيام الماضية تحت شعار “لدواع إنسانية”، امتدادا للاحتجاجات الشعبية الغاضبة ضد الاحتلال والحكومة التابعة له، تعبيرا عن السخط تجاه الأوضاع المتردية بالمدينة التي تخضع لسيطرة الاحتلال منذ النصف الثاني من العام 2015م.
وأغلقت معظم المحلات التجارية أبوابها منذ صباح أمس، استجابة لدعوات العصيان المدني، وسط تفاعل واسع من المواطنين وسائقي النقل الأجرة الذين عبروا عن استيائهم من تردي الخدمات الأساسية دون الاستجابة لمطالباتهم المتكررة من قبل الاحتلال.
وتركزت مطالب العصيان المدني على توفير الكهرباء والمياه بشكل مستدام، وتحسين الظروف المعيشية، بالإضافة إلى معالجة الانهيار الكارثي للعملة المحلية الذي فاقم من معاناة المواطنين في كافة مناحي الحياة.
وبالتزامن مع العصيان المدني، قطع عدد من الشباب في منطقة المنصورة وغيرها من مناطق عدن الشوارع الرئيسية بالأحجار والإطارات المشتعلة، من المتوقع تصاعد الاحتجاجات الشعبية الغاضبة بالمدينة وغيرها من المناطق الواقعة تحت سيطرة الاحتلال..
إلى ذلك تعاني مدينة المكلا مركز محافظة حضرموت النفطية الواقعة تحت سيطرة الاحتلال أزمة كهرباء خانقة بلغت فيها ساعات الانقطاع اليومي أكثر 18 ساعة.
وجاءت هذه الأزمة متزامنة مع موجة الحر الشديدة التي تضرب المدينة ومديريات الساحل المطل على بحر العرب لاسيما مع دخول موسم “الأربعينية” المعروف بارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية.
وتفاقمت أزمة انقطاع الكهرباء بعد تطبيق نظام تقنين جديد يقضي بتشغيل التيار الكهربائي لمدة ساعتين فقط، يعقبها انقطاع لمدة خمس ساعات.
ويواجه سكان المكلا ومديريات الساحل تدهورا حادا في الأوضاع المعيشية وسط غياب أي حلول جذرية لمعالجة انهيار الخدمات الأساسية من قبل الاحتلال والحكومة التابعة له.
وأثارت الانهيارات الخدمية والمعيشية استياء واسعاً في الشارع الحضرمي، وسط دعوات لتنظيم مظاهرات ليلية للمطالبة بإصلاح الأوضاع ومحاسبة المتورطين بقضايا الفساد.
تجدر الإشارة إلى أن معاناة المواطنين في حضرموت وغيرها من المحافظات الجنوبية في “عدن ولحج، شبوة” تتكرر بصورة سنوية بسبب عجز الحكومة الموالية للاحتلال عن توفير الوقود لمحطات توليد الكهرباء ووضع معالجات اقتصادية للتخفيف من معاناة المواطنين.