بوابة الوفد:
2025-12-14@06:32:09 GMT

مبادرات حكومية لمواجهة الزيادة السكانية

تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT

تعكف أجهزة الدولة على مواجهة الزيادة السكانية على قدم وساق، في ظل وجود الكثير من المبادرات وتعريف المواطنين بخطورة الأزمة، مع وصول عدد السكان إلى 105 ملايين نسمة وتحذيرات الرئيس عبدالفتاح السيسي من خطورة الموقف وتأثيره على معدلات التضخم. 

صحة النواب: كلمة الرئيس السيسي حاسمة لمواجهة مخاطر الزيادة السكانية اقتصادي يكشف خطورة الزيادة السكانية على التنمية

فيما عملت مؤسسات الدولة تلك الأزمة من خلال العديد من المبادارات لقطاع تنظيم الأسرة، حيث يُعد المصدر الحكومى الأول لتقديم خدمات ووسائل منع الحمل فى عيادات تنظيم الأسرة بوحدات الرعاية الأساسية بجميع أنحاء الجمهورية.

مبادرة "2 كفاية"

انطلقت المبادرة فى مايو 2018، بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان، حيث تهدف المبادرة لتحقيق رؤيتها فى كفالة حقوق كل طفل فى الحصول على الرعاية الصحية اللازمة والتغذية الجيدة والتعليم المتاح للجميع، بالإضافة إلى الرعاية الأسرية والتربية الإيجابية، وذلك لن يتأتى إلا بالاكتفاء بعدد طفلين لكل أسرة، كما تسهم الأسر الصغيرة فى تنمية الأسر المصرية، ما يساعد على الحد من الفقر، بل وتحسين المستوى الاقتصادى للأسر.

 كما أن المشروع يهدف إلى تعزيز مفهوم الأسرة الصغيرة وترسيخ المفاهيم المجتمعية الإيجابية للحد من الممارسات الخاطئة التى تدفع الأسر إلى كثرة الإنجاب، مع تأمين حقها فى الحصول على المعلومات الصحيحة والفهم الصحيح للدين، وفى الحصول على وسائل تنظيم الأسرة.

مشروع “أسرة” 

 ويلعب القطاع دوراً محورياً فى تقديم الدعم الفنى والإشراف على جميع برامج وعيادات تنظيم الأسرة بالقطاع الحكومى، لضمان تقديم خدمات آمنة وفعّالة ومناسبة التكلفة تلقى ثناء واستحسان المجتمعات المستهدَفة.

كما يلعب  مشروع "أسرة" لتنمية الأسرة المصرية، ولتحسين صحة الأسرة من خلال تعزيز البرنامج القومى لتنظيم الأسرة والصحة الإنجابية.

و يهدف المشروع إلى تعظيم الاستفادة من الهبة الديموغرافية المتمثلة فى شباب مصر، بضبط معدلات النمو السكانى وتوجيه الموارد لتحسين الخدمات المتاحة لجميع المواطنين، خاصة الشباب، فضلاً عن تبنى سياسات تنموية فعّالة وخلق نمو اقتصادى مستدام قادر على رفع مستويات معيشة المواطنين.

كما تولى اهتماماً كبيراً للنهوض بصحة المواطن المصري ىفضلًا عن مواجهة تحديات قضية الزيادة السكانية والتي هي أحد أهم المحاور التى تعمل الدولة عليها خلال السنوات المقبلة، خاصة و أنّ الدولة المصرية واجهت خلال الفترة الماضية عدداً من التحديات التى حالت بينها وبين تحقيق مستهدفاتها فى هذه القضية، وعلى رأسها التأثير السلبى لجائحة فيروس كورونا على انتظام الخدمات الصحية، ومنها خدمات تنظيم الأسرة.

حملة "حلمهم يبدأ بيك"

 حملة "حلمهم يبدأ بيك"، بهدف رفع الوعى المجتمعى تجاه قضية تنظيم الأسرة، والتوسّع فى الحملات التنشيطية بـ26 محافظة للصحة الإنجابية فى إطار جهود الدولة لإتاحة خدمات تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية ذات الجودة فى الوحدات الصحية الثابتة التابعة لوزارة الصحة والعيادات المتنقلة المنتشرة بالمدن والقرى على مستوى الجمهورية.

ومن المقرر أن تنطلق على مراحل، كل مرحلة منها تضم مجموعة من المحافظات، ويتم خلال الحملة توقيع الكشف الطبى وصرف وسائل تنظيم الأسرة والأدوية بشكل مجانى.

و تقدّم الخدمات بالمجان، ولا يتحمّل المواطن فيها أى أعباء مالية، والخدمات تقدّم من خلال العيادات الثابتة والمتنقلة والمراكز الحضارية ومراكز رعاية الأمومة والطفولة، مؤكداً حرص الوزارة دائماً على توفير وسائل كثيرة ومتميزة لإرضاء جميع المنتفعات ورفع معدلات الاستخدام وخفض معدلات الإنجاب.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الزيادة السكانية الرئيس عبد الفتاح السيسي 2 كفاية قطاع تنظيم الأسرة الزیادة السکانیة تنظیم الأسرة

إقرأ أيضاً:

نيويورك تايمز: مخيمات تنظيم الدولة في صحراء سوريا قنابل موقوتة

في قلب السهوب القاحلة شمال شرقي سوريا، والتي تمتد دون انقطاع تقريبا حتى الحدود مع العراق، تكمن واحدة من أخطر التركات التي خلفتها سنوات من الحرب الأهلية.

وتوضح صحيفة نيويورك تايمز أن هذا الخطر يتمثل في معسكرات احتجاز شاسعة تؤوي عشرات الآلاف من عائلات مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في مخيمي الهول وروج بمحافظة الحسكة أقصى شمال شرقي سوريا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2موقع إيطالي: هل تنافس غواصة "ميلدن" التركية نظيراتها الأوروبية؟list 2 of 2طقوس الفودو وحروب الموز.. سجل حافل بتدخلات واشنطن في أميركا اللاتينيةend of list

ويمثل وجود أكثر من 27 ألف امرأة وطفل من عائلات تنظيم الدولة الإسلامية في المخيمين -برأي الصحيفة- تحديا أمنيا وإنسانيا وسياسيا بالغ التعقيد، في حين يواصل نحو 8 آلاف من مقاتلي التنظيم قضاء فترات احتجاز في سجون قريبة، في وضع بات يضغط بقوة على الحكومة السورية الجديدة، وخاصة مع بدء الانسحاب التدريجي للقوات الأميركية من المنطقة.

وتُعدّ هذه المعسكرات من إرث الحرب التي مزّقت سوريا خلال 13 عاما، إذ أصبحت موطنا قسريا لعشرات الآلاف ممن تم احتجازهم خلال المعارك التي خاضتها قوات سوريا الديمقراطية (قسد) بدعم من الولايات المتحدة، لاستعادة الأراضي من التنظيم.

هكذا يبدو مخيم الهول تنظيم الدولة (رويترز)

ومع تقلّص الدور العسكري الأميركي، تشير مراسلة الصحيفة أليسا روبن التي أعدت التقرير، إلى أن الحكومة السورية تواجه معضلة كبيرة في دمج "قسد" في جيشها وإدارة المخيمات، في حين تتجه واشنطن إلى مطالبتها بتحمّل مسؤولية هذه السجون والمخيمات.

لكن هذه الخطوة تصطدم بمخاوف كردية عميقة من الحكومة التي يقودها إسلاميون سابقون مرتبطون في مرحلة ما بتنظيم القاعدة، وسط اتهامات بأنها قد تطلق سراح بعض مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية أو تُهمل ملفهم.

ومع أن الحكومة السورية أعلنت التزامها بمكافحة التنظيم وانضمت الشهر المنصرم إلى التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لمحاربته، خصوصا مع توسّع هجمات التنظيم خلال العام الأخير داخل الأراضي السورية مستهدفا كنيسة في دمشق وقوات النظام السوري، مما يؤكد قدرته على الاستمرار رغم الخسائر الميدانية.

إعلان

وتنقل مراسلة الصحيفة مشاهد من داخل مخيم الهول عن أطفال يتحركون داخل مساحات ضيقة، ونساء يرتدين البراقع ويصفن بهمس الزائرين بـالكفر، وأمهات يشتكين من الجوع، وغياب التعليم، وانعدام الرعاية الصحية، والظروف الصعبة.

وتقول أليسا روبن إن الكثير من الأطفال وُلدوا أو نشأوا داخل المخيم، ما يجعلهم عرضة لبناء وعيهم وفق منظومة فكرية متشددة ما تزال حاضرة بقوة عبر النساء الأكثر ولاء للتنظيم، خصوصا القادمات من دول خارج الشرق الأوسط، مثل روسيا وطاجيكستان وفرنسا.

وعلى الأرض، تبدو المخيمات كعالم معزول قائم بذاته، تقوم فيه النساء -خصوصا القادمات من دول القوقاز وأوروبا الوسطى- بتلقين أطفالهن أفكار التنظيم.

وتشير تقديرات إلى أن نحو 60% من سكان المخيمات هم أطفال دون سن الـ18 عاما، نشأ معظمهم داخل بيئة مغلقة يهيمن عليها الفكر "المتطرف"، ما يجعلهم عرضة لتكوين وعي مشوّه يقوم على العنف والكراهية والانفصال عن العالم.

وقد تفاقمت الأوضاع الإنسانية عقب قرار إدارة الرئيس دونالد ترامب وقف تمويل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، ما أدى إلى انقطاع الخدمات الطبية والتعليمية وخدمات حماية الأطفال، والاكتفاء بإعادة توزيع الماء والخبز لاحقا.

هذه الفجوات الحادة في الخدمات دفعت المحتجزين إلى الاحتجاج ومهاجمة مكاتب منظمات الإغاثة، في حين ارتفعت وتيرة الهرب وشهد المخيم حوادث عنف واسعة ومحاولات الهرب، كما ورد في التقرير.

"سبايا".. أهوال تهريب الإيزيديات من مخيم الهول السوري (الجزيرة)

وتفيد شهادات من إدارات المخيمات بأن عمليات تهريب منظم تجري بشكل شبه يومي، وأن مئات السيارات التي تدخل لنقل الإمدادات تُستخدم في كثير من الأحيان لتهريب الأشخاص.

ونقلت أليسا عن مديرة مخيم الهول، جيهان حنان، القول إن الناس "يهربون كل يوم، ويبدو أنها عملية منظمة"، وأنهم يبنون "أماكن للاختباء في خزانات المياه".

وفي مشهد آخر، توسلت امرأة أخرى، تدعى لطف النسان (65 عاما) ، وهي تجذب كُم سترة الكاتبة وتقول لها "أحتاج إلى علاج طبي". وأوضحت أنها تعاني من مشاكل في القلب وأن دواءها قد نفد. وقال مسؤولو المخيم في أواخر الشهر الماضي إنهم لا يعرفون ما إذا كانت قد عادت إلى العراق.

وأكدت المراسلة أنها شهدت داخل المخيمات هجمات على مكاتب الإغاثة وحوادث أمنية خطرة، كان أبرزها إقدام زوجين على ارتداء سترات ناسفة محلية الصنع وتهديدهما بالتفجير، مما انتهى بقتلهما على يد قوات سوريا الديمقراطية.

الجزيرة تدخل مخيم الهول وتكشف حجم المعاناة فيه (الجزيرة)

وعلى الرغم من التزام العراق وسوريا بإعادة مواطنيهما، فإن الآلاف من النساء والأطفال لا يزالون عالقين. وتمكن العراق من إعادة نحو 19 ألفا من مواطنيه ويسعى لاستعادة البقية، في حين أعادت سوريا بضع مئات فقط.

وترفض دول أخرى عديدة استعادة مواطنيها بسبب المخاوف الأمنية، مما يترك نساء مثل البلجيكية إيفلين دي هيردت، التي فقدت زوجها وابنتها في الصراع، في حالة من الانتظار المرير.

ويؤكد مديرو المخيمات في الهول وروج أن هناك حاجة ملحة لتقليص عدد السكان المحتجزين لتهدئة "هذه القنبلة الموقوتة" في الصحراء السورية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • ترامب يتوعد تنظيم الدولة بعد مقتل جنود أميركيين في سوريا
  • مستشفى طنطا نموذج إيجابي.. أحمد موسى: مصر تنفق المليارات في منظومة الصحة لمواكبة الزيادة السكانية
  • تنظيم ندوتين لطلاب مدرستين بمركزي الفتح وأسيوط لتعزيز الخصائص السكانية
  • ضمن مبادرة بداية .. صحة قنا تعلن انطلاق الحملة التنشيطية لتنظيم الأسرة
  • بدء الحملة التنشيطية لتنظيم الأسرة بـ 5 مراكز في قنا
  • بنى سويف .. حملة تنشيطية لتقديم خدمات تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية
  • محافظ بني سويف يتابع استعدادات إطلاق حملة تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية
  • مصر: مبادرة حكومية علاج كبار الفنانين على نفقة الدولة
  • كامل الوزير: دخل الأسرة في «قفط» بقنا 14 ألف جنيه| فيديو
  • نيويورك تايمز: مخيمات تنظيم الدولة في صحراء سوريا قنابل موقوتة