بنك نزوى يتيح فتح حساب الأطفال عبر تطبيق الهاتف
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
مسقط- الرؤية
أطلق بنك نزوى- البنك الإسلامي الرائد والأكثر موثوقية في سلطنة عُمان- ميزة فتح حساب الأطفال عبر تطبيق الهاتف، بهدف تمكين أولياء الأمور من فتح حساب الأطفال المتوافق مع مبادئ الشريعة بسهولة في أي وقت وأي مكان.
وتم تصميم حساب الأطفال من بنك نزوى المتوافق مع مبادئ الشريعة الإسلامية بهدف ضمان مستقبل مالي آمن ومستدام للأبناء، وغرس ثقافة الادخار لدى الأطفال وأهمية اتخاذ قرارات مالية حكيمة.
مكان من خلال تطبيق بنك نزوى على الهاتف المحموللاب العلوطنية للتمويل
ويقدم بنك نزوى حلولا مصرفية لعملائه عبر تطبيق البنك والذي يتميز بسهولة الاستخدام، إذ يؤكد البنك التزامه بتطوير منتجات وخدمات تتواءم مع تطلعات العملاء وتلبي احتياجاتهم المالية.
وقال صادق باقر اللواتي رئيس قسم القنوات والمبيعات والمدفوعات الرقمية ببنك نزوى: "نعمل في بنك نزوى على تقديم أفضل الحلول المالية المبتكرة لعملائنا عبر توفير خدمات ومنتجات تتسم بالسهولة والمرونة وسهولة الوصول والاستخدام، ونتيجة للإقبال المتزايد لفتح حسابات الأطفال، أتحنا إمكانية فتح حسابات الأطفال عبر تطبيق البنك، كما أن هدفنا هو ضمان أن الأجيال القادمة في عُمان تحظى بفرصة الحصول على خدمات مصرفية تتسم بتوافقها مع مبادئهم وتوجهاتهم وبما يُلبي احتياجاتهم المستقبلية".
وبفضل هذه الميزة، لم يعد العُملاء بحاجة لزيارة الفروع لفتح حسابات بنكية لأطفالهم، حيث يمكنهم الآن القيام بذلك من أي مكان وفي أي وقت وبطريقة سلسلة وسهلة تمكّن العملاء من بدء التوفير من أجل ضمان مُستقبل أطفالهم المالي على الفور.
وقام بنك نزوى بتزويد خدمة فتح الحساب بتدابير أمنية قوية من أجل الحفاظ على سرية معلومات العملاء المالية وحماية أصولهم بشكل آمن وموثوق.
وباعتباره البنك الإسلامي الرائد في سلطنة عُمان؛ يواصل البنك تطوير حلول مصرفية مبتكرة لتمكين العملاء من حرية التخطيط واتخاذ قرارات مالية سليمة وخطط استثمار ذكية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: حساب الأطفال عبر تطبیق بنک نزوى فتح حساب
إقرأ أيضاً:
مغامرو «نقتفي أثر أسلافنا» يختتمون مسيرًا بريًا تراثيًا في ولايات الداخلية
نزوى – أحمد الكندي
اختتم ثلاثة مغامرين من فريق «نقتفي أثر أسلافنا» للمسير الطويل رحلةً تراثيةً وأثريةً بمحافظة الداخلية، استمرت خمسة أيام، قطعوا خلالها نحو 130 كيلومترًا عبر أربع ولايات، متتبعين المسارات القديمة التي سلكها الأجداد بين القرى والحواضر العُمانية.
وانطلقت الرحلة بمشاركة حلمي بن هلال بن زاهر الكندي، ونواف بن سالم بن حميد السليماني، وناصر بن محمد بن ناصر الفلاحي، من قرية مسفاة العبريين بولاية الحمراء، مرورًا بقرية البلاد، ثم التوجّه إلى ولاية بهلا في اليوم الأول.
وفي اليوم الثاني، واصل المغامرون مسيرهم باتجاه حصن جبرين، مرورًا بقلعة بهلا وعدد من الحارات القديمة، في محطة جمعت بين التاريخ والطبيعة.
أما اليوم الثالث، فكان الأطول في الرحلة، حيث قطع المشاركون قرابة 45 كيلومترًا، انطلاقًا من أمام حصن جبرين إلى حارة البلاد بولاية منح، مرورًا بعدد من قرى ولايتي بهلا ونزوى.
وشهد اليوم الرابع مسيرًا من قرية البلاد بولاية منح إلى قرى المعمد والمعرى، ثم قرى كرشاء وردة البوسعيد والجل وفرق بولاية نزوى، حيث كانت نقطة نهاية المرحلة قبل الأخيرة.
وفي اليوم الخامس والأخير، انطلق الفريق نحو مركز مدينة نزوى، مرورًا بـ"سوق نزوى"، وحارة العقر، والغنتق، ثم زيارة جامع سمد وردّة الكنود، وصولًا إلى حارة السويق الأثرية بوسط المدينة، التي شهدت حفل استقبال أهالي الحارة للمغامرين، تضمن برنامجًا ترحيبيًا وتعريفيًا بمآثر الحارة ومزاراتها، وجولة في أزقّتها القديمة، قبل اللقاء الختامي مع الأهالي والأطفال إيذانًا بانتهاء الرحلة.
وأقيمت الرحلة برعاية الدكتور محمد بن عادل بن سعيد المغيري، مؤسس ومالك دُرّة المسفاة للنُزل التراثية بمسفاة العبريين، الذي أوضح عقب وصول الفريق أن الرحلة أُنجزت وفق المخطط الزمني والمسار المحدد، مشيرًا إلى أن رعاية هذه الفعالية تأتي دعمًا لفريق «نقتفي أثر أسلافنا» في جهوده للتعريف بالمسارات القديمة بين المدن والحواضر العُمانية، وتسليط الضوء على المزارات السياحية والأثرية والتاريخية.
من جانبه، قال حلمي بن هلال الكندي، أحد أعضاء الفريق: إن هذه الرحلة تأتي امتدادًا لسلسلة من المغامرات التي تستهدف المواقع الأثرية القديمة في سلطنة عُمان، وتتبع مسارات الأسلاف للتعريف بها، وإشراك الشباب المغامر في اكتشاف الدروب التي كان يسلكها الآباء قبل توفر الطرق الحديثة ووسائل النقل السريعة.
وأضاف أن الفريق دأب على تنظيم مثل هذه الرحلات منذ أكثر من خمسة عشر عامًا، ونفّذ خلالها العديد من المغامرات داخل سلطنة عُمان، إضافة إلى مشاركات خارجية مع فرق عالمية في مغامرات متنوعة، مؤكدًا أن الطموح المستقبلي يتمثل في تنفيذ مسير طويل يجوب محافظات سلطنة عُمان كافة، إلى جانب مسير آخر عبر دول الخليج لتتبع الطرق التاريخية التي سلكها الأجداد في تنقلاتهم ورحلاتهم.